- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية السودان: تقرير صحفي عن فعاليات رجب 2023/02/04م
في إطار الحملة التي أطلقها حزب التحرير/ ولاية السودان، تحت شعار (المخدرات حرب.. بالخلافة ننتصر) بهدف تبصير الأمة بخطر المخدرات وكشف حجم المؤامرة التي تستهدف عقول الشباب وطرح الحل الجذري، وإحياءً للذكرى الأليمة لقضاء المجرمين على الخلافة العثمانية في 28 رجب 1342هـ، ومواصلة للأعمال الجماهيرية التي ينظمها الحزب، لاستنهاض الأمة الإسلامية وشحذ همتها لإقامة دولة الخلافة الراشدة من جديد، بإيجاد الرأي العام الواعي لأحكام الإسلام ومعالجاته، أقام الحزب فعاليات جماهيرية متعددة في مناطق وأقاليم البلاد المختلفة.
فوسط حضور مشرف أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف، المنتدى الدوري يوم 22 كانون الثاني/يناير 2023م بمكتب الحزب بديم حمد، والذي جاء هذا الشهر بعنوان: "المخدرات خطر لا يقضي عليه إلا الخلافة". تناول المتحدث الأول المهندس البشير أحمد البشير واقع المخدرات وأنواعها وطرق انتشارها في ظل الوضع الرأسمالي الجشع الخالي من القيم الإنسانية والخلقية والروحية، كما حمّل الدولة المسؤولية الكبرى في تفشي هذا الخطر الذي لا يرحم براءة الأطفال ولا يستثني الشباب والكبار، ولا يميز بين رجل وامرأة، يجعل الضحية - بعد الوصول لمرحلة الإدمان - يقوم بأي فعل دون النظر لعواقبه مقابل الحصول على الجرعة. كما ذكر أن الحكومة تتاجر بقضية المخدرات لثلاثة أسباب؛ أولها: لتجد لنفسها مبرراً لقمع المتظاهرين. ثم إشغال الناس بهذا الخطر لتمرير ما تريده من مخططات وتوقيع عقود خيانية ضد الأمة، وأيضاً ترضية للحركات المسلحة عبر تمرير ما يخصهم من حاويات تحوي ما تحوي من فساد ومخدرات. أما المتحدث الثاني الأستاذ بلة محمود، فقد عقد مقارنة سريعة بين الإهمال المتعمد من قبل الدويلات الوظيفية، وبين الأمن والطمأنينة في ظل دولة الخلافة حيث كان رئيس الدولة يبادر بحماية الناس وأمنهم ضارباً أروع الأمثال، حين فَزِعَ أَهْلُ المَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَانْطَلَقَ النَّاسُ قِبَلَ الصَّوْتِ، فَاسْتَقْبَلَهُمُ النَّبِيُّ ﷺ قَدْ سَبَقَ النَّاسَ إِلَى الصَّوْتِ، وَهُوَ يَقُولُ: «لَنْ تُرَاعُوا لَنْ تُرَاعُوا» وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ مَا عَلَيْهِ سَرْجٌ، فِي عُنُقِهِ سَيْفٌ، إنها سيل مرت بأعلى الوادي. وقد كان عمر بن الخطاب يقول: "لو عثرت بغلة في العراق لرأيتني مسؤولاً عنها لمَ لم أسو لها الطريق". كيف لا وقد جعل الإسلام أعلى المسؤوليات على خليفة المسلمين وجعله مسؤولاً عن رعيته، ولعن المتلاعبين بعقول الناس فلعن في الخمر عشرة كما روى أبو داود والحاكم عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله ﷺ قال: «لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ، وَشَارِبَهَا، وَسَاقِيَهَا، وَبَائِعَهَا، وَمُبْتَاعَهَا، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ، وَآكِلَ ثَمَنِهَا». وفرض عقوبة رادعة لشارب الخمر وبائعها. ثم ختم حديثه بضرورة أن يعي الناس أن هذه الحكومات العاجزة لن تحميهم من تجار المخدرات ومروجيها، وأن الخلاص الحقيقي هو العمل مع العاملين لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية بورتسودان محاضرة بعنوان: "استنقاذ البشرية ببناء دولة مبدئية"، يوم 23 كانون الثاني/يناير 2023م، قدمها الأستاذ شارق يوسف، الذي تحدث عن بعثة الرسول ﷺ في مكة المكرمة، وهجرته إلى المدينة المنورة وإقامته الدولة الإسلامية فيها، ثم من بعده الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين. واستمرت هذه الدولة ثلاثة عشر قرناً من الزمان حتى سقطت في عام 1924م. وبعد ذلك تسلط الغرب الكافر المستعمر على بلاد المسلمين وأوجدوا الطواغيت العملاء يحكمون بغير ما أنزل الله، لذلك أصبحت معيشتنا ضنكاً كما قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾، لذلك لا بد من الرجوع لديننا الحنيف وتطبيق نظام الإسلام كاملاً في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، بذلك نكون قد أنقذنا البشرية ببناء دولة مبدئية.
وأقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الخرطوم ندوة سياسية بالمجمع الأسري بحي الصحافة مربع 41 بالخرطوم بعنوان: "ظاهرة انتشار المخدرات في البلاد، الأسباب والمعالجات" يوم 24 كانون الثاني/يناير 2023م، تحدث فيها الدكتور محمد عبد الرحمن الذي بدأ بسرد الواقع المفصل عن المخدرات وخطورتها على المجتمع، وتقاعس الدولة عن القيام بمسؤولياتها تجاه الناس ورعاية مصالحهم، وتحدث عن العلاج لهذه الظاهرة بإيجاد قيمة التقيد بالأحكام الشرعية باعتبار أن المخدرات حرام تأخذ حكم الخمر، وأن الحل الجذري لا يكون إلا بدولة مبدئية؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تطبق الإسلام وتردع العابثين بالأمة وأمنها وفكرها وقيمها.
كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية بورتسودان مخاطبة جماهيرية أمام الجامع الكبير يوم 25 كانون الثاني/يناير 2023م، بعنوان: "المخدرات الخطر القاتل"، تحدث فيها الأستاذ شارق يوسف، مبيناً خطورة المخدرات على الفرد والمجتمع، وأنها حرب من الكفار المستعمرين على الأمة الإسلامية وخاصة فئة الشباب، فيكون المتعاطي لهذه المخدرات خطرا على أهله وأسرته بل على المجتمع كله. إذ يكون عقله مغيباً فيرتكب أفظع الجرائم والمحرمات من قتل واغتصاب ونهب، ويروج لهذه المخدرات بواسطة أبناء من جلدتنا من ضعاف النفوس لأجل حفنة من المال، على مرأى ومسمع من الحكام المتسلطين على رقاب الناس. واعترفت الدولة أن هناك تجار مخدرات متنفذين، ومنظمات دولية تعمل في البلاد تقوم بترويج هذه السموم وسط الشباب، فلم نسمع باعتقال شخص أو حكم على أحد من هؤلاء التجار! وسرد المتحدث وقائع كثيرة وبدأ بتقديم العلاج لهذه المشكلة، ولكن داهمت شرطة النجدة والعمليات ساحة المخاطبة واعتقلت المتحدث وتم اقتياده إلى قسم شرطة الأوسط بالمدينة، وتفاعل الحضور بالتهليل والتكبير واستنكروا اعتقال المتحدث الذي أطلق سراحه لاحقاً في اليوم نفسه بعد تدخل مدير القطاع الأوسط الذي له معرفة بالحزب ودعوته.
"المخدرات خطر لا يقضى عليه إلا بالخلافة"، وتحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الدخينات مخاطبة سياسية يوم 25 كانون الثاني/يناير 2023م بسوق الكلاكلة اللفة، تحدث فيها الأستاذ الفاتح عبد الله، وبيّن فيها أن المخدرات لم تصبح ظاهرة فقط وإنما حرباً من الكفار المستعمرين على الأمة الإسلامية تستهدف أهم مورد فيها وهو المورد البشري وخاصة فئة الشباب، فبتدمير هذا المورد تتعطل باقي الموارد الزراعية والمعدنية والصناعية فتصبح البلاد مستباحة للمستعمر ينهب خيراتها، وكذلك يتم إبعاد الشباب عن قيم الإسلام بعد تعطيل عقولهم بالمخدرات بمختلف أنواعها، فترتكب الجرائم من عقوق للوالدين وقتل ونهب وسلب واغتصاب... وأشار المتحدث إلى زيادة حالة الإدمان بناءً على تقارير مراكز العلاج بالبلاد، وتساءل عن دور جهاز الأمن والمخابرات في منع دخول تلك المخدرات خاصة أنه مصنف من قبل أمريكا كأفضل جهاز على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط، فكيف تدخل حاويات تحمل تلك السموم ثم يدعي فصيل مسلح أنها تابعة له لتمويل حركته؟! ناهيك عما ينتج محلياً؟! وختم المتحدث مخاطبته بالقول إن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي التي ستوقف عبث المخدرات وستحافظ على قيم الناس، كيف لا وهي في أواخر عهدها أوقفت عبث الرقص والغناء بمحاذاة حدودها مع فرنسا وذلك بعدما أرسل الخليفة سليمان القانوني رسالة تهديد إلى ملك فرنسا. وطلب المتحدث من الحضور العمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، كما دعا أهل القوة والنصرة لتسليم الحكم لحزب التحرير.
وأقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب مخاطبة سياسية بعنوان: "المخدرات خطر يداهم البلاد.. الأسباب والمعالجات"، يوم 25 كانون الثاني/يناير 2023م عقب صلاة العصر أمام مسجد الرحمة بسوق ليبيا وتحدث فيها الأستاذ عبد الرحيم عبد الله مبيناً واقع المخدرات وأنواعها والأضرار الناجمة عنها محذراً المجتمع من هذا الخطر الذي يستهدف أهل وشباب هذا البلد، ثم بيّن بعض الحلول الآنية والحل الجذري لها باستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
"المخدرات خطر يجب التصدي له"، تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان شمال مخاطبة جماهيرية حاشدة بمسجد أم درمان الكبير يوم السبت 28 كانون الثاني/يناير 2023م عقب صلاة الظهر، تحدث فيها الأستاذ المحامي أحمد أبكر، الذي بيّن مدى حجم انتشار المخدرات في البلاد، كما وضح خطورة مخدر الآيس وذكر انتشار مخدر الآيس وسط الشباب وطلاب الجامعات والثانوي والأساس، ثم تساءل عن كيفية دخول مثل هذه السموم إلى البلاد موضحاً أن المخدرات دخلت البلاد عبر الطرق الرسمية وبالتحديد مطار الخرطوم، ثم بين تواطؤ الدولة في إدخال المخدرات، ثم توجه إلى الحضور برسائل بدأها بمسؤولية الآباء عن الأبناء وحسن الرعاية والاهتمام، ثم الرسالة الثانية مسؤولية إقامة شرع الله بتطبيق أحكام الإسلام وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي تقضي على المؤامرات وتعيد للأمة عزها ومجدها المفقود. وختم الأستاذ أحمد أبكر بفرضية العمل لإقامة الخلافة مستعرضاً ما تبناه حزب التحرير من تصور كامل لإقامة الخلافة. فتفاعل الحضور بالتكبير والتهليل وشارك عدد من الحضور وأثنوا على الطرح كما أمّنوا على أهمية الموضوع وضرورة التصدي للمؤامرات.
وتحت عنوان: "المخدرات الخطر القاتل.. فما العمل؟" أقام حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب ندوة سياسية بنادي النفط الرياضي بدار السلام مربع 11 يوم السبت 28 كانون الثاني/يناير 2023م، تحدث فيها الأستاذ عبد الرحيم عبد الله عن واقع المخدرات وأنواعها وآثارها على المتعاطين والمجتمع. وتحدث الأستاذ إسحاق محمد عن كيفية دفع هذا الخطر ببناء خطوط الدفاع التي أولها الفرد بدافع التقوى، وثانيها المجتمع آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر، وثالث الخطوط وأهمها الدولة متمثلة في الحاكم.
وأقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض مخاطبة سياسية يوم 29 كانون الثاني/يناير 2023م بموقف البستان تحدث فيها الأستاذ النذير محمد حسين عن مخاطر المخدرات وعلاجها الجذري، موضحاً أن السبب الرئيسي لانتشار المخدرات هو تواطؤ المتنفذين في الدولة مع مروجي المخدرات بأنواعها المختلفة الزراعية منها مثل الحشيش والأفيون، والصناعية منها كالآيس المنتشر اليوم بصورة مروعة وسط شباب الأمة في أعمار تتراوح بين 13 – 24 عاماً، وصل بهم الحال إلى الإدمان وانعكس تأثير ذلك سلباً على عقول الشباب، كما أشار إلى أن المخدرات تدخل إلى البلاد عبر الموانئ والمطارات، ولكن لا يقبض على التاجر الفعلي وإنما يقبض على الموزع أو المتعاطي، فالعلاج يكمن في تغيير هذا النظام الوضعي الذي يقف عاجزاً عن رعاية شؤوننا وإقامة نظام الخلافة الذي يقوم برعاية شؤون الأمة بمعاقبة كل من يتاجر ويروج للمخدرات بل ويوقف ما يسمى حرب الجيل الرابع أو الخامس التي تشنها الدول الاستعمارية، لذا يجب على الجميع العمل لإحياء قيمة التقيد بالحكم الشرعي في أسرنا وهي الحلال والحرام، ولا بد من العمل مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وعد ربنا سبحانه وبشرى رسولنا ﷺ.
ومواصلة لحملة الحزب بهدف تبصير الأمة بخطر المخدرات، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بالجامعات منتدى سياسياً بداخلية مصعب بن عمير (سكن الطلاب) بالكلاكلة شرق يوم 29 كانون الثاني/يناير 2023م عقب صلاة العشاء بعنوان: "المخدرات حرب ولا تقضي عليها إلا الخلافة"، تحدث فيه الدكتور محمد عبد الرحمن الذي تألق كعادته في طرحه المميز، ابتداءً بشرح واقع المخدرات بشكل علمي مفصل، ثم بيّن خطورة المخدرات على متعاطيها وخطورتهم على المجتمع، وبيّن حجم المخدرات التي تدخل في البلاد بالأطنان فهذا يعد حرباً على شباب الأمة الاسلامية وليس مجرد تفلتات لأفراد، وبيّن تقصير الدولة في دورها بمنع دخول المخدرات إن لم تكن هي متواطئة في هذا الكم الهائل من المخدرات. وبيّن المستوى الذي وصلت إليه الدولة من حالة السيولة الأمنية لدرجة أن تجّار البنقو أو الحشيش يعقدون مؤتمراً على مرأى ومسمع من الناس لحماية مهنتهم المدمرة للمجتمعات. وقال إن المخدرات تعد من حروب الجيل الرابع أو الجيل الخامس. وبيّن الحل المتمثل في دور المجتمع في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمثل هذه الظواهر السالبة ووجوب التقيد بالحكم الشرعي باعتبار أن المخدرات حرام تأخذ حكم الخمر. وعلى الجهات المسؤولة في الدولة الأمن والمخابرات والشرطة أن تقوم بدورها لحماية الناس باعتبار أنهم موظفون يأخذون أجورا على عملهم فحرام إذا لم يقوموا بدورهم في حماية الناس. والعلاج الجذري يكون بتطبيق أحكام الإسلام في الدولة والمجتمع بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي وحدها القادرة على وقف هذا العبث الذي نراه، وفي الختام حث الطلاب للعمل مع حزب التحرير بوصفه الحزب الوحيد الذي يدعو للخلافة بشكل واضح وله رؤية واضحة للدولة وتطبيق الإسلام.
وأقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية شرق النيل بالخرطوم بحري مخاطبة سياسية حاشدة بعنوان: "المخدرات حرب وبالإسلام ننتصر"، وذلك يوم 31 كانون الثاني/يناير 2023م بمحطة 13 تحدث فيها الأستاذ أحمد الخطيب عن خطر المخدرات وكيف أنها حرب من الغرب الكافر وهي من نوع الحروب التي تسمى بحرب الجيل الرابع أو الخامس التي تستهدف عقول الشباب وتدميرها وتفكيك المجتمع والدولة وسلب سيادتها وجعلها تابعة للعدو؛ الغرب الكافر المستعمر، فبيّن خطورة هذا الأمر وطلب من الحضور أن يقوموا بالعمل الجاد مع حزب التحرير لإيجاد دولة الخلافة التي توقف هذا التدخل وتقطع يد العدو من بلاد المسلمين، فهي وحدها القادرة على الحفاظ على الأمة، أما هؤلاء السياسيون فما هم إلا جُدر يحاربنا الكافر من ورائهم ويستخدمهم أدوات في حربه ضد الإسلام والمسلمين.
كذلك أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية بورتسودان مخاطبة جماهيرية أمام جامع مسعود يوم 1 شباط/فبراير 2023م بعنوان: "المخدرات الخطر القاتل" تحدث فيها الأستاذ عبده إسماعيل الذي بدأ حديثه عن واقع المخدرات وأثرها المدمر على الفرد والأسرة والمجتمع وعلى الأمة الإسلامية، وتواطؤ جهات عليا في ترويج هذه المخدرات استجابة لجهات خارجية تستهدف الشرائح الشبابية التي تشكل خطراً على الغرب، بدليل أن الحكومة اعترفت أنها تعرف هؤلاء التجار بأسمائهم، ولكنها لم تعتقلهم! وصرحت كذلك أن هناك منظمات أجنبية تعمل في البلاد تقوم بإدخال هذه المخدرات وتوزيعها على الشباب. وهذه المشاكل لن تحل إلا بوجود دولة مبدئية؛ دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي بشرنا بها النبي ﷺ. فيجب العمل مع العاملين المخلصين لإقامة هذه الدولة حتى نرفع الإثم من رقابنا.
كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض محاضرة بالمسجد الكبير يوم الأربعاء الأول من شباط/فبراير 2023م، بعنوان: "ظاهرة انتشار المخدرات في البلاد الأسباب والعلاج"، قدمها الأستاذ أحمد وداعة الذي بدأ حديثه مبيناً خطورة المخدرات على الناس معدداً العوامل المشجعة لظاهرة انتشارها في البلاد، والتي منها غياب العقوبة الشرعية للذين يمتهنون تجارة المخدرات ويروجون لها، وغياب قيمة التقيد بالحكم الشرعي لدى متعاطيها، وتقصير الدولة في دورها بمنع دخول المخدرات للبلاد وترك القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين الناس، وأن العلاج يكون بتغيير هذه الأنظمة التي لا تقوم بواجب الرعاية وتحقيق مصالح الناس، وإقامة أنظمة الإسلام وأحكامه الشرعية المتمثلة في دولة الخلافة الراشدة.
وتحت عنوان: "المخدرات دمار شامل"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب مخاطبة سياسية يوم الأربعاء الأول من شباط/فبراير 2023م بسوق قرية الإخلاص تحدث فيها الأستاذ إسحاق محمد حيث استهل حديثه بتكريم الله سبحانه وتعالى للإنسان وتمييزه بالعقل. ثم تحدث عن هذه الهجمة الشرسة من الغرب الكافر على عقول الشباب بترويج المخدرات بهدف تدميرهم ومن ثم تدمير الأمة ومقوماتها. ولدفع هذا الضرر لا بد أن يقوم كل منا بدوره؛ فيجب القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتناصح فيما بيننا، ويبقى الدور الأهم للدولة وعلى رأسها الحاكم. ولا يدفع هذا الضرر إلا بتطبيق أحكام الإسلام كاملة، ولا يكون ذلك إلا بالخلافة الراشدة العائدة قريباً بإذن الله تعالى.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض محاضرة بعنوان: "المخدرات وأثرها على الفرد والمجتمع"، وذلك يوم الأربعاء الأول من شباط/فبراير 2023 بمسجد سوق كريمة عقب صلاة المغرب قدمها الأستاذ النذير محمد حسين مبيناً خطر المخدرات على الفرد بفقدان العقل إلى ارتكاب جرائم لا حصر لها تقع على الشخص المتعاطي لها وعلى أسرته والمجتمع، شارحاً أنواع المخدرات وأخطرها مخدر الآيس، وقال إن ظاهرة انتشار المخدرات هي ضمن حرب الجيل الرابع أو الخامس وأن العلاج الجذري يكمن في تطبيق الإسلام عبر دولة الخلافة.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان