الجمعة، 24 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق خسئت السفيرة وخاب مسعاها

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 621 مرات


الخبر:


وكالة بترا، قالت السفيرة الأمريكية في الأردن أليس ولز: إن القوات المسلحة الأردنية، الجيش العربي، بات يشكل ركيزة أمنية للعالم وليس للأردن فحسب، ونسعى لدعمه ليصبح قوة قتالية تضاهي الأفضل على وجه الأرض. وقالت: إن بلادي تركز بشكل ((خاص)) على دعم النشامى والنشميات الذين يرتدون الزي العسكري للقوات المسلحة.

 

التعليق:


خسئت وخاب مسعاها؛ لأن أمريكا التي تمثلها تريد أن تنأى بجنودها حفاظا على أرواحهم ونفسياتهم فقد خبرت بلادنا وكيف يكون القتال فيها وكيف كانت وستكون معاناة جنودها النفسية وكيف تكون الهزيمة.


نعم تريد أمريكا من الجيش الأردني أن يكون رأس حربتها في كل حروبها في المنطقة وعلى أهلها.


نعم تريد أمريكا الاستعمارية أن يكون جيشنا أداة طيعة بيدها تضرب به من تشاء وتقهر به من تريد من المسلمين لتحقق أهدافها الاستعمارية تحت غطاء مصلحة الأردن والأمة العربية.


نعم تريد للجيش الأردني الذي سطر بطولات ملحمة الكرامة أن يوصم بالعار وأن تلطخ أيدي جنوده ومقاتليه بدماء المسلمين التي لن تشبع منها أمريكا رأس الكفر والطغيان في الدنيا.


أيتها السفيرة المغترة بنفسك وقدراتك.


(مش كل مره بتسلم الجرّة) فلقد كشف المسلمون في الأردن وأبناؤهم في الجيش طريقتكم الخبيثة في استفزاز وإلهاب مشاعرهم ودفع جيشهم نحو التحرك، لقد احتاج منكم تحريك بضع طائرات من سلاح الجو أن تستغلوا عملية حرق أحد أفراده، فماذا ستفعلون لتحريك جيش عرف جنوده وضباطه بانتمائهم إلى الإسلام وأمته؟ وما هي الجريمة التي عساكم ستقترفونها في بلادنا وتظنون أنكم بها ستحركون الجيش الأردني ليقاتل نيابة عنكم؟


أما قولك بدعم النشامى والنشميات في الجيش فما هو إلا أسلوب خسيس في استغلال ضيق العيش وضعف المداخيل لشراء الذمم والتخلي عن القيم، وهذا يرفضه الشعب الأردني المسلم الذي يعيش فوق تراب روي وجبل بدماء الصحابة والشهداء، وفي مقدمته أبناؤه في الجيش أحفاد خالد وشرحبيل وأبو عبيدة وابن رواحة وجعفر، وهو من الأساليب الرخيصة لمبدئكم الرأسمالي الزائل العفن، فإن كانت بلادك قد استمالت واشترت ذمم قائد كتيبة أو كتيبتين فلن تنجحي بشراء ذمم جنودهم وضباطهم وآخرين غيرهم.


فأبناء الجيش عقيدتهم الإسلام عقيدة التوحيد لا يساومون على دينهم ودماء إخوانهم واستقرار بلادهم ولا يبذلون أرواحهم في سبيلكم أيها الأشرار، أبناء الجيش ليسوا كتابا مبتورين يسترزقون بأقلامهم على حساب دينهم وأمتهم وليسوا سياسيين عقيدتهم المصلحة والكذب على أنفسهم وعلى الناس يسلكون كل طريق دنيء للوصول إلى مراكز القوة والقرار أو البقاء فيه.


﴿وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون﴾




كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ممدوح أبو سوا قطيشات
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الحل في تطبيق الإسلام وليس في نظام العقوبات الوضعي (مترجم)

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 607 مرات


الخبر:


ثارت تركيا كلها بعد مقتل أصلان أوزجيكان، 20 عاما، في مرسين، وكان قد عثر على جثتها المتفحمة في 13 شباط/فبراير، بعد أن فقدت آثارها في 11 شباط/فبراير، وقد اعترف المشتبه به، صوفي ألتندوكن، أثناء استجوابه، بأنه حاول اغتصابها، وعندما قاومته طعنها وضربها مرارا وتكرارا باستخدام قضيب حديدي، وأحرق جثتها بعد صب البنزين عليها. (وكالات)


التعليق:


جاءت مناقشة هذا الحادث على رأس جدول الأعمال، وخرجت المظاهرات في كثير من المدن في تركيا، وكانت الشعارات الأكثر تميزا خلال هذه الاحتجاجات "أوقفوا العنف ضد المرأة"، "حماية المرأة"، و"عقوبة الإعدام" كعقوبة رادعة، بينما قال الرئيس أردوغان عقب الحادث بأن "القاتل سيعاقب بالعقوبة القصوى"، وصرحت وزيرة الأسرة عايشه إسلام "كأم، أعتقد أننا يمكن أن نتحدث عن عقوبة الإعدام".


لن يكون هذا الحادث الأول ولا الأخير في سلسلة من نوعه، فبعد مثل تلك الحوادث، وبعد أن تبذل السلطات كل ما تستطيع في الإعلام لمنع السخط العام، يتم نسيان كل شيء وتتغير الأولويات في جدول الأعمال، ومن هذه الحوادث القضية المعروفة باسم "قضية العار" في عام 2002، عندما بيعت قاصر عمرها 13 سنة (ن.س.) من قبل اثنتين من النساء، وبعد ذلك تعرضت للاغتصاب على أيدي 25 من الرجال بمن فيهم رئيس منطقة وملازم في الجيش، وقد استمرت هذه القضية، والتي شملت موظفين حكوميين كمشتبه فيهم، ثماني سنوات، ومن ثم قررت المحكمة حكما بين 3 أشهر و4 سنوات مدعية أن الفتاة "وافقت على الإجراءات مع المشتبه فيهم بإرادتها"، وقد تم أخيراً الإفراج عن المشتبه فيهم بعد مراقبتهم والتأكد من حسن السيرة والسلوك، وتخفيف الأحكام القضائية بحقهم، وأكدت المحكمة العليا التي "وافقت على أن المشتبه فيهم قاموا بفعلتهم بموافقة الفتاة" أن الفتاة (ن.س.) أجرت العديد من العمليات الجراحية، كما قالت أنها حتى الآن غير قادرة على الجلوس.


جلبت قوانين جمهورية تركيا العلمانية الاضطهاد للمرأة، كما فعلت مع الجميع، فقد ارتفع عدد الضحايا من النساء من 66 عام 2002 إلى 1011 في عام 2007، وكانت قد صدرت البيانات الإحصائية من وزارة الداخلية والشرطة والدرك على النحو التالي: بين السنوات 2001-2010 سجلت 21,268 حالة اعتداء، و10,148 حالة اختطاف، و3,800 حالة سلوك فاحش، و3,366 حالة اغتصاب، و1803 حالة فض بكارة بعد الوعد الكاذب بالزواج، بالإضافة إلى 1,371 حالة لإرغام النساء على البغاء.


بغض النظر عن الإحصائيات التي تتعلق بالمرأة، والأرقام التي تحتويها الإحصائيات، فإن هذه هي النتيجة الحتمية لأي نظام لا يتخذ الإسلام أساسا له، كما يدعون إلى إعادة تطبيق عقوبة الإعدام بعيداً عن الإسلام ونظامه والنضال من أجل ذلك عبثا، وطبق هذا النظام، على النمط الغربي، كفترة طويلة على التعليم، ونمط الحياة والنظم ما زالت تنفذ، ولن تكون النتائج مختلفة كثيرا، على الرغم من سن عقوبة الإعدام، ولكي نفهم هذا، من الضروري إلقاء نظرة على ما يجري في الولايات المتحدة الأمريكية، فوفقا للتقارير، فإن امرأة كل ثانية تواجه العنف، ويجري اغتصاب امرأة واحدة كل 6 ثوان، أما معدلات الطلاق فهي فوق 50%، في حين أن معدل النساء اللاتي يلدن خارج إطار الزواج هو حوالي 35%، وذلك فضلا عن حالات الإجهاض وقتل الأطفال.


ويتبين من جميع هذا أن النظم التي من وضع الإنسان هي السبب الجذري لهذه المشاكل، فإذا كان الجنس البشري قادراً على تحقيق السعادة وإقامة العدل من خلال الأنظمة التي من صنعه، فلماذا يرسل الله سبحانه وتعالى لنا النظام الإسلامي؟


لا يوجد شك بأن العقوبة الرادعة هي الأفضل، ولكن التساؤل من يحدد هذه العقوبة للفرد؟ إن الله خالق الإنسان أعلم به، حيث يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾


وبما أن العقوبة وحدها قد لا تكون رادعة للأفراد، فقد حظر الإسلام جميع الطرق المؤدية إلى الزنا بعدم الاقتراب منه وليس فقط فعله، مما يضمن النظام الاجتماعي، ويمكننا أن نرى هذا في كل عصر على مدى 13 قرنا من الحكم الإسلامي، بالإضافة إلى ذلك، رفع الإسلام الفرد إلى المستوى الإنساني من خلال الإجابة على أسئلته من أين أتى وأين هو ذاهب ولماذا هو موجود، ومن خلال توجيهه نحو الله ورسوله والقرآن الكريم.


وبعد هذا كله يتبين أن الحل الوحيد لتركيا وسائر العالم هو نظام الخلافة الإسلامية (الخلافة الراشدة على منهاج النبوة).

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
موسى باي أوغلو

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الحل الحقيقي لمشاكل طاجيكستان هو تبني نظام الإسلام (مترجم)

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 614 مرات


الخبر:


ذكرت وكالة أنباء "أفيستا" الطاجيكية في 9 شباط/فبراير: "يتوقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية "EBRD" انخفاضا في نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2015 في طاجيكستان إلى 4.4٪، ولوحظ ذلك في التقرير المقدم EBRD "آفاق الاقتصاد الإقليمي. التراجع في روسيا، نتيجة لانخفاض أسعار النفط يميل إلى إضعاف الاقتصادات في البلدان في نطاق مناطق عمل البنك". ووفقا لرأي مؤلف التقرير، فإن التراجع في الناتج المحلي الإجمالي في طاجيكستان يؤثر على الانكماش الاقتصادي في روسيا. وبحسب التقرير، فقد بلغ حجم التحويلات المالية من روسيا إلى طاجيكستان في عام 2014 ثلاثة مليارات دولار".


التعليق:


في أوائل القرن العشرين جاء الشيوعيون إلى السلطة في أراضي آسيا الوسطى. فكرة المادية التي تتمثل في المبدأ الشيوعي قد أدخلت نظاما جديدا لحياة الإنسان والمجتمع والدولة. وكان تنفيذ هذا المبدأ في طاجيكستان وغيرها من بلدان آسيا الوسطى بداية التقدم العلمي والاقتصادي والتنمية. فبدؤوا ببناء المدن الجديدة والطرق والمدارس والمستشفيات وغيرها. وزودت الدولة المستشفيات الموجودة والمدارس الأخرى بخدمات كان يتمتع الناس بها مجانا. ووجدت في الدولة التدفئة والكهرباء والفرص المختلفة لتلبية الاحتياجات الحيوية اللازمة للناس بشكل مستمر. ووفرت الدولة للمواطنين العمل ووسائل معيشتهم الخاصة.


وفي نهاية القرن العشرين، انهار الاتحاد السوفياتي وحل مكان النظام الشيوعي سلطة جديدة، فظن المسلمون في طاجيكستان أن حالهم في ظل هذه السلطة ستتحسن اقتصاديا وعلميا وصحيا أضعاف ما كانت عليه في عهد الحقبة الشيوعية. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى سترفع عنهم الكبت والقمع والقهر الديني الذي مارسه عليهم الشيوعيون الملاحدة، لكن خاب ظنهم للأسف؛ فها هو إمام علي رحمون ومنذ أكثر من 20 عاما يتولى السلطة في البلاد هو وزبانيته، وطوال هذا الوقت، أوضاع الناس تتفاقم عاماً بعد عام، واقتصاد البلد يعتمد على رفاهية اقتصاد البلدان الأخرى. لقد بدأ في المدن تدريجيا قطع الكهرباء، والتدفئة، وتوقفت خدمات المرافق. وكانت البنية التحتية للبلاد لا تفيد أحداً، وأما بناء الطرق والاتصالات الجديدة فهي فقط حيث هناك حاجة لمن هم في السلطة. وقد فرض على الناس أن يدفعوا مقابل الخدمات في المستشفيات والمدارس، ومن لا يملك المال فلن يستطيع أن يحصل على التطبيب أو التعليم. ليس هناك إمكانية للعثور على وظيفة لأن الحكومة لا توفر العمل لشعبها، ولهذا، يضطر الناس من أجل توفير الغذاء، يضطرون للحصول على أموال في بلدان أخرى، مثل روسيا. ووفقا لدائرة الهجرة الاتحادية الروسية فإنه يوجد في روسيا أكثر من 1.1 مليون عامل مهاجر من طاجيكستان.


واليوم يحكم العالم النظام الرأسمالي الذي فرض على جميع البلدان، وسياسات الاستعمار تفرض على الدول والشعوب. وعلى أساس فكرته الاقتصادية الرأسمالية بأن الفرد لديه حاجات غير محدودة، وأن عليه أن يلبي حاجاته باستمرار. وأما الموارد لتلبية الاحتياجات البشرية فهي محدودة، وبالتالي فإنه من الضروري زيادة إنتاج السلع والخدمات. هذا ما تقدمه الدول الغربية كحل للمشاكل الاقتصادية، وهكذا، فإذا كان البلد ينتج المزيد من السلع والخدمات، فإن ذلك يرفع اقتصاد البلاد ويحسن رفاهية الناس بحسب قولهم. ولكن الحكومات في البلدان الغربية لا تنظر في مسألة توزيع الثروة بين الناس، تاركة جزءا كبيرا من الثروة في أيدي عدد محدود من الأفراد.


طاجيكستان بلد غني بالموارد الطبيعية والطاقة المائية ولديه إمكانيات كبيرة. والزيادة في القطاعات الصناعية لم تؤد أبداً إلى زيادة رفاهية الشعب والبلاد. افتتاح الشركات الجديدة للكهرباء والطاقة والغذاء وغيرها من الصناعات، كذلك لم يساعد على تلبية الحد الأدنى من احتياجات جميع المواطنين. زيادة محطة توليد الطاقة الكهرومائية وإنتاج الكهرباء أدى إلى أن يحصل الناس على الطاقة الكهربائية لمدة 10 ساعات يوميا فقط. وفي نهاية المطاف لا يهم ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد أو انخفاضه، لأن الربح الرئيسي الذي تم الحصول عليه من الإنتاج يستقر في جيوب المستعمرين، وجزء صغير فقط من الأرباح يذهب إلى الناس الذين لا يستطيعون تغطية حتى الاحتياجات الحيوية الأساسية للسكان.


إن الحل الحقيقي لمشاكل لطاجيكستان هو تبني الإسلام كنظام لحياة الإنسان والمجتمع والدولة. فالإسلام ينظر للمشاكل على أنها مشكلة إنسانية، وليست مشكلة اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية. وفي الحقيقة فإن كل ثروات الأرض هي لله سبحانه وتعالى. وهو الذي استخلف الناس في هذه الثروة. وأخبرهم أنه هو الذي يأذن للفرد أن يمتلك من هذه الثروة. والمطلوب من الفرد هو استخراجها وإنفاقها واستغلالها بحسب أوامر الله ونواهيه. أحد واجبات الدولة الإسلامية هو التوزيع الصحيح للثروة بين الناس. قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿... كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أهو الخوف من الخلافة يا أوباما؟!‏

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 787 مرات


الخبر:


واشنطن: اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن المتطرفين الإسلاميين لا يتحدثون "باسم مليار مسلم"، داعيا إلى التصدي لـ"وعودهم الزائفة" و"أيديولوجياتهم الحاقدة" من خلال توحد القادة الغربيين والمسلمين في رفض ما يزعمه الجهاديون من أنهم يمثلون الإسلام.


وفي حديث آخر له قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الاعتقاد بأن الغرب يحارب الإسلام هو "كذبة بشعة"، مجددا مناشدته العالم لمحاربة التطرف.



التعليق:


لقد أدركت الولايات المتحدة تعاظم قوة المسلمين وحجم الإنجاز الذي يسعى إليه المخلصون من هذه الأمة والتي تخشى أن يحققوه... وأن الخلافة الحقيقية لا الواهية التي أريد بها تشويه فكرة الخلافة هي مطلب المسلمين بعد انهيار الأنظمة العربية الفاشلة... وتكشف الوجه الحقيقي البشع لأمريكا وحلفائها في حربهم المستعرة على الإسلام والمسلمين... فجندت إمبراطوريتها الإعلامية لتشويه الإسلام وفكرة الخلافة وتشويه صورة العاملين المخلصين بقصد إبعاد الناس عن فكرة الخلافة الحقيقية... لتضيف إلى الحرب العسكرية الحرب الفكرية...


لكن لتعلم أمريكا ودول الكفر كافة أن ما يطلقون عليه اسم (الإيديولوجية الزائفة الحاقدة) إنما هي عقيدة تجذرت في عقول وقلوب زهاء الملياري مسلم... وهي المنهج القويم الذي يعمل له المخلصون الواعون من هذه الأمة ليعيدو لها هويتها وعزتها.


أما ما زعمه رئيس أمريكا بأن الاعتقاد بأن الغرب يحارب الإسلام هو "كذبة بشعة" فهذا خداع وكذب ذلك أن تاريخ أمريكا ومعها الغرب الكافر حافل بالإجرام والحقد والقتل والتدمير... أم أنه الخوف يا أمريكا من المستقبل القادم الذي سيكون حتما لصالح الإسلام، مستقبل ينذر بزوال ممالك وعروش وتغيير النظام العالمي كله.


إن الولايات المتحدة الأمريكية هي بيت يخاله من يراه من بعيد أنه قوة لا تقهر لكنها يصدق فيها قوله تعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ أولياء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ﴾.


فما تظن أمريكا؟ هل ستعود هذه الأمة مكلومة ومظلومة إلى بيوتها وترضخ لإرادتها؟ لا والله إن هذه الأمة لن تعود للخلف وهي تتوق لعودة فجر الخلافة لتشرق على الأرض كلها، موعود زعيمهم وقائدهم الحقيقي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم... خلافة تحكم الأرض بالإسلام وتنشر الخير والعدل... خلافة ترعى الشؤون وتحفظ الحقوق وتوفي بالعهود والمواثيق وتحمي رعاياها الذميين... خلافة على منهاج النبوة.

 

 


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم أنس المقدسية

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات ما المروءة فيكم؟

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1320 مرات


روى الهلالي قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لرجل من ثقيف: ما المروءة فيكم؟ قال: الصلاح في الدين، وإصلاح المعيشة، وسخاء النفس، وصلة الرحم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كذلك هي فينا.

 

سئل بعض الحكماء عن الفرق بين العقل والمروءة فقال: العقل يأمرك بالأنفع والمروءة تأمرك بالأرفع فمن أخل بمروءته رضي بالدون ولم يكرم نفسه عما يشينها


لولا أن المروءة متصعب محلها لما ترك اللئام للكرام منا بيتة ليلة.


وقال بعض الحكماء: (المروءة سجية جبلت عليها النفوس الزكية، وشيم طبعت عليها الهمم العلية وضعفت عنها الطباع الدنية فلم تطق أشراطها السنية).

 

 


وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف باب فضل الجهاد والرباط

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1127 مرات


نحييكم جميعا أيها الأحبة ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


ورد عند مسلم في صحيحه رحمه الله:


حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْجَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "مِنْ خَيْرِ مَعَاشِ النَّاسِ لَهُمْ رَجُلٌ مُمْسِكٌ عِنَانَ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَطِيرُ عَلَى مَتْنِهِ كُلَّمَا سَمِعَ هَيْعَةً أَوْ فَزْعَةً طَارَ عَلَيْهِ يَبْتَغِي الْقَتْلَ وَالْمَوْتَ مَظَانَّهُ، أَوْ رَجُلٌ فِي غُنَيْمَةٍ فِي رَأْسِ شَعَفَةٍ مِنْ هَذِهِ الشَّعَفِ أَوْ بَطْنِ وَادٍ مِنْ هَذِهِ الْأَوْدِيَةِ يُقِيمُ الصَّلَاةَ وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ وَيَعْبُدُ رَبَّهُ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْيَقِينُ لَيْسَ مِن النَّاسِ إِلَّا فِي خَيْرٍ"

 

(الْمَعَاشُ):- هُوَ الْعَيْشُ، وَهُوَ الْحَيَاةُ، (مَتْنُهُ):- ظَهْرِهِ، (هَيْعَةً):- الصَّوْتُ عِنْدَ حُضُورِ الْعَدُوِّ، (الْفَزْعَةُ):- هي للنُّهُوض إِلَى الْعَدُوِّ، أما معنى (يَبْتَغِي الْقَتْلَ مَظَانَّهُ):- أي يَطْلُبُهُ فِي مَوَاطِنِهِ الَّتِي يُرْجَى فِيهَا لِشِدَّةِ رَغْبَتِهِ فِي الشَّهَادَةِ، أما معنى (الْغُنَيْمَةُ):- أي: قِطْعَةٌ مِنْهَا، و(الشَّعَفَةُ):- أَعْلَى الْجَبَلِ

 

عرَّف العلماء الرباط بأنه:- الإقامة في الثغر لإعزاز الدين ودفع خطر الأعداء عن المسلمين، والمراد بالثغر:- مكان ليس وراءه إسلام


وقال ابن حجر في (فتح الباري):- الرباط:- ملازمة المكان الذي بين المسلمين والكفار لحراسة المسلمين منهم فالمرابطون بمثابة الحراس لحدود البلاد الإسلامية من هجوم الأعداء، وكلما كان الثغر أشد خوفاً واحتمالا للخطر كانت المرابطة فيه أفضل وأعظم أجرا.


استعداد للنفور والجهاد كلما سمع هيعة ركب فرسه فطار به، أي مشى مشياً مسرعاً.


وكذلك من كان في مكان من الأودية والشعاب منعزلاً عن الناس، يعبد الله عزّ وجلّ، ليس من الناس إلا في خير، فهذا فيه خير.


أحبتي في الله:-


إنه رجل حي نذر نفسه لله تعالى قد هيأها للانطلاق في سبيله لا تحده الحدود، ولا تعوقه العوائق، (يطير على متنه) (طار عليه) دلالة على سرعة المبادرة وحيوية الحركة وهمته العالية.


وعزيمته صادقة يتطلع إلى أفق عال لا يرضى بالقليل من العمل، فارس طيار مستدعى دائما كلما سمع هيعة أو فزعة طار إليها طيرا، لإدراكه طبيعة المرحلة التى تمر بها الأمة وأهمية العمل، يغلب على ظنه الموت والاستشهاد وهو في مهمته، أيطلبه الموت أم يطلب هو الموت، جندي فارس وطيار أمين، جندي عقيدة، جندي في ميدان العمل والجهاد الحق. هو طيار فى سبيل الله يعلم أن التكليف مغنم لا مغرم، لا ينتظر التكليف وإنما يطلبه ويتمناه لا يفر منه ولا يريد من يدفعه إلى العمل دفعاً، ولا يختفي ولا يتأخر، إنها ذروة سنام الجندية القائمة على السمع والطاعة المبصرة، يفهم معنى هتافه الدائم (الله غايتنا) و (الله أكبر ولله الحمد). هى أقدار الله تعالى يسيرها كيف يشاء يمهد لدعوته ويغرس لها على يد من يشاء من عباده يستعملهم في طاعته، غرس يختارهم الله على عينه ليكونوا سبباً لإعلاء الحق والحقيقة، يقذف بهم ليجري بهم أقداره تعالى، منتظرين إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة، مستعد لكل أمرٍ طارئ في أي لحظة مدركا أن رباطه أن يعلم العدو بأنه مستعد دوما للقائه ليوقع الرهبة في قلب العدو في أي وقت، مدركا أن الرباط أن يعلم العدو أنه لم يغفل وأنه على الاستعداد التام ليس بالخيل فقط بل بالقوة المادية والفكرية .


مسلم عزيز، عزته بإسلامه، منتبه وحريص على الدفاع عن بلاد الإسلام والمسلمين لا يرضى الدنية ولا يقبل الذل، ينشر الأمن والأمان في ربوع العالم كله ممسك بعنان فرسه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه يبذل روحه وماله ووقته لا يبالي الموت في سبيل الله مدركا أن الدنيا دنية وأن يوما في الرباط خير من الحياة كلها فالله الله في قتال الكفار وغيرهم وزرع الرهبة في قلوبهم والنكاية بهم وتبديد قوتهم وكسر شوكتهم، ومناصرة إخوانهم وصد عدوان الكافرين ودفع بغيهم وظلمهم.


عباد الله ، ياخير أمة أخرجت للناس:-


إن الأحداث في العالم الإسلامي تتلاحق، والمتغيرات السياسية تتابع، والصراع بين الإسلام والكفر ينتقل من طور إلى طور، ومن دائرة إلى أخرى، بحاجة لكل الطاقات والجهود يكمل بعضها بعضا، ولا يكفي أن يبقى الإنسان مشاهداً، متابعاً من بعد، لا يتجاوز دوره التشجيع والتعاطف، إن الأمة الإسلامية تملك طاقات هائلة -بحمد الله تعالى- لا بد أن تسخر التسخير الأمثل لخدمة الأمة، إن الثروة الحقيقية التي تملكها الأمة ليست في الأموال أو الأجهزة والمعدات ونحوها، وإنما هي في الإنسان المؤمن بربه والجاد الذي يشعر بالمسؤولية وعظم الأمانة، والثروة الحقيقية؛ في تلك النفوس الحية المتقدة النابضة بروح العطاء والبذل، مدركة أن إنتاج المرء يعتمد على مقدار طموحه وهمته، يجعل أمامه هدفا عاليا وأنه يحرص على الوصول إلى هدفه وغايته


ومَنْ يتهيَّب صعودَ الجبال *** يعش أبد الدهر بين الحُفَـر


ومما قاله الإمام ابن قيم الجوزية: من لاح له الأجر هانت عليه التكاليف، ومن لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا، إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.


عباد الله :-


قد يفهم بعض الناس أن المسلمين يقاتلوا الأمم حبا لسفك الدماء أو زيادة ثروات البلاد وجباية الأموال؟


لو راجع المنصفون تاريخ المسلمين لوجدوا أمثلة رائعة، فأبو عبيدة قائد جيش المسلمين قبل معركة اليرموك أعاد لأهل حمص جزيتهم التي دفعوها لأنه لم يستطيع الدفاع عنهم أمام جيش الروم. وأن جيوش المسلمين قد خرجوا من سمرقند بعد فتحها لأنهم حاربوا القوم قبل أن يعرضوا عليهم الإسلام. إن الغاية من الجهاد أن تخرج الأمم والشعوب من الظلام الى النور.


يا جند محمد صلى الله عليه وسلم وأحبائه يا أنصار الدين - يا جيوش الأمة الإسلامية:-


إن أعداء المسلمين في كل وقت وحين يتربصون، ينتظرون الفرصة المواتية للانقضاض على المسلمين.


إن الهجوم على الإسلام لم ينقطع منذ بعثته صلى الله عليه وآله وسلم وإلى اليوم، وقد كان في مقابل هذا الهجوم ملازمة المسلمين ورباطهم فالجيش المسلم القوي كان أبرز هذه الأمور.


إن العلاقة بين الرباط والصبر علاقة لا يمكن أن تنفصل من ناحية أنها حبس للنفس في جهة الحق لنيل رضوان الله تعالى وأنه صبر على الملازمة في سبيل الله في موطن معين وفي حالة استعداد كامل.


إن أمر الجهاد لا يتم إلا بالصبر وبمصابرة العدو، وهو مقاومته ومنازلته فإذا صابر عدوه احتاج إلى أمرٍ آخر وهي المرابطة وهي لزوم ثغر القلب وحراسته لئلا يدخل منه العدو، فالمرابطة هي لزوم هذه الثغور، فلا يخلى مكانها فيصادف العدو والثغر خالياً فيدخل منها .


ومما ورد في كتاب الموطأ .. فقد روى عن عبد الله بن عمر أنه قال: "فرض الله الجهاد لسفك دماء المشركين والرباط لحقن دماء المسلمين، وحقن دماء المسلمين أحبّ إليّ من سفك دماء المشركين".


يا جند الله ويا حراس العقيدة:-


من هو صاحب الحظ الذي يظفر أن يطير على متن فرسه مستعدا للنفور والجهاد كلما سمع هيعة وفزعة يبتغي القتل مظانه؟ من يعمل لأمر الله لنصرة دينه ببيعة خليفة ليضمن تحقيق طيرانه في سبيل الله؟


ومما قاله أبو هريرة رضي الله عنه: (لأن أرابط ليلة في سبيل الله أحب إلي من أن أوافق ليلة القدر عند الحجر الأسود)


وقال عبد الله بن المبارك للفضيل بن عياض - وكان مرابطا في طرسوس


يا عابد الحرمين لو أبصرتنا *** لعلمت أنك بالعبادة تلعب


من كان يخضب خده بدموعه *** فنحورنا بدمائنا تتخضب


أو كان يتعب خيله في باطل *** فخيولنا يوم الصبيحة تتعب


ريح العبير لكم ونحن عبيرنا *** رهج السنابك والغبار الأطيب


فلما قرأها الفضيل ذرفت عيناه وقال: (صدق أبو عبد الرحمن ونصح)


اللهم انصرنا ولا تنصر علينا وأعنا ولا تعن علينا اللهم أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين


وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى أصحابه الطيبين


أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع