الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

جريدة الشروق الخلافة هي الحل 08/10/2012  

بسم الله الرحمن الرحيم

في مائدة مستديرة نظمتها «الشروق» وحضرها مفكرون وسياسيون : كيف نتصدى الى الإساءة للاسلام؟

 

أحمد طاطار (ممثل حزب التحرير) لــ«الشروق» :الـخــلافـــة هـــي الحــــــلّ



أفاد أحمد طاطار ممثل حزب التحرير أن الاشكال يكمن في أن عملية الاساءة أصبحت ممنهجة بتكرار أشكال الاساءة والفيلم والكاريكاتور شكل من أشكالها.


وذكر أنه لا بدّ من تعريف الاساءة فهل هي إساءة ظرفية أم عفوية أم هي ممنهجة حيث تشعر أن هناك عداوة للإسلام على جميع المستويات خاصة من السلطة ونحن لا نتحدث هنا على موقف سلطة وموقف المثقف الذي يمثل السلطة وقدّم كمثال موقف الملكة (ملكة بريطانيا) من إبداع سلمان رشدي كيف أنها وسّمته ولقّب بلقب فارس.


والموقف الثاني مثلا المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل» كيف تصرّفت مع الرسام الدنماركي حيث دعته الى برلين ووقع توسيمه وأعيد تكرار نشرها في ألمانيا وبلجيكا دون نسيان موقف الرئيس الدنماركي.



وهو ما يفسّر حسب رأيه أن السلطة تحمي كل من يسيء الى الاسلام والمسلمين وتحاول الحطّ من رمز الاسلام ورمز الأمة الاسلامية محمد صلّى اللّه عليه وسلّم.


وفي المقابل نجد في التاريخ الحديث عندما حاول أحد المسرحيين عرض مسرحية بباريس سنة 1890 فيها إساءة الى رسول اللّه فاستدعى السلطان عبد الحميد سفير فرنسا وهدّده باتخاذ إجراءات صارمة فمنع عرضها. وأضاف لماذا في الماضي كان يمنع المساس ليس بالرسول فقط بل المساس بأي إمرأة.


وذكّر موقف المعتصم عندما علم أن هارون قام بسجن نساء فقال إني باعث بجيش أوله عندي وآخره عندك فقالت امرأة وامعتصماه.



وأشار الى أنه بعد اتفاقية سايكس بيكو سنة 1916 وتقسيم المسلمين الي دويلات ضعيفة عاجزة عن تطبيق الاسلام حتى في ديارها، فقاطعته «الشروق» لكن الدول الاسلامية والأنظمة في بلدان الربيع العربي اتخذت مواقف والشعوب العربية اتخذت مواقف وصلت حدّ قتل السفير في ليبيا».



فقال: مسألة قتل السفير في ليبيا مشكوك فيها والسفير أولا مات مختنقا بالغاز وثانيا موته في ظلّ حراسة مشددة لا أعتقد ذلك وأظن أن السفير الأمريكي كان يمكن أن يكون محميا.


وبالنسبة لتونس أنا كنت موجودا أمام السفارة يوم 14 سبتمبر ولاحظنا غلق المنافذ أمام السفارة.



«الشروق»: فهل نفهم من هذا أن حزب التحرير ضد ممارسة العنف والتعذيب في نصرة الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم؟

 

قال: «نحن كحزب سياسي لا نتبنّى العمل المادي لكن في مثل هذه الحالات خاصة الهبّة للأمة الاسلامية كان من المنتظر أن يأخذ الحكام موقفا لكن مشكلتنا أن الهبّة كانت عامة ولم تختصّ في البلدان العربية التي عرفت ثورة فقط بل كانت هبّة من أمم تريد تطبيق دينها.



واليوم ليست لنا مشكلة هوية بل مشكلة تنفيذ والذين يمثلون البلدان الاسلامية اليوم ليسوا في مستوى هبّة الأمة ولا في مستوى طموحاتها وما نعيشه في كل البلدان الاسلامية وليس العربية فقط من أندونيسيا الى بنقلاداش، وهي هبّة أمّة تريد استرجاع هويتها وتطبيق دينها. والتونسيون الذين خرجوا في ثورة طالبوا بتغيير نظام وليس أشخاص.


وذكر أن المواطن اليوم سيختار بين نظام زكاة أو نظام جباية والأمة الاسلامية لن تتخلّى عن الزكاة والصحوة الاسلامية والقيم الاسلامية هي سبب هذه الصراعات.



«الشروق»: تقرّ بأن الهبّة كانت شعبية والحكّام غائبون؟



قال: «غائبون ويعطون شرعية لموقف الحكومات الأخرى ويساندون الحرية».



«الشروق»: بالعكس تمّ إصدار بيانات تنديد من الحكومات من المجلس الأعلى للاسلام؟



فقال: جميع القوانين الأوروبية تحمي الديانة اليهودية عكس الاساءة الى الاسلام.


علي اللافي قاطعه بالقول إن الغرب ليس له نفس النظرة الى الإساءة، فأضاف أحمد طاطار أن بعض الحكومات تستعمل الفكر كأداة للقرار واللّه يقول هنا {يريدون أن يطفؤوا نور اللّه بأفواههم ويأبى اللّه إلاّ أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون}.


وأوضح أن بهذه الأعمال يزيد في بثّ الاسلام مما جعل الحكومة الدنماركية تخرج توصيات بمنع طبع القرآن الكريم.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع