الأربعاء، 08 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بل أنتم من ضيقتم مفهوم الجهاد وعطلتموه أيها المفتي

  • نشر في سياسي
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 793 مرات

 

\n

عندما يقوم الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية بزيارة باريس ليلتقي بأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي فمن المتوقع جدًا أن يركز في حديثه إليهم عن مفهوم الجهاد الذي ظل لقرون طويلة الطريقة العملية لنشر الإسلام في ربوع العالم، تقوم به الدولة الإسلامية بالكيفية الصحيحة التي جاءت في القرآن وبينها المصطفى صلى الله عليه وسلم وسار عليها الخلفاء الراشدون من بعده، وظلت عمل الخلافة الإسلامية الأصلي لقرون تلت، هذا الحكم الشرعي الذي أرعب أوروبا عندما رأت جيوش المسلمين تجتاح غرب وشرق أوروبا لتقف عند أسوار فينا شرقًا وسهول فرنسا من جهة الغرب.

\n


قد يكون من أسماهم المفتي بالمتطرفين قد ضيقوا فعلًا مفهوم الجهاد وفسروه بأنه مجرد القتل والذبح، وإن كان القتل جزءاً منه ولكنه ليس الغاية من الجهاد، ولكن المفتي بتعريفاته الجديدة للجهاد التي لم يسبقه أحدٌ لها، قد ضيق بل حرّف وبدل مفهوم الجهاد، إذ يعرفه بأنه هو \"الجهد البشري الساعي إلى تحسين حياة الفرد والمجتمع والدفاع عن الأوطان تحت راية الدولة، فإحياء الناس وعمارة الأرض هو النموذج الإلهي للجهاد\"، فهو جهاد ليس فيه قتل ولا قتال. كما عاد المفتي ليؤكد المفهوم نفسه في بيان أصدرته دار الإفتاء السبت 2015/4/25م.

\n

 

\n


بالطبع لا يستطيع المفتي أن يبرز مفهوم الجهاد كما تدل عليه نصوص القرآن وكما تعلمه في الأزهر وقرأ عنه في كتب العلماء الربانيين الثقات، خاصةً وهو بدرجة وزير في نظام علماني عطل الجهاد كما عطل غيره من الأحكام الشرعية، نظام علماني أعلن قائده منذ وقت قريب أننا بحاجة لثورة دينية على نصوص تم تقديسها لقرون تعادي الدنيا كلها وهو يعني النصوص المتعلقة بالجهاد والقتال، في نظام تعقد مؤسساته الدينية مؤتمرًا تلو مؤتمر تهاجم فيه ركنين ركينين في الإسلام هما الخلافة والجهاد تحت شعار محاربة الإرهاب، في نظام يُعَدّ هذه الأيام رأسَ حربة في الحرب العالمية على الإرهاب، والذي دعا في مؤتمر القمة العربية الأخير في شرم الشيخ لتشكيل قوة عربية مشتركة للحرب على الإرهاب، فأنى له أن يخرج عن الخط المرسوم؟!. وقد رضي أن يكون بهذا المنصب في ظل نظام لا يحكم بشرع الله، بل يكرس وسائل إعلامه المختلفة لشن هجوم شديد على السنة ورجالها الذين قيّضهم الله لجمعها وتنقيحها وتبويبها كالبخاري ومسلم، تحت شعار مضلل وهو تجديد الخطاب الديني!!

\n


ونحن هنا لن نخوض نقاشًا في تفنيد فرية أن الجهاد شُرع للدفاع عن الأوطان فقط، فهي من الأفكار الطارئة على الفكر الإسلامي ولم يقل بها أحد من المتقدمين من علماء الأمة، وإنما هي من لوثات الغزو الفكري والثقافي لبلاد المسلمين في القرنين الأخيرين، ولكننا سنقول لفضيلته: إذا كانت علة القتال في الإسلام هي العدوان كما تقول، فلماذا لم تطالب من تعتبرهم ولاة الأمور بإعلان الجهاد لرد عدوان يهود على فلسطين وتدنيسهم للمسجد الأقصى، إلا إذا كنت تراهم غير معتدين أو أصحاب حق، أو جيرانًا وأصدقاء تربطنا بهم علاقة حسن جوار، أو أنك ترى أن لا شأن لأهل مصر بما يجري لأهل فلسطين؟! أليس ما تقوم به أمريكا في العراق والشام عدوانًا يجب أن يُرَدّ؟! أم أنكم لا ترون الأطفال والنساء والشيوخ الذين تقتلهم أمريكا وحلفها اللعين؟!.

\n


إن الجهاد كما عرفه الفقهاء المعتبرون هو بذل الوسع في القتال في سبيل الله مباشرة أو معاونة بمال أو رأي أو تكثير سواد أو غير ذلك، فالقتال لإعلاء كلمة الله هو الجهاد. وهو فرض كفاية ابتداءً،‎ وفرض عين إن هجم العدو، ‎ومعنى كون الجهاد فرض كفاية ابتداءً هو يعني أن نبدأ بقتال العدو وإن لم يبدأ، وإن لم يقم بالقتال ابتداءً أحد في زمن ما أثم كل المسلمين بتركه.

\n


وإن أدلة الجهاد أدلة عامة ومطلقة تشمل الحرب الدفاعية وتشمل مبادأة العدو بالقتال، تشمل الحرب المحدودة، والحرب غير المحدودة، والحرب الوقائية، ‎وغير ذلك فهي تشمل كل أنواع قتال العدو لعمومها وإطلاقها، ‎فتخصيصها بالحرب الدفاعية، أو تقييدها بأن تكون حربًا دفاعيةً لا هجوميةً كما يقول المفتي بأنه الدفاع عن الأوطان تحت راية الدولة، يحتاج إلى نص يخصصها أو إلى نص يقيدها، ولم يرد أي نص يخصصها أو يقيدها لا من الكتاب ولا من السنة فتبقى على عمومها تشمل كل حرب من الحروب وكل قتال للعدو.

\n


ولأن الأمة الإسلامية اليوم ليس لها دولة حقيقية تطبق الإسلام في الداخل وتحمله للخارج بالدعوة والجهاد، منذ أن تم القضاء على الدولة الإسلامية دولة الخلافة سنة 1924م، ليقيم الكافر المستعمر مكانها دولًا ودويلات كرتونية، فقد توقف الجهاد ولم يعد المسلمون يحملون الدعوة الإسلامية للناس من خلاله، بل حتى إن الجهاد لدفع الاعتداء عن الأمة وطرد العدو من بلاد المسلمين المحتلة قد غاب أيضًا وتخلت الدول القائمة اليوم عنه، طالما أمرتها أمريكا بالخضوع والخنوع والرضا بالأمر الواقع؛ فها هي كشمير محتلة من قبل الهند، فهل أعلنت باكستان الجهاد لتحريرها؟ واحتلت العراق من قبل أمريكا فهل أعلنت دولة من تلك الدول الكرتونية الجهاد لتحريرها؟ وما زالت فلسطين محتلةً من قبل يهود وحكام المسلمين كلهم قد تركوها غنيمة ليهود ليرضى عنهم أسيادهم في الغرب الكافر، وتركوا الأمر لأفراد قلائل أو تنظيمات محدودة، وهؤلاء الأفراد وتلك التنظيمات لا يستطيعون ولا بحال من الأحوال إخراج العدو ورد المعتدي، فإمكاناتهم ضعيفة وقدراتهم محدودة، فضلًا عن تسلط تلك الدول الكرتونية على هذه التنظيمات تملي عليها إرادتها بما تمن عليها من أموال وسلاح. ومن هنا فإن الجهاد بشقيه الدفاعي والهجومي غير موجود اليوم ويحتاج بالفعل لدولة بحجم دولة الخلافة الراشدة لتقوم به على وجهه. وتلك الدولة لا بد من تكاتف الجهود لإقامتها بالطريقة الشرعية التي استنبطت من طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في إقامة الدولة بالصراع الفكري والكفاح السياسي وأعمال طلب النصرة.

\n


إن الانسياق وراء هذا التعريف للجهاد من مفتي مصر يعني تعطيل الجهاد وإبطاله، ولا يحل لمسلم أن يقول به إذا أدرك ما يعنيه، ‎وإن ممالأة الغرب ومحاولة إرضائه بالتخلص من حكم شرعي كالجهاد هو كمن يريق العسل لأنه يقال عنه أنه خرء الذباب، والواجب يحتم أخذ الحكم الشرعي كما جاء به النص، وجعل الشارع سبحانه وتعالى وحده هو من يقبح ويحسن وليس قول الغرب أو قول المستشرقين، أو أوامر الحكام والمتنفذين، ولسنا في حاجة للفت النظر إلى الدول الكبرى كيف تحشد قواها لاغتنام الفرصة لمبادأة غيرها بالقتال لنشر دعوتها وفرض سيطرتها، وإنما ندعو إلى فهم آيات القرآن كما جاءت، وكما هي دلالتها العربية والشرعية لا كما يراد منا أن نفهمها لنرضي الغرب وأذنابه في بلادنا.

\n


﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾

\n


\n


\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شريف زايد
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

\n


\n

 

إقرأ المزيد...

حزب التحرير حزب مبدئي لا يتوافق أبدًا مع أنظمة الجور والظلم في بلاد المسلمين

  • نشر في سياسي
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 592 مرات


الكاتب والباحث الأستاذ مصطفى زهران يبحث ويحلل في الأسباب التي ألجمت السلطات التركية عن اتخاذ قرار بمنع حزب التحرير من عقد مؤتمره في اسطنبول في ذكرى هدم الخلافة الإسلامية في الثالث من آذار/مارس الماضي تحت عنوان \"النموذج الرئاسي الديمقراطي أم الخلافة الراشدة؟\"، كما أنه متفاجئ من استئناف الحزب إصدار العدد الخامس عشر من جريدته السياسية الأسبوعية \"الراية\" بعد انقطاع دام لعقود بأمر وزير الداخلية الأردني، بأمر من كلوب باشا قائد الجيش الأردني آنذاك، بمنع صدورها بعد عام واحد من تأسيس الحزب في تموز/يوليو 1954م, والتي كانت تناقش الأوضاع السياسية في المنطقة العربية وتعالجها من وجهة النظر التحريرية.

\n


وفي حين لم يقدم لنا الباحث سببًا واحدًا لعدم قيام النظام التركي بإجراء ما لمنع انعقاد المؤتمر في اسطنبول، إلا أنه ادعى أن النظام الأردني غض الطرف عن إصدار الجريدة لأنها المرة الأولى التي تلتقي فيها أهداف الحزب والسلطات الأردنية منذ ظهور الحزب وتفاعلاته مع المناخ الداخلي هناك. إذ يتصور الكاتب أن مقارنة أمير الحزب في كلمته المسجلة في مؤتمر اسطنبول بين نموذجي الخلافة لدى داعش وحزب التحرير واعتباره لنموذج الخلافة لدى تنظيم الدولة مؤامرة كبرى صيغت بأيدي الكفار حتى تكون بالشكل القائم المتشح بالدماء، يتصور الكاتب أنها رسالة مهمة ترى السلطات الأردنية فيها دلالةً كبيرةً للوقوف أمام زحف نموذج الخلافة الداعشي.

\n


ولا أدري أين لاحظ الكاتب \"الإرباك الذي أصاب النقطة الرئيسة والهدف الأسمى الذي بنى عليها الحزب ومؤسسه تقي الدين النبهاني رحمه الله منذ أواسط القرن الفائت، ما يمكن تسميته بـ\"مأزق الخلافة التحريرية\"، بعد ظهور تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام وإعلانه قيام الخلافة وتنصيب أبي بكر البغدادي خليفةً للمسلمين ومطالبته المسلمين بمبايعته. فالحزب منذ اللحظة الأولى أدرك واقع تلك الخلافة المزعومة التي لم يغير الإعلان عنها واقع تنظيم الدولة فهو تنظيم مسلح كباقي التنظيمات وظل تنظيمًا مسلحًا بعد ذلك الإعلان لأنه كما عبر عنه الحزب مجرد لغو. ثم إن الخلافة التي يسعى لإقامتها حزب التحرير هي خلافة الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وليست خلافة تحريرية كما وصفها الكاتب، وهي ليست الهدف الأسمى كما يدعي الكاتب، بل إن الهدف الأسمى للحزب هو استئناف الحياة الإسلامية التي توقفت بهدم الخلافة الإسلامية سنة 1924م، ولا يتم ذلك إلا بإقامة الخلافة الإسلامية مرةً ثانيةً وهي وعد الله وبشرى نبيه صلى الله عليه وسلم .

\n


ولكن ما لا يستطيع أن يدركه الكاتب أن حزب التحرير حزب مبدئي لا يمكن أن يتوافق أبدًا مع أنظمة الجور والطغيان والظلم في بلاد المسلمين، وأن ما اعتبره ترويضاً للتحريريين ليصطفوا بجوار الأنظمة الأمنية والسياسية العربية والإسلامية هو غاية للأنظمة تلك ولكنها صعبة بل مستحيلة المنال، وما كان لحزب التحرير أن يروَّض وهو الحزب الوحيد الذي ظل ثابتًا على مبادئه منذ نشأته وحتى الآن ولم يداهن ولم يُداجِ من بيدهم الأمور، بل ظل صامدًا صابرًا صلدًا كالصخر. والسلطات الأردنية تدرك تمامًا أن تصديها بشكل قمعي واستئصالي للحزب لا يمكن أن يكون أبدًا في صالحها، وأنها مضطرة للتعامل مع الأمر الواقع الذي بدأ يفرض نفسه؛ وهو أن حزب التحرير حزب عالمي متجذر في الواقع الأردني وفي غيره من بلاد المسلمين، وأن ما يحمله الحزب من أفكار قوية تقوم على العقيدة الإسلامية وتنبثق منها لا يستطيع النظام الأردني ولا غيره من الأنظمة مواجهته، فمعركتهم مع الحزب في مجال الأفكار خاسرة وفاشلة. كما أن الحراك الثوري في الأمة وهبة شباب الأمة ضد الظلم والطغيان جعلت النظام الأردني يفكر ألف مرة قبل قيامه بأي خطوة قمعية تجاه شباب الحزب وأبناء الأمة.

\n


وبرغم ذلك فإن النظام الأردني ما زال يقوم باعتقالات تعسفية لبعض شباب الحزب، فقد اعتقلت السلطات الأردنية الأخ مدحت مرار بعد عودته من السودان ومشاركته في مؤتمر الحزب هناك طوق النجاة وحكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر، كما قامت السلطات بالاحتيال والكذب على عضو الحزب هناك محمد يوسف السباتين بحجة تسليمه رخصة القيادة ومن ثم قامت باعتقالة ووضعه في الحبس الانفرادي.

\n


لقد فات الباحث الكريم أن الأنظمة الحالية ما هي إلا بيادق على رقعة الشطرنج لا تتحرك من تلقاء نفسها، بل هناك من يحركها من دون ستار، فإذا جاءتها الأوامر بالتحرك تحركت، وإن أنظمة الغرب الكافر التي تدين لها دول المنطقة بالولاء والتبعية، تدرك تماما أن خير وسيلة لمحاربة حزب التحرير هي التعتيم على الحزب وأنشطته ومؤتمراته وجريدته ومسيراته ووقفاته، وهذا ما نراه من تجاهل وسائل الإعلام المحلية والعالمية لأنشطة الحزب المختلفة، فقد حاولت مثلا السلطات اللبنانية منع المؤتمر الإعلامي العالمي للحزب في بيروت، بل أكثر من ذلك حاولت سحب العلم والخبر الذي حصل عليه الحزب، وقامت بنشر قوات الجيش والشرطة حول مكان انعقاد المؤتمر، وكانت تلك الإجراءات وما تبعها من أخبار وتقارير تتعلق بالمؤتمر بمثابة نجاح للحزب ومؤتمره، فما كان من القائمين على النظام إلا أن يتعلموا الدرس جيدا ليتجاهلوا بعد ذلك مؤتمرات الحزب التالية وأنشطته، بل وإعطاء أوامر لوسائل الإعلام المحلية بتجاهل أنشطة الحزب وفعالياته.

\n


فمنع مؤتمر لحزب التحرير أو مصادرة جريدة له يجعل الحزب ودعوته موضع حديث الناس وتساؤلاتهم، وهذا ما لا تريده الأنظمة الحالية التي تفرض حالة من التعتيم الشديد على الحزب ودعوته، خاصةً وأنهم يعرفون جيدًا أن الحزب لن يسكت على هكذا تصرف وأنه سيشن حملةً شنعاء على تلك الأنظمة ويكشفها ويعريها أمام شعوبها من خلال مكاتبه الإعلامية وناطقيه الرسميين، ونشراته التي لا يتردد شبابه ولو للحظة في توزيعها على أوسع نطاق وفي أشد المناطق حساسية.

\n


ولا أدري ما الذي تغيّر في نظامي الحكم التركي والأردني حتى يتساءل الكاتب بل يجعله السؤال الأبرز والأهم، فهو يسأل هل لا زالت تلك الدول - التركية والأردنية - في منظور الحزب كافرةً ومرتدةً، ولا تقيم شرعًا للإسلام، وطاغوتية بحكم الوضع القانوني الدستوري العلماني؟ إلا إذا كان الكاتب ينظر للحزب نظرته لغيره من الأحزاب والحركات التي تقدم تنازلًا تلو الآخر لأنظمة الحكم حتى لو تعلق الأمر بثوابت الإسلام والأحكام الشرعية الواجبة، مقابل أن ترضى عنهم السلطة أو تسمح لهم بمساحة من العمل وفسحة من الحركة.

\n


كما أن الباحث الكريم فاته أيضًا أن الحزب عندما أعاد استئناف جريدة الراية لم ينتظر إذنًا لا من السلطات الأردنية ولا من غيرها، ولم يسع للحصول على رخصة من أجل إصدار جريدته، كما أن الجريدة ليست خاصةً بدولة من الدول، بل هي تطبع وتوزع في جميع البلاد التي يعمل فيها الحزب. ولو كلف الكاتب نفسه عناء قراءة جريدة الراية وما تحويه من موضوعات ساخنة يتم تناولها بطريقة مبدئية ليس فيها مواربة ولا لف ولا دوران لعرف أن حزب التحرير هو هو، حزب التحرير قبل وبعد استئناف إصداره للجريدة، فالصراع الفكري والكفاح السياسي من أعمال الحزب الأساسية التي لا يمكن أن يتخلى عنها أبدًا، وسيظل الحزب الرائد الذي لا يكذب أهله أبدًا، فهو من سيفضح الحكام ويكشف تآمرهم على الأمة.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شريف زايد
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

\n


\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

الحرب في اليمن بين دعوى وقف المد الشيعي ودعوى دعم الشرعية

  • نشر في المقالات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 628 مرات

انطلقت عاصفة الحزم في سرعة البرق بقيادة سعودية ومشاركة مصرية تحت دعاوى مختلفة؛ لكل دعوى منها آذان توجه إليها، فدعوى محاربة المد الشيعي في المنطقة موجهة للبسطاء والعامة، ويراد منها استخدام من يسمون بالسلفيين في إقناع الناس بأن تلك العاصفة مما أمر به الله ورسوله بل هي جهاد في سبيل الله، والهدف هو استبدال عدوٍّ وهمي هو الشيعة والتشيع بالعدو الحقيقي ألا وهو الغرب الكافر. والدعوى الثانية مساندة الشرعية الدستورية ودعم الديمقراطية والحريات، وهي دعوى يروجون بها هذا العمل في الأوساط الليبرالية والقومية لإقناعهم أن هذا العمل ليس فيه تعدٍّ على سيادة اليمن ولا تدخلٌّ في شؤونها.

 

إقرأ المزيد...

من سينقذ المسلمين من الغرق في مياه المتوسط؟؟

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1576 مرات

أفادت مصادر إعلامية أن أكثر من 1000 شخص يُخشى بأنهم قد ماتوا إثر تحطم القوارب التي حاولوا بواسطتها الهجرة إلى أوروبا في نهاية الأسبوع الفائت. يسعى اللاجئون إلى إيجاد ملاذ آمن في أوروبا هاربين من الصراعات والقمع والفقر التي يعانون منها في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، وبالذات من دول مثل إرتيريا والنيجر وسوريا والعراق والصومال بحسب ما أوردت أسوشييتدبرس. علقت رويترز على أن الناقدين يصفون استراتيجية أوروبا بـ "إتركوهم يغرقون لردع الآخرين من المحاولة".

إقرأ المزيد...

بل إن احتلال روسيا للقرم وإبادة أهلها لهو الظلم التاريخي

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1257 مرات

نقلت وكالات الأنباء يوم 26/4/2015 أقوالا للرئيس الروسي بوتين في الذكرى الخامسة عشرة لتسلمه السلطة ورد فيها: "إن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم صحح ظلمًا تاريخيًا. وهذا لا يرجع لكون القرم لها أهمية استراتيجية في منطقة البحر الأسود. إنه يرجع إلى أن ذلك به عناصر العدالة التاريخية. أعتقد أننا فعلنا الشيء الصحيح ولست آسفًا على أي شيء". وكان قد وقع وثيقة ضم القرم إلى روسيا في 18/3/2014. وكانت القرم كجزء من روسيا في إطار الاتحاد السوفياتي الذي نقلها إلى أوكرانيا عام 1954. وهي تضم قاعدةً بحريةً رئيسةً للأسطول الروسي في البحر الأسود.

إقرأ المزيد...

انتخابات السودان: سيناريو متجدد لتمثيلية الانتخابات في دول الربيع العربي

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1215 مرات

نقلت فرانس 24 ما يلي: "أعلنت المفوضية القومية للانتخابات السودانية الاثنين إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته عمر البشير بنسبة 94.5% من الأصوات في انتخابات قاطعتها المعارضة، في حين لم يحصل منافسه فضل السيد عيسى شعيب الذي حل في المرتبة الثانية سوى على 1,43% من الأصوات."

إقرأ المزيد...

أمنستي تفضح تواطؤ الغرب مع الطاغية كريموف

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1182 مرات

قالت منظمة العفو الدولية إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي انحازا لمصالحهما الاقتصادية والجيوسياسية مع أوزبكستان، وغضا الطرف منذ سنوات عن تعذيب ممنهج تمارسه الشرطة والأجهزة الأمنية لنظام الرئيس إسلام كريموف لانتزاع اعترافات بالقضايا السياسية والجنائية أو للحصول على أموال من الضحايا أو لإرهابهم نفسيا. ووصفت أمنستي، في تقرير أصدرته الأربعاء (15/4/2015م) بالعاصمة الألمانية برلين، أوزبكستان بدولة التعذيب، وذكرت أن التعذيب تحول في هذه الدولة الواقعة بآسيا الوسطى إلى واقع يومي يمارس بحق المتهمين السياسيين والجنائيين وكل من ينتقد النظام الحاكم.

إقرأ المزيد...

الإعلام: واقعه، وما يجب أن يكون عليه!!!

  • نشر في سياسية
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 2092 مرات

من خلال متابعة التطورات السياسية والميدانية على الساحات المحلية والإقليمية والدولية فإن المتابع لأخبار القنوات الفضائية والبث الإذاعي، وحتى المواقع الإخبارية والتواصل (الاجتماعي) على الشبكة العنكبوتية، يجد نفسه في حيرة من أمره؛ وذلك مما يلاقي من صعوبة الحصول على المعلومة الصحيحة التي تمكنه من البناء عليها كوصف للواقع بحيادية مجردة، أي نقل الواقع كما هو وليس من وجهة نظر الناقل لوصف هذا الواقع سواءٌ أكان هذا الواقع سياسيًا أو اقتصاديًا أو اجتماعيًا أو غيره ليتسنى للمتابع تحليل هذا الواقع وفهمه وإعطاء وجهة نظره الخاصة حوله.

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع