الخميس، 06 صَفر 1447هـ| 2025/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

ولاية سوريا: حفل وداع المهندس هشام البابا

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 1481 مرات

 

الحفل الذي عقده المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا لوداع المهندس هشام البابا بعد انتهاء مدة انتدابه كرئيس للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، وعودته للعمل في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير.


ونسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجزي عنا أخانا هشام خير الجزاء، وأن يجعل أعماله في ميزان حسناته.


عقر دار الإسلام، 02 رمضان المبارك 1435هـ الموافق 2014/06/30م

 

 

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق هل بدأ الحصاد المر للمصالحة الوطنية؟

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1456 مرات

 

الخبر:


ذكرت البي بي سي على صفحتها الإلكترونية يوم الاثنين، 30 يونيو/حزيران، 2014 خبر العثور على جثث "الإسرائيلين" الثلاثة الذين فقدوا قرب مدينة الخليل في الثاني عشر من شهر حزيران المنصرم...


وكان الجيش "الإسرائيلي" قال الأسبوع الماضي إنه يشتبه في أن فلسطينيين اثنين من مدينة الخليل اختطفا المستوطنين الثلاثة، مضيفا أن لهم ارتباطا بحماس لكن الحركة نفت مرارا مسؤوليتها عن اختفاء الفتيان الثلاثة.


وقد اعتقل أكثر من 400 "فلسطيني" في حين قتل 5 فلسطينيين في مواجهات مع القوات الإسرائيلية.


وقال رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، إن حادثة اختفاء الفتيان الثلاثة هي حصيلة "الشراكة" بين حماس وحركة فتح للرئيس الفلسطيني، محمود عباس.


وكان الطرفان فتح وحماس قد وقعا على اتفاق مصالحة وطنية في أبريل/نيسان الماضي بعد سنوات من الانقسام، الأمر الذي أتاح تشكيل حكومة وحدة وطنية في وقت سابق من الشهر الحالي.

 

التعليق:


بغض النظر عمن وراء اختطاف وقتل اليهود الثلاثة، فإن مما لا شك فيه أن يهود قد استثمروا الحادثة أيما استثمار؛


1- فقد أعادت اعتقال الأسرى الذين تم تحريرهم في صفقة شاليط إضافة إلى اعتقال أعدادٍ أخرى من أهل فلسطين تحت ذريعة علاقتهم بالمقاومة التي تُحمِّلها سلطات الاحتلال مسؤولية اختطاف اليهود الثلاثة.


2- عادت لمسلسل الغارات على غزة، واستهداف رجال المقاومة وما يرافقه من إصابات للمدنيين وتدمير للشجر والحجر والبنى التحتية في المدينة التي لم يكن ينقصها هذا التعسف والعقاب الجماعي المجرم.


3- استغلت القضية لإشغال الرأي العام عن قضية الأسرى وما يعانونه في معتقلات وسجون الاحتلال من ظلم وقهر.


4- ويبدو أن كيان يهود والسلطة سيستغلون هذا الحادث وتداعياته للضغط على حماس لتلقي أسلحتها وتتخلى عن المقاومة وتلحق بركب الحركات التي بدأت مقاوِمة وانتهت مساوِمة وإلا وصمت بالتطرف والإرهاب... ومنعت من المحافظة على حظوظها في المشاركة بالحياة السياسية المشبوهة في سلطة العار والشنار التي تتلهف على إتمام المفاوضات مع يهود واقتسام فلسطين مع كيانهم السرطاني.


فهل يعي أهل فلسطين في الداخل وأمتنا الإسلامية في الخارج على المؤامرة التي تحاك لأرض الإسراء والمعراج، أرض أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين؟


هل ستنتظر أمة المليارين تقريبا إتمام المؤامرة وهي واقفة في صفوف المتفرجين؟ أم أنه آن الأوان لتأخذ على يد الجهلاء العابثين في سلطة التنسيق الأمني "المقدس" حسب تعبير رئيس السلطة، وتنتزع زمام المبادرة من يد أمريكا وعملائها، وتضعها في يد أمينة على مصالح المسلمين، يد خليفة المسلمين، الذي ما ضاعت فلسطين إلا حين غاب، ولن تعود إلا بعودته الميمونة.


فلنجعل عودته قريبة، ليقطع أيدي العابثين ويضع حداً لمعاناة أهل فلسطين، وصرخات المسجد الأقصى الحزين.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم جعفر

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق يقتلن بسبب الملابس الإسلامية (مترجم)

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1344 مرات

 

الخبر:


ذكرت صحيفة الأوبزيرفر في الثامن والعشرين من حزيران 2014 بأن "أكثر من نصف الهجمات التي تندرج تحت مسمى الإسلاموفوبيا ترتكب بحق النساء اللاتي يُستهدفن لارتدائهن ملابس إسلامية". وغني عن القول بأن واحدة من بين ست من الضحايا تختار عدم الإبلاغ عن الحادث لانعدام الثقة في السلطات المحلية. وتأتي هذه الإحصائيات عن الهجمات التي ترتكب ضد المسلمين بعد أيام من عملية قتل وحشية بحق الطالبة السعودية ناهد المانع والتي طعنت حتى الموت في إكسس. وعلى الرغم من أن المحققين لم يصرحوا بذلك ابتداء إلا أنهم الآن يقولون بأنها قد تكون استهدفت بسبب زيها الإسلامي.

 

التعليق:


أدى حادث الهجوم على ناهد المانع إلى العديد من التعليقات العلنية على وسائل الإعلام الاجتماعية تصب كلها في دائرة كون وسائل الإعلام المحلية تقلل من شأن أي حادث هجومي يتعرض له المسلمون في حين أنها تعتبر عديمة المسؤولية فيما يتعلق بتسليط الضوء على أي عمل عدواني يرتكب باسم الإسلام ما يخلق أفكارا شديدة المعاداة للإسلام في صفوف العامة من الناس.


الإسلاموفوبيا مصطلح يعني الخوف من الإسلام والمسلمين، وتماما كما فكرة العنصرية وكراهية الآخر الأجنبي وخلق أفكار وآراء سلبية تجاهه فإن الإعلام والسياسيين البارزين يلعبون دورا كبيرا بل ويتحملون مسؤولية الطريقة التي يُرى بها الإسلام. وقد ساهم الإعلام البريطاني الذي ينشر تقارير عن "القيود الجنسية" و"الشريعة البربرية" و" البراقع القمعية" وحديثا البيع الحلال وفكرة استيلاء الإسلاميين المزعومة على المدارس البريطانية كل ذلك ساهم في توليد شعور عند العامة بأنهم ستتم السيطرة عليهم من قبل غرباء أجانب!.


إننا إن أردنا أن نجعل المجتمعات تعيش وتتعايش بطريقة متناغمة متآلفة، فعلى الدولة المسؤولية الكاملة في استخدام كل ما يمكنها من وسائل كالإعلام والتعليم والقوانين المختلفة لحماية الأقليات. وفي النظام الرأسمالي تطبق قاعدة فرق تسد بشكل كامل بهدف تحقيق مصالح ومآرب سياسية دولية وتعتبر إثارة العنصريات والخوف من الآخر عناصر أخرى تخدم هذه القاعدة وتساعد في تطبيقها. إن الغرب يخاف الإسلام قطعا، وليس الخوف من لباس تلبسه المرأة المسلمة، بل ما يمثله لباسها من تمسك بأحكام الإسلام وقوانينه وقيمه وأفكاره التي لا تتفق بحال من الأحوال مع وجهات النظر السائدة في المجتمعات الغربية. لذلك نرى الغرب يعمل جاهدا على تشويه صورة الإسلام لعلمه ورؤيته بأن الصحوة الإسلامية في البلاد الإسلامية أصبحت تمثل تهديدا حقيقيا لا يمكن تجنبه. وهذا مشابه تماما لما حاولت قريش فعله من نشر دعايات كاذبة بشأن رسول الله صلى الله عليه وسلم والإسلام فيما مضى وها هو التاريخ يعيد نفسه.


هناك سياسات عديدة تعمل جاهدة على دمج وإذابة المسلمين في المجتمع الغربي تقابلها مساع جاهدة من قبل المسلمين للوقوف بقوة أمام هكذا مخططات. وفي غضون ذلك كله، سنشهد اعتداءات كلامية وجسدية من قبل العامة في الغرب تمثل ردة فعل مباشرة للطريقة التي يعرض فيها الإعلام صورة الإسلام والمسلمين. وكثير من الضحايا لن يخبروا السلطات بما جرى لهم كونهم لا يشعرون بالأمان ولا بالثقة تجاه هذه الأخيرة.


ومع أن المسلمين اليوم يعيشون فترة امتحان وابتلاء فإن ما يبعث على الطمأنينة أننا نرى في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعزينا فمع كل الدعايات المضادة من قبل قريش لم يُفلح منها شيء وواصل المسلمون كفاحهم وتمسكوا بإسلامهم على الرغم من كل ما جرى. ثم بدل الله حالهم وكانت الغلبة أخيرا للإسلام. ومن بعد ذلك كله شهد العالم جمال وعدل نظام الإسلام الذي نجح في استيعاب الأقليات التي عاشت في ظل دولة الإسلام المستمرة التوسع والامتداد.


وقد بين الإسلام الكيفية التي يجب أن يتعامل بها المسلمون مع الأقليات المختلفة الأعراق والأجناس والمعتقدات في البلاد المفتوحة. هذه الكيفية التي انطلقت من النظر لهؤلاء نظرة إنسانية في علاج مشاكلهم وتوفير احتياجاتهم. فالله تعالى يقول ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ [المائدة: 8]


ويطلق على أي مواطن غير مسلم في ظل دولة الإسلام لقب الذميِّ أي الذي أُعْطِيَ عهْدًا يَأمَنُ به عَلَى نفسه ومالِه وعرضه ودِيِنهِ فواجب حمايته إلى درجة أن قال في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم «أَلَا مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا أَوِ انْتَقَصَهُ أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه أبو داوود في سننه.


إنه وفي ظل الخلافة فقط سنشهد التعايش الحقيقي بين المسلمين وغير المسلمين، ففيها سيكون الإعلام وكذلك القوانين والأفكار العامة التي تبث في المجتمع منبثقة عن مفاهيم الإسلام في التعامل مع أهل الذمة وستطبق العدالة ويُنصف كل من تعرض للضرر.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نادية رحمن - باكستان

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق ملالا تتلقى وسام الحرّية (مترجم)

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1219 مرات


الخبر:


فيلادلفيا: فازت ملالا يوسفزاي، التي نجت من محاولة قتل من قبل طالبان بسبب دعوتها لتعليم البنات، بوسام الحُرّية من مركز الدستور القومي في فيلادلفيا.
لم تكن ملالا قد تجاوزت سن ال 15 عندما تلقت رصاصة في رأسها في تشرين الأول/أكتوبر 2012، أثناء عودتها من المدرسة في مِنغورا بباكستان، وذلك على أثر دعوتها للسماح للبنات بمواصلة تعليمهن، الأمر الذي كانت تعارضه طالبان.


وقد قالت ملالا، التي أصبحت في سن 17، يوم الأحد: "إنه لشرفٌ لي أن تنعموا عليّ بوسام الحرّية."


وأردفت: "أتلقّى هذه الجائزة بالنيابة عن جميع الأطفال الذين يصارعون للحصول على التعليم حول العالم."


يذكر أن ملالا واصلت عملها، بعد نجاتها من الهجوم، في الدعوة دون كلل أو ملل لتعليم البنات. ما دفع مبعوث الأمم المتحدة الخاص للتعليم العالمي غوردون براون إلى تقديم عريضة للوكالة يطلب فيها من المنظمة الالتزام بالعمل من أجل توفير التعليم الأساسي لجميع الأطفال حول العالم. وقد حازت العريضة على أكثر من 3 ملايين توقيع مؤيد، كما ساعدت الحكومة الباكستانية في إقرار موازنة "للحق في التعليم"، كانت هي الأولى في تاريخ البلاد.


وقد امتدح حاكم ولاية فلوريدا ورئيس مركز الدستور القومي، جِبّ بوش، ملالا بقوله: "إن نضال ملالا الجريء من أجل الحصول على المساواة والحرية من الاستبداد لدليلٌ على أن القائد المتحمس الملتزم بقضيته، بغض النظر عن سنّه، يملك القدرة على إشعال فتيل حركة قوية من أجل الإصلاح."


ويشار هنا إلى أنه قد جرت العادة على منح هذا الوسام بصفة سنوية منذ 1989، حيث كان أول من تلقّاه ليخ فاليسّا زعيم حركة التضامن البولندية. ثم كان من بين من تلقّوه الملاكم محمد علي كلاي والرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر. ومنح في العام الماضي لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.


وسيتم تقليد ملالا يوسفزاي الوسام في احتفال رسمي بالمركز في 21 تشرين الأول/أكتوبر القادم. [المصدر: قناة Dawn في 2014/6/30]

 

التعليق:


كانت قصة ملالا قد استُغلّت أيضاً في تعزيز وصبّ مزيد من الزيت على نار خرافة أن الإسلام وأحكام الإسلام يضطهدان النساء ويحرمانهن حقوقهن، وأن النساء والحالة هذه بحاجة إلى التحرير والتحرر على الطريقة الغربية. إنها مقولة طالما رُوّجت عبر عقود، وهم يحاولون الآن حقنها بشيء من الحياة جديد، لا لشيء، سوى إبقاء السيطرة الغربية العلمانية على العالم الإسلامي، بمحاربة الصحوة الإسلامية في العالم. وذلك للحيلولة دون إقامة الدولة الإسلامية (دولة الخلافة) في العالم الإسلامي، التي ستطيح بالمصالح الاستعمارية الغربية، السياسية منها والاقتصادية.


لكن الحقيقة التي لا ينكرها متابعٌ منصف هي أن السياسات الخارجية للدول الاستعمارية الغربية، لا الإسلام، هي التي حرمت النساء والبنات في باكستان، وفي بلدان إسلامية كثيرة غيرها، من نعمة التعليم. فقد أوجدت "الحرب على الإرهاب" واحتلال أفغانستان جواً من عدم الأمن وعدم الاستقرار المستديم في باكستان وأفغانستان والمنطقة كلها. وكان أحد عناوين هذا الجو هجمات الطائرات بدون طيار وعمليات القصف التي تكاد لا تنقطع، ما أدى إلى قتل الآلاف من الناس، بما فيهم أعداد لا تحصى من النساء والبنات والأطفال. ولقد ذكر تقرير لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الطفل أن مئات الأطفال ماتوا "نتيجة للهجمات والغارات الجوية التي شنتها القوات العسكرية الأميركية في أفغانستان" بين 2008 و 2012، وذلك بفعل استخدام "القوة على نحو لا يفرّق بين مقاتل وغير مقاتل". فأين حقوق هؤلاء الأطفال؟ من الواضح أن موت هؤلاء الأطفال خسارة مُصاحِبة مقبولة ومبررة لدى هذه الحكومات الاستعمارية ما دام الهدف تأمين مصالحها في المنطقة. أضف إلى ذلك أن الاحتلال والحرب وعدم الاستقرار أوجد كذلك بيئةَ انفلات أمني، فملئت جرائم واحتجازاً واغتصاباً. ما أجبر الكثير من أولياء الأمور على منع بناتهم من السفر بعيداً عن منازلهن، ولو كان إلى المدرسة. يضاف إلى ذلك كله السؤال: كيف يمكن لدولٍ ابتليت بعدم الاستقرار، والتدمير، وانعدام الأمن، كيف يمكن لها بأي حال توفير وتقديم تعليم جيد لرعاياها؟ وها هي أفغانستان، ما زالت 9 من كل 10 نساء فيها أمّيات، على الرغم من مضيّ أكثر من 10 سنوات على الاحتلال الأميركي.


من هنا يتبين أن السياسات الاستعمارية الغربية التدميرية لم تحرم البنات فرصة التعليم فحسب، بل حرمتهن حتى حياتهن وكرامتهن. وما زالت تقف واحدةً من أبشع المعوقات لتعليمهن بصورة فعالة ومفيدة.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم محمد

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع