الرادار: لا خلاص لكم أهلنا في السودان ولا أمن ولا أمان إلا في ظل نظام الإسلام
- نشر في مع الإعلام
- قيم الموضوع
- قراءة: 103 مرات
على مدار التاريخ لم يكن تعدد القبائل في السودان هو الداعي للنزاع والاحتراب وإنما الذي كان سبباً لذلك هو الصراع السياسي والعسكري المحتدم بين الدول الاستعمارية وعملائها، والذي أهلك الحرث والنسل لا سيما بعد أن مزقوا البلاد وبذروا بذور الفتن والاقتتال القبلي والعصبي كما هو حاصل اليوم وتماما كما كان يحدث أيام الجاهلية الأولى، فمنذ غياب الإسلام وهدم دولته رجع الناس إلى أحكام الجاهلية يتقاتلون على أساس القبلية التي نهى الرسول ﷺ عنها وشدد في ذلك حيث قال: «مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَدْعُو إِلَى عَصَبِيَّةٍ أَوْ يَغْضَبُ لِعَصَبِيَّةٍ فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ».