- الموافق
- 1 تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية تونس: مؤتمر الخلافة 2020
"نهاية الديمقراطية... ليس لكم والله إلا الإسلام والخلافة"
قام حزب التحرير/ ولاية تونس يوم السبت 29 آب/أغسطس 2020م بعقد مؤتمر الخلافة السنوي بعنوان: "نهاية الديمقراطية... ليس لكم والله إلا الإسلام والخلافة"، وذلك في قاعة المحاضرات بمقره الكائن بمفترق أريانة - سكرة بالعاصمة. وقد سبق انعقاد المؤتمر مسيرة نظمها شباب حزب التحرير صبيحة اليوم نفسه رافعين فيها رايات العقاب وهاتفين فيها بشعارات الخلافة، وانتهت بالدخول إلى مقر الحزب والالتحاق بمؤتمره السنوي.
كما تزامن مع المؤتمر تنظيم معرض للكتب يشتمل على أهم كتب الحزب المتبناة؛ قصد التعريف بالمشروع الحضاري للإسلام وفق رؤية الحزب واجتهاداته الشرعية، والتي لا تترك مساحات فارغة أمام الديمقراطية التي ثبت انتهاء صلاحيتها، فضلا عن مخالفتها الصريحة للإسلام وأحكامه.
أما عن المداخلات التي ألقيت خلال هذا المؤتمر السنوي الذي أشرف على تقديمه الأستاذ محمد السحباني، فقد انطلقت بعد تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ فوزي الشواشي، بكلمة افتتاحية للأستاذ عبد الرؤوف العامري رئيس المكتب السياسي لحزب التحرير في ولاية تونس، أشار فيها إلى تزامن انعقاد مؤتمر الخلافة السنوي مع ذكرى هجرة النبي ﷺ وميلاد أول دولة في تاريخ المسلمين على يد قائد هذه الأمة العظيمة، ما يؤكد أن إقامة الدولة الإسلامية هي الطريقة الوحيدة والعملية لإعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه في الأرض.
تلتها كلمة الأستاذ خبيب كرباكة، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس بعنوان "الديمقراطية والحصاد المر"، وفيها تحدث عما خلفته الديمقراطية من ضنك وشقاء للإنسان وعما أنتجه تطبيقها في بلاد الإسلام ومنها تونس من تخلف وضياع للأمة وتبعية للكافر المستعمر.
ثم كانت للأستاذ محمد علي بن سالم مداخلة بعنوان "الأمة الإسلامية والتهيئة الربانية لإقامة الخلافة: الهجرة دليلا". وقد ركز خلال كلمته على أهمية الهجرة باعتبارها أبرز حدث سياسي وقع زمن النبوة وكمظهر من مظاهر التهيئة الربانية التي قد تسبق الخلافة على منهاج النبوة، تحقيقا لوعد الله سبحانه وبشرى نبيه ﷺ.
عقبتها مباشرة كلمة محفزة لرئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس الدكتور لسعد العجيلي حول "بشارة رسول الله ﷺ"، استحضر فيها معاني البشارة والعزة والكرامة التي جاء بها الإسلام ليرفع بها شأن المسلمين، وما يمكن بل ما يجب أن يكون عليه حالنا متى عدنا إلى تطبيق أحكام الدين وإقامة الدولة التي توحد المسلمين.
وقد تخلل هذه الكلمات عرض لبعض الفيديوهات المعبرة عن حال الأمة في ظل غياب الخلافة، والمحفزة على ضرورة التسريع بإقامتها وإنقاذ البشرية من ظلم الديمقراطية وجورها ومن دجل حكامها ودعاتها.
كما كان للقسم النسائي مشاركة عبر كلمة للناطقة الرسمية الأستاذة حنان الخميري، تحت عنوان "عمل حرائر الأمة ركن ركين في حمل الدعوة"، وفيها أكدت الأستاذة على دور المرأة في حمل الدعوة ومشاركة الرجال همَّ العمل لاستئناف العيش بالإسلام وقلع الأنظمة الديمقراطية الفاجرة.
أما كلمة الختام، فكانت تحت عنوان "ليس لكم والله إلا الإسلام والخلافة"، وقد وجه فيها الأستاذ محمد الناصر شويخة رسائل واضحة ومختصرة لأبناء المسلمين عامة ولأهل القوة والمنعة خاصة بأنه قد آن أوان قلع هذه الأنظمة من جذورها واستبدال هؤلاء الحكام العاجزين الخاضعين لأسيادهم في الغرب، وذلك بتلبية نداء حزب التحرير الذي صار معلوما غير مجهول، والوقوف معه لا كرقم انتخابي في معادلة ديمقراطية فاسدة وإنما استجابة لله ورسوله وإعلاء لكلمة الله، ففي ذلك الفوز والفلاح وما دونه هو الإثم والخسران المبين.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية تونس
- التسجيل الكامل لأعمال المؤتمر -
بيان صحفي
رغم التعتيم الإعلامي... حزب التحرير يختتم أعمال مؤتمره السنوي بنجاح
14 من محرم 1442هـ الموافق 02 أيلول/سبتمبر 2020م
لقراءة البيان اضغط هنا
وسائط
معرض الصور
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-activities/hizb-conferences/new-conference/70270.html#sigProId500781c9c3
1 تعليق
-
ما شاء الله ، بارك الله جهود كل من قام على المؤتمر وثبتهم وفتح عليهم وبهم