الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

من الصحافة السودانية 2011/03/30 : كضباً كاضب

بسم الله الرحمن الرحيم

 

في صفحة الملف السياسي في جريدة الحرة السودانية، أوردت الصحيفة تحت عنوان (كضباً كاضب)؛ وهذه الجملة تعني في العامية أن هذا الكلام لن يحدث.. قالت الصحيفة (تخلى حزب التحرير عن صياغة البيانات وتوزيعها والاتجاه للقيام بعمل سياسي مقنن على أرض الواقع مثله مثل الأحزاب المعارضة الأخرى) فقام الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان بالتعقيب على الصحيفة تحت عنوان: (تعقيب على ما ورد عن حزب التحرير بصحيفتكم) تم نشره كاملاً في يوم30/03/2011م عدد الحرة رقم (665).

 

طالعنا بصحيفة الحرة العدد (662) بتاريخ الأحد 22 ربيع الثاني 1432هـ، الموافق 27 مارس 2011م بالملف السياسي، وتحت عنوان: ( كضباً كاضب) عبارات توحي بأن حزب التحرير لا يقوم بأعمال سياسية، وإنما يصيغ فقط بيانات ويوزعها!! حيث جاءت العبارات: ( تخلى حزب التحرير عن صياغة البيانات وتوزيعها والاتجاه للقيام بعمل سياسي مقنن على أرض الواقع مثله مثل الأحزاب المعارضة الأخرى).

 

فإذا قرأنا هذه العبارة مع العنوان فهذا يعني أن الحزب لا يقوم بأعمال سياسية في أرض الواقع وإنما يقوم بصياغة البيانات وتوزيعها، وهذا كلام غير دقيق ومجانب للحقيقة، إلا إذا كانت الأعمال السياسة  التي تقصدونها هي صراع الأحزاب الأخرى مع النظام من أجل الحصول على مكاسب (مناصب وثروة) كما يحدث الآن من هذه الأحزاب التي تسمى معارضة، أما حزب التحرير؛ وهو حزب سياسي مبدئي، فقائم على أساس الإسلام من أجل تغيير الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين- والسودان واحد منها- من أنظمة رأسمالية وضعية إلى أنظمة الإسلام المنبثقة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وما أرشدا إليه من اجماع الصحابة والقياس الشرعي، أو مبنية على ذلك. ولذلك فهو يسعى مع الأمة لتتخذ من الإسلام قضية مصيرية، ويقوم بأعمال سياسية؛ متبنياً قضايا الأمة، وكاشفاً مخططات الكافر المستعمر في بلاد المسلمين وأذنابه في الداخل؛ الذين ينفذون هذه المخططات سواء أكان بوعي أو بغير وعي.

 

وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر بعض ما قام به حزب التحرير- ولاية السودان من أعمال سياسية:

1-   رفض حزب التحرير اتفاقية نيفاشا منذ توقيعها بل حتى قبل توقيعها، ومن أعمال الرفض سيّر الحزب مسيرة للقوات المسلحة، وسلّم الحزب مندوب القائد العام مذكرة يبين فيها خطورة هذه الاتفاقية ومخالفتها للإسلام وذلك في نوفمبر 2004م.

2-   سلّم الحزب مفوضية الدستور مذكرة يبيّن فيها الدستور الذي يجب أن يُحكم به أهل السودان بعد ان أقام لقاءً حاشداً في الميدان الغربي بجامعة الخرطوم، اشترك فيه بعض الجماعات الإسلامية والشخصيات الإسلامية الرافضة لهذه الاتفاقية، وكان ذلك في يونيو 2005م.

3-   أقام الحزب تظاهرة امام السفارة الأمريكية بالخرطوم يوم افتتاحها، مطالباً باغلاقها باعتبارها وكراً للتجسس وصناعة المؤامرات ضد البلاد.

4-   سيّر الحزب مسيرة في يوليو 2010م تنادي بالغاء استفتاء الجنوب باعتباره مؤامرة غربية من أجل فصل جنوب السودان، وتهيئ بقية البلاد للتفتيت.

5-   عقد الحزب مؤتمراً اقتصادياً عالمياً في يناير 2009م عقب انهيار مؤسسات المال الرأسمالية في امريكا وغيرها، شارك فيه علماء وخبراء اقتصاديون من مختلف قارات العالم، وحضره من الداخل والخارج أكثر من ثمانية آلاف. حيث كان المؤتمر عن الأزمة الاقتصادية العالمية.

هذا فضلاً عن عشرات المؤتمرات والندوات واللقاءات الحاشدة وغيرها.

 

ثم إن البيانات التي لا ترونها عملاً سياسياً هي جزء أصيل من الأعمال السياسية، حيث يُكشف من خلال هذه البيانات والنشرات مخططات الغرب الكافر تجاه البلاد، كما يُكشف عملاؤهم الذين ينفذون هذه المخططات، ومن خلال هذه البيانات نبيّن الحكم الشرعي للأحداث والوقائع، لتتخذ الأمة الاجراء الشرعي تجاهها، كما أن بعض هذه البيانات تتبنى قضايا الأمة الحياتية، فإذا لم تكن كل تلك الأعمال وغيرها مما قام به الحزب أعمالاً سياسية فما هي الأعمال السياسية إذن؟!!

وفي الختام نشكر لكم اهتمامكم بالحزب وأخباره، وقد عهدناكم صوتاً للحق، وقلماً للحقيقة، متمنين لكم الرقي والتقدم والثبات على الحق مهما كانت العقبات.

 

اللهم وفقنا لقول الحق وعمل الحق والثبات عليه.

 

ابراهيم عثمان أبو خليل- الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع