السبت، 17 محرّم 1447هـ| 2025/07/12م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

نفائس الثمرات كنا نعد البخيل فينا الذي يقرض أخاه الدرهم

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 933 مرات


قال الحسن البصري رحمه الله: كنا نعد البخيل فينا الذي يقرض أخاه الدرهم، إذ كنا نعامل بالمشاركة والإيثار. والله لقد كان أحد من رأيت وصحبت يشق إزاره فيؤثر أخاه بنصفه، ويبقي له ما بقي.

 

 


آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه
لأبي الفرج ابن الجوزي

 

 


وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف باب لا تزال طائفة من أمتي

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 486 مرات

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


جاء في صحيح الإمام مسلم في شرح النووي "بتصرف" في " باب لا تزال طائفة من أمتي", حدثنا سعيد بن منصور وأبو الربيع العتكي وقتيبة بن سعيد قالوا: حدثنا حماد وهو بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك".


هذا طلب بصيغة الإخبار من رسولنا الكريم- صلى الله عليه وسلم- أن يكون في الأمة طائفة ظاهرة على الحق، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، تبقى على الحق، لا تزيغ عنه ولا تتنكب، وإن تخاذل بعض التاس وإن غيروا وبدلوا، وإن خطف بريق الحكم أبصارهم، وإن أعمى المال العيون، وإن غرّت الدنيا بزيف جمالها أصحاب النفوس الضعيفة، فهاموا فيها على وجوههم يطلبونها في الليل والنهار، لا يعرفون لحياتهم طعما غير طعم الشقاء الذي يعانون، والمذلة التي يرجون،.. كلا إنها حياة الهوان التي لم يرضها لنا رب العالمين، وحذرنا منها ومن هذه المعيشة الضنك، " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"، ولكن أكثر الناس لا يعلمون، ولكن أكثر الناس لا يفقهون، ولكن أكثر الناس لا يتفكرون.


أيها المسلمون:


إن فيكم طائفةً ظاهرة على الحق، تعيش بينكم، ترجوا من الله أن يمنّ عليها بنصره وتمكينه، تفقّهت في واقع الأمة المُعاش والضنك الذي وقعت فيه، وتفقهت في أحكام الله ودينه القويم، وبدأت العمل بكل ما أوتيت من قوة ووعي لتغيير هذا الواقع الضنك، لترفع عن الأمة ما رفعه الرسول- صلى الله عليه وسلم- من كفر الجاهلية، من قتل ونهب، وربا وزنى، وخمور وفجور.


أيها المسلمون:


وكما حارب أعداء الدين رسولكم الكريم- صلى الله عليه وسلم-، بكل جبروت وبكل ما وقع بأيديهم من سلاح، وكما عاش عليه الصلاة والسلام مُحارَبا بين أهله، فحزب التحرير يعيش هذا الواقع اليوم، فالحرب عليه بالسر والعلن، فقد استطاع الغرب الكافر أن يجنّد جنودا من أبناء هذه الأمة ومن خارجها، ليشوهوا هذه الفكرة التي يطرحها بقوة وهي: عودة الإسلام في كل بلاد المسلمين بعد توحيدها في دولة واحدة، فلا حدود ولا سدود، ولا نقاط تفتيش، أو قل عصابات وقطّاع طرق، ما حدا ببعض المضبوعين بالثقافة الغربية من أبناء هذه الأمة الكريمة، والذين ألفوا العيش في ظلام الرأسمالية العفن، أن يرفضوا هذه الفكرة، بل إن بعض من ينتسبون إلى الحركات الإسلامية التي قامت على أساس عودة الإسلام والتي وصلت إلى سدة الحكم، حاربت فكرة عودة الإسلام ونظام الخلافة، ولا غرو في ذلك، فشعاع النور في هذه الطائفة الظاهرة على الحق، منعهم من النظر، فمن يخرج من الظلام إلى النور لا يستطيع فتح عينيه دفعة واحدة. لذلك سنبقى وستبقى هذه الطائفة بنص حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- نبين للناس وللأمة بكل مكوناتها، هذه الفكرة، وهذا الحق، حتى تفتح عيونها وحتى يقضي الله تعالى أمرا كان مفعولا.


احبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 


كتبه للإذاعة: أبو مريم

إقرأ المزيد...

من أروقة الصحافة دراسة - معظم المسلمين مع تطبيق الشريعة

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 957 مرات


أظهرت دراسة أجراها معهد "بيو" الثلاثاء أن غالبية المسلمين في العالم يرغبون بتطبيق الشريعة في بلدانهم، لكن بتفاوت من دولة إلى أخرى.


وأجريت الدراسة بين عامي 2008 و2012، وشملت 38 ألف شخص من 39 بلدا، حول موضوع "الديانة السياسية والمجتمع" في العالم الإسلامي، الذي يضم 1.6 مليار شخص.


وتوصلت الدراسة إلى أن معظم المسلمين- خصوصا في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط- يرغبون بتطبيق الشريعة الإسلامية، مع تفاوت حسب المناطق الجغرافية، حيث بلغت النسبة 99% في أفغانستان، و84% في باكستان و8% في أذربيجان.


=================


لقد أدرك المسلمون السبب الحقيقي وراء معاناتهم في كافة مجالات الحياة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية وغيرها من المجالات الأخرى، حتى أصبحت الأمة الإسلامية في ذيل الأمم بعد أن كانت طليعة أمم الأرض، وأن هذا السبب يتمحور حول فقدان المسلمين للكيان السياسي الذي كان يحفظ لهم تصدرهم للمكانة الدولية المرموقة على جميع الأصعدة، أي أنهم فقدوا بزوال دولة الإسلام كرامتهم وعزتهم ونظام حكمهم العادل واستقلالهم السياسي، وفقدوا ثرواتهم لتكون لقمة سائغة للغرب الاستعماري، وتغير نمط عيشهم الإسلامي الذي حفظ لهم أعراضهم وأرزاقهم وأصبح نمطا غربيا شاذا عن ثقافتهم وحضارتهم، ناهيك عن فقدانهم لمقدساتهم لتصبح بلدانهم مستباحة للغرب وجيوشه القذرة، مما أدى إلى تفرقهم وتشرذمهم وتمزق وحدتهم السياسية والجغرافية والعسكرية والاقتصادية.


إن المطالبة بتطبيق الشريعة أصبح رأيا عاما لدى المسلمين، حيث إنهم قد أدركوا أن ملاذهم الوحيد هو الإسلام العظيم، وهو الوحيد المخول لإنقاذهم مما هم فيه، ولديه القدرة لانتشالهم من الحالة المزرية التي وصلت إليها أمة الإسلام بسبب فقدانها لبوصلتها، وسيرها خلف سراب الغرب الحاقد، إلى أن أدركت أنه يقودها نحو الهلاك ليفترسها ويدمرها ويمزقها مزقة مزقة.


لقد آن لأمة الإسلام أن تلتف حول مطلب الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وأن تصعد من وتيرة العمل المخلص نحو تحقيق وعد الله سبحانه، وذلك بنصرة الإسلام وحملة دعوته، وأن تسلم قيادتها السياسية والفكرية للحزب التقي النقي الرائد الذي لا يكذب أهله، حزب التحرير بقيادة العالم العامل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله وأيده بنصره، ليقودها نحو النصر والعزة، وتعود لتتصدر مكانتها الدولية بين الأمم وتتربع على عرش الصدارة الدولية وتحمل مشاعل النور والهداية للبشرية جمعاء.


{الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ}

 

 

 

أبو باسل

إقرأ المزيد...

رسالة أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة إلى الأهل في باكستان

  • نشر في الأمير
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 3568 مرات

إلى الأهل في باكستان البلد الطيب الطاهر الذي أنشئ أول ما أنشئ من أجل الإسلام والمسلمين... إلى علمائه ومفكريه وسياسييه، من صدق منهم وأخلص في دينه وإيمانه... وإلى حكام باكستان وخاصة زرداري وعصابته وأزلامه الذين أباحوا البلاد والعباد لأمريكا وجواسيسها واستخباراتها..

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع