الثلاثاء، 04 صَفر 1447هـ| 2025/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق الورطة الأمريكية في أحداث مصر

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 750 مرات


الخبر:


استمرار الاعتصامات المؤيدة للدكتور محمد مرسي والمطالبة بعودته واتهام قادة المؤسسة العسكرية بالانقلاب على شرعيته!

 

التعليق:


من الواضح أن خطة احتواء الثورة ثم الالتفاف عليها، ثم إجهاضها، قبل بيان الفريق عبد الفتاح السيسي والمنسوب للقوات المسلحة، وما تلاه من أحداث، كانت تسير بحسب ما أرادت أمريكا وأدواتها من المجلس العسكري السابق وقادة المؤسسة العسكرية الحاليين. وعلى أساس هذه الخطة، ومع اتجاه الناس للإسلام وخطورة تصدر المؤسسة العسكرية للمشهد السياسي ورفض الشارع لحكم العسكر، كان لا بد من تصدر ما يُسمى بالإسلاميين المعتدلين للمشهد السياسي وسحب المؤسسة العسكرية من الواجهة ووضعها خلفهم ليكون الحكام الجدد ساتراً لها.

 

بيد أن الإعداد لمظاهرات 30 يونيو وما قام به الفلول والدولة العميقة والكنيسة، وعدم وضوح الرؤية السياسية على أساس العقيدة الإسلامية وشريعتها لدى أصحاب التيار الإسلامي المتربعين على سدة الحكم، جعل الأمور تسير بوتيرة متسارعة إلى انهيار شعبيتهم بغير ما كان مخططاً له، فتم تكوين رأي عام في الشارع بتولية رئيس المحكمة الدستورية العليا منصب رئاسة الجمهورية مؤقتاً، مما دفع بصدور بيان المهلة من المؤسسة العسكرية، وكان هو الاتجاه العام في خارطة الطريق التي أعلنها الفريق السيسي باسم القوات المسلحة، والذي أراد ببيان القوات المسلحة السابق لهذه الخارطة والحاوي على المهلة الـ 48 ساعة أن يستبق الأحداث ويُدخل نفسه والقوات المسلحة في المشهد السياسي فلا يفلت من يدها.

 

ويُلاحظ الآن أن هناك أصواتاً تتعالى من داخل جماعة الإخوان المسلمين، وبخاصة من شخصيات قيادية، بأنه بعودة الدكتور محمد مرسي ومجلس الشورى المنحل يمكن القبول بالاستفتاء على الرئاسة أو القبول بالانتخابات المبكرة، ويبدو أن أصحاب هذه الدعاوى يراهنون على أن الوقت سيكشف عن وجه الانقلاب القبيح ويزيد من كفة الرأي المؤيد لمرسي والإسلاميين والإسلام، ولكن بأي صيغة وبأي صورة يُعاد المشهد للوراء؟! هل بنفس يد الفريق السيسي؟! هل بلجنة المصالحة الوطنية وفيها الأزهر ويقبل السيسي ومرسي بالوضع وإجراء استفتاء أو انتخابات مبكرة؟! وهل لو عاد مرسي ستكون الأوضاع على ما هي عليه أم أنه سيكون تحت ضغوط شارع يتوق للتغيير واستكمال الثورة ومتحفز ولا يريد أن يُخدع ثانيةً أو قل ثالثةً أو رابعةً؟! هذه هي الورطة الحقيقية!!. وهل يُحسم الأمر بانقلاب داخل المؤسسة العسكرية يعيد الأمور لنصابها؟! وحتى لو حدث، وبرغم أنه ستكون فرص إخلاصه قليلة جداً وسيكون صناعة أمريكية، ولكن كل هذا حتى لو حدث، سيرفع من الأوراق الرابحة لدى الدكتور مرسي والإخوان مما قد يصعب موقف الأمريكان في التفاوض معهم وترويضهم كما فعلوا من قبل، ولذا فهذا حل لا تحبذه أمريكا في الوقت الراهن على الأقل.


وعلى هذا يُمكن تلخيص المشكلة الآن في مسألة (الحشد)، فلو استمر حشد الشارع خلف الدكتور مرسي وتيار ما يُسمى بالإسلام المعتدل وشرعيته، أي استمرار "أخونة القضية"، وإن كان الوقت ليس في صالح الدكتور مرسي وهذا التيار، إلا أن مع الحشد المستمر والمتزايد والضاغط، حينئذ سيكون التفاوض والتراجع الجديد في السياسة الأمريكية، ولكنه للأسف الشديد لن يكون تحريراً من القبضة الأمريكية ومن التبعية لها في هذه الحالة، وإن كان سيظل أملاً ومطلباً يشعل جذوة الشوق في نفوس أهل مصر الكنانة إلى حكم الإسلام وتمكينه، والذي ندعو الله للتعجيل به ونعمل له ابتغاءً لنوال رضوانه حتى يكون حكم خلافة على منهاج النبوة كما بشر نبينا صلى الله عليه وسلم .

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس علاء الدين الزناتي رئيس لجنة الاتصالات لحزب التحرير في ولاية مصر

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الإئتلاف الوطني السوري يعقد اجتماعا مغلقا في اسطنبول

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 919 مرات


الخبر:


نشرت صحيفة إيلاف في عددها الصادر بتاريخ 20/07/2013م خبراً جاء فيه:


اسطنبول: تعقد الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعا مغلقا في اسطنبول حاليا لمناقشة عدد من القضايا أبرزها موضوع الهيئة التنفيذية.


وذكرت مصادر في الائتلاف الوطني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الاجتماع المعقود حاليا مغلق تماما عن الصحافة والإعلام ويبحث في أمور تنفيذية تتعلق بعمل الائتلاف في المرحلة المقبلة لاسيما العمل الإنساني والإغاثي والمحلي لوضع آليات عمل مع المناطق الخارجة عن السلطة الكاملة للنظام.


وقالت أن الاجتماع يأتي أيضا قبل أيام من زيارة هامة سيقوم بها رئيس الائتلاف الوطني السوري الجديد أحمد عاصي الجربا إلى باريس لبحث تطورات الأزمة السورية.

 

التعليق:


لقد شُكل الائتلاف الوطني السوري ليكون العين الساهرة التي ترقب ما يجري على الأرض في الداخل السوري ولكي يكون الممثل الوحيد والناطق باسم الثوار أو باسم المعارضة السورية، وذلك من أجل أن يمرر من خلاله ما يُملى عليه من قبل من أنشأه ومده ورعاه، ومن ما زال يحيط به وبكل من قبل على نفسه بأن يكون أحد أفراده وذلك كي يكون الضامن لهم بأن ثورة الشام لن تكون إسلامية، ولكي تسرق كما سبق وأن سرقت سابقاتها في تونس وليبيا ومصر واليمن.


لقد أدرك أبناء الأمة الإسلامية أن الغرب والشرق كله يريد لهذه الأمة أن تبقى مسلوبة الإرادة مشلولة الحركة لا تفكر إلا بأمورها الدونية ولا ترفع هاماتها لما فيه خير وصلاح وعزة وكرامة لها ولغيرها.


وأدرك أهل الشام أن مشروع الائتلاف الوطني ما هو إلا صنيعة أمريكا تسيره سير الشياه التي يقودها الذئاب إلى حتفها لقطف ثمار تضحيات أبناء الشام ، ثم يضعها في أيد خبيثة ترعى مصالحه وتحافظ على نفوذه بالشام.


فاجتماعاتهم في جنيف وتركيا والقاهرة ليس لها إلا هدفٌ واحد، الالتفاف على الثوار وعلى ثورتهم المباركة، وقبولهم بالمهل تلو المهل دليل على أن دماءهم عندهم رخيصة لا قيمة لها ويريدون أن يوقفوا صيحاتهم التي وصلت عنان السماء وعرش الرحمن هي لله هي لله..


ومن الجدير بالذكر، ما قام به ثوار الداخل كخطوة على المسار الصحيح لنبذ هذا الائتلاف فقاموا بنص بيان أعرب فيه الناشطون والثوار والتنسيقيات رفضهم لهذا الائتلاف وكل من كان على شاكلته، في الجمعة الماضية حيث أطلقوا حملة أسموها (جمعة إسقاط الائتلاف والمعارضة الخارجية بكل أشكالها)، وهذا نص البيان:


"نحن مجموعة من الناشطين والثوار والتنسيقيات في عموم سوريا ومعنا كل الثوار الأحرار نعلن للجميع بأن ما يسمى بالائتلاف الوطني وكل ما لف لفه من مجالس أو شخصيات لا يمثلوننا ولا يمثلون ثورتنا ولا تطلعاتها ولا تضحياتها. إذ لم نجد منهم جميعاً على امتداد ثورتنا المباركة إلا الخذلان بل التآمر وخدمة الأجندات الخارجية وهذا لا يخفى على كل من يتابع مجريات ثورتنا.. يريدون منا نحن ثوار الداخل أن نضحي وهم يقطفون ثمرة تضحياتنا ويحولونها لمشاريع خيانية توصلهم للمناصب والشهرة.. لذلك فإننا نعلن أننا سنخرج في الجمعة القادمة في 19-7-2013 في كل سوريا في جمعة أسميناها جمعة إسقاط المعارضة الخارجية بكل أشكالها.. وندعو وسائل الإعلام والناشطين وكل الثوار والتنسيقيات إلى رفع هذا الاٍسم عالياً كي يسمع العالم صوتنا وكلمتنا، والله معنا وهو ناصرنا إن نصرناه".


وبعد هذا البيان عن حقيقة موقف الثوار من الائتلاف الوطني والمعارضة الخارجية يجب على الثوار أن يرصوا الصفوف ويجعلوا عملهم خالصا لله كما كانت شعاراتهم في بداية الثورة هي لله هي لله، وأن يرفعوا راية رسول الله صلى الله عليه وسلم عاليا، ويعلنوها ثورة حتى تحكيم شرع الله بإقامة دولة الخلافة التي ارتضاها الله سبحانه لعباده.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم أنس المقدسية

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق ألقاب مملكة في غير موضعها

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 932 مرات

 

الخبر:


ذكر موقع البي بي سي على الإنترنت بتاريخ 20/07/2013م الخبر التالي: "قال وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي إن القاهرة "ستعيد النظر" في قرار حكومة الرئيس محمد مرسي السابقة قطع علاقات مصر الدبلوماسية مع سوريا.


وقال فهمي للصحفيين "ستتم إعادة النظر في كل جوانب هذه المسألة، ولا يعني ذلك أن العلاقات ستستأنف أو لا تستأنف".


وأكد وزير الخارجية المصري أن "لا نية لمصر للمشاركة في جهاد في سوريا" في إشارة إلى الدعوات التي انطلقت إبان فترة حكم مرسي، ولكنها (أي مصر) ما زالت تدعم "تطلع الشعب السوري للحرية".


ولكن فهمي قال السبت إنه يؤيد فكرة التوصل إلى حل سياسي للصراع الدائر في سوريا.

 

التعليق:


أولا: إن قرار مرسي قطع علاقات مصر الدبلوماسية مع سوريا، لم يكن قرارا ذاتيا وإنما كان صدى لقرار أوباما بتسليح الجيش الحر، بل إن كل تحركات مرسي بخصوص أحداث سوريا كانت صدى لتخبط أميركا في محاولاتها السيطرة على الثورة، فوجدناه تارة يدعو بتنحي بشار، وتارة يشارك الأردن والسعودية وإيران في رباعية تعمل على حل سياسي في سوريا، وأخرى يسأل كيري عما يحدث في سوريا، ثم نسمعه يسمح بالجهاد في سوريا في حين بواخر القتل الإيرانية تمر عبر قناة السويس لذبح المسلمين في سوريا.

 

ثانيا: قول وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي "إن القاهرة "ستعيد النظر" في قرار حكومة الرئيس محمد مرسي السابقة قطع علاقات مصر الدبلوماسية مع سوريا". قول لا وزن له فسياسة مصر الخارجية في يد أميركا وقد أحكمت قبضتها عليها منذ خمسينات القرن الماضي، ولا يملك نبيل فهمي النظر فيها فضلا عن إعادة النظر فيها؛ فتصريحاته هذه ما هي إلا فقاعات صابون لا قيمة لها يطلقها فقط للاستهلاك المحلي، أو أنه يمهد لقرار جديد ستتخذه أميركا بهذا الصدد.

 

ثالثا: أما قول فهمي "لا نية لمصر للمشاركة في جهاد في سوريا" فحاله كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد، فهو لا يملك أن يقرر مشاركة مصر في الجهاد في سوريا أم لا، فقراره مرهون بإرادة أسياده في واشنطن.

 

رابعا: وأما قول نبيل فهمي: "إنه يؤيد فكرة التوصل إلى حل سياسي للصراع الدائر في سوريا" فهو دليل واضح على ارتهان حكومته لسيادة أميركا، وسيرها في تنفيذ مخططاتها، وتحقيق مصالحها في سوريا.

 

وختاما فلله در الشاعر حيث قال في أمثالهم:


ألقاب مملكة في غير موضعها *** كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو دجانة

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع