على اثر اعلان رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء رسمياً قبولهما بنتيجة استفتاء تقرير مصير جنوب السودان أصدر الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان بياناً جاء فيه: (لقد نجح الغرب الكافر في إيجاد دويلة جديدة خصماً على دويلات الضرار القائمة في العالم الإسلامي، وما كان له أن ينجح لولا خيانة الساسة والحكام الذين تسلطوا على رقاب العباد فأذلوها، وعلى البلاد فسلموها للعدو يقسمها كيفما يشاء، ثم يفرحون ويبتهجون على أشلاء البلاد طمعاً في بقاء سلطان زائل حتماً، وطمعاً في جزرة يمنّيهم بها عدو الأمة الأكبر أمريكا ...). وقد أوردت صحيفتا الأحداث والتيار ما يلي:

1/ حزب التحرير: فصل الجنوب جريمة:

الأحداث العدد (1187) الأربعاء 09/02/2011

وصف حزب التحرير ولاية السودان انفصال الجنوب بالجريمة، وحمّل الحكومة مسؤوليتها لموافقتها منذ البداية على امضاء اتفاقية نيفاشا، وانتقد في بيان تلقته الأحداث أمس ممهوراً بتوقيع متحدثه الرسمي ابراهيم عثمان أبو خليل الاذعان لتحقيق ما أسماه "حلم الغرب الكافر" في قيام دويلة بالجنوب خصماً على دويلات الضرار القائمة في العالم الإسلامي.

وأعلن الحزب ثقته في عودة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتقتص من الحكام ومعاونيهم، وتستعيد كل بلاد المسلمين المغصوبة.

2/ بدا واثقاً من إعادة الجنوب:

حزب التحرير يحمّل الحكومة مسؤولية ما وصفها بجريمة الانفصال:

الخرطوم: التيار: العدد (531) الأربعاء 09/02/2011

اعتبر حزب التحرير نجاح مخطط الغرب في فصل الجنوب دليلاً على خيانة الساسة والحكام، وحمّل في بيان تلقته (التيار) الحكومة وكل القوى السياسية التي وافقت على اتفاقية السلام الشامل مسؤولية ما وصفها بجريمة الانفصال. وبدا الحزب في بيانه واثقاً من عودة دولة الخلافة الراشدة الثانية التي ستعمل على تحرير كل بلاد المسلمين التي تنازل عنها الحكام والسياسيون بما فيها فلسطين والأندلس والشيشان وكشمير وجنوب السودان.