الجمعة، 09 محرّم 1447هـ| 2025/07/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق السلطات الروسية تحاول السيطرة على النفوذ الإعلامي الإسلامي

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 899 مرات


الخبر:


ذكرت وكالة الأنباء تتار إنفورم أن مؤتمرا عقد في روسيا تحت عنوان "إسلام أون لاين" الذي جرى في 4 نيسان/أبريل 2013م في قازان عاصمة جمهورية تترستان، والذي حضره حوالي 100 ممثل لوسائل الإعلام الإلكترونية من مختلف أنحاء روسيا.


المجلس الروحي الإسلامي في تترستان كان المنظم لهذه الفعالية بهدف إرساء فكرة ما يسمى "الإسلام التقليدي" والترويج لقيمة هذه الفكرة من قبل الصحفيين المسلمين. خلال هذا المؤتمر اقترح مفتي تترستان كمال ساميجلن إنشاء جمعية للإعلام الإلكتروني الإسلامي وتبني "مجموعة قوانين للصحافة الإسلامية".

 

التعليق:


مرة أخرى تصبح الهيئة الإسلامية أداة في يد السلطات للتحكم في عقول المسلمين، ولتحقيق هذه الغاية قاموا باستخدام صحفيين منتقين لديهم تأثير مباشر على الرأي العام. في هذه الحالة يأتي هذا المؤتمر ضمن منظومة الحملة الشعواء ضد النشاط الإسلامي على الشبكة العنكبوتية. ففي 14 شباط/ فبراير الماضي صرح بوتين خلال اجتماع مجلس الاستخبارات الروسية بالقول: "يجب عليكم أن تعملوا بجهد للحد من التنظيمات المتطرفة المختلفة، عليكم التصدي لمحاولات الراديكاليين باستخدام التكنولوجيا، مصادر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعية لترويج أفكارهم".


وأكد بوتين على هذا التوجه خلال اجتماعه مع مجلس مكتب المدعي العام في 7 آذار/ مارس، حيث قال: "يوجد عدد من المجموعات الراديكالية التي تعمل بتحدٍّ... ينظمون نشاطات عامة، ينشرون أفكارهم الإجرامية من خلال الانترنت ويحصلون على مؤيدين من الناس".


هذا الادعاء يبين أن قياديي الدولة قلقون حول عدم السيطرة على المراكز الإعلامية للمسلمين. لقد كان من الطبيعي أن يبحث المسلمون عن مصادر للمعلومات غير رسمية ومستقلة بسبب سيطرة السلطات على الصحافة المطبوعة وإجبار أئمة المساجد تنسيق خطبهم مع هيئة الاستخبارات الروسية.


إن السلطات الروسية خائفة من الأنشطة غير المتحكم بها على الشبكة العنكبوتية. هذا النشاط الإلكتروني أدى تقريبا إلى التسبب في ثورة في روسيا السنة الماضية، عندما نزل مئات الآلاف من الناس إلى شوارع موسكو، يطالبون باستقالة بوتين. الخوف من قوة الإعلام عبر الإنترنت يتزايد بسبب النشاطات السياسية للإسلاميين، التي توصف بالدينية. ولهذا السبب يعرض بوتين الإسلام الإلكتروني بأنه مصدر للتهديد، وكذلك يعتبر العشرين مليون مسلم الموجودين في بلاده أيضا مصدرا للتهديد.


الاهتمام الأكبر هو مدى تأثير الإنترنت على المجتمع. لذلك صرح أليكسي ميتروفانوف رئيس اللجنة الإعلامية التكنولوجية والاتصالات في مجلس الدوما خلال المؤتمر الذي انعقد في 19 آذار/ مارس بقوله: "عصر الإنترنت الحر قد انتهى، لم يكن الإنترنت ليؤثر على السياسة أو الاقتصاد عندما كان يستخدمه 2 مليون شخص. ولكن عندما أصبح يستخدم الشبكة العنكبوتية 45 مليون مواطن فقد أصبح عاملا مؤثرا ولذلك علينا السيطرة عليها".


كل هذه المؤتمرات وتصريحات بوتين شديدة اللهجة حول الأعمال والنشاطات الإسلامية تدل دلالة واضحة على الوعي الإسلامي المبدئي بين المسلمين الروس. إن الحراك الفكري الذي أشرق من الأمة الإسلامية في السنوات القليلة الماضية وانتقاله إلى أماكن غير متوقعة لم يكن المسلمون الروس بمعزل عن هذه الحركة الموجهة. إن الدور المركزي الذي أدته وسائل الاتصال الإلكترونية بالثورات التي قامت بالدول العربية لم يعد خافيا على أحد حيث وصلت الأخبار لشريحة واسعة من المستمعين بعد سد باب وسائل الإعلام الاعتيادية في وجوههم.


وبإذن الله فإن الإنترنت سوف يلعب الدور نفسه في المناطق التي تغطيها وسائل الإعلام الروسية، والتي تشمل اتحاد الدول المستقلة حيث يعيش 100 مليون مسلم.

 

 

 

عثمان صالحوف

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق إشادة هولاند وصمة عار على جبين حكومة الإسلاميين

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 961 مرات



الخبر:

 

ذكر موقع الحياة اللندنية على الإنترنت الخميس 4 إبريل 2013 أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أشاد، في كلمة أمام البرلمان المغربي في اليوم الثاني من زيارته الرسمية للمغرب، بـ"العلاقات الثنائية بين فرنسا والمغرب"، معرباً عن رغبته في أن "يرى الشراكة بين المغرب وفرنسا تثمر عن فتح الأسواق في أفريقيا وآسيا والعالم العربي". وشكر المغرب على دعمه للتدخل العسكري الفرنسي في مالي.


التعليق:


هذه الإشادة من أحد أئمة الكفر في العالم تعتبر وصمة عار على جبين حكومة (الإسلاميين) في المغرب؛ ذلك أن ملك المغرب محمد السادس عرفناه فهو والمقبور والده في الخيانة لشعبه والعمالة للغرب سواء، حيث إنه يسير على نهج أبيه حذو القذة بالقذة، وكما قال المتنبي: ما لجرح بميت إيلام.

 

أما الإسلاميون الذين وصلوا للحكم بأصوات المسلمين؛ ليطبقوا عليهم شرع الله سبحانه وتعالى، وليتقوا بهم شرور الأعداء من الكفار المستعمرين، وجدناهم يوافقون على أن تستبيح فرنسا حرمة بلادهم باسم الشراكة زيفا وكذبا وبالعبودية والصغار والهوان حقيقة؛ لتجعلها سوقا استهلاكية لبضاعة فرنسا ومنتجاتها، ثم جسرا تمر عليه فرنسا إلى أفريقيا وآسيا والعالم العربي لتجعل منها سوقا استهلاكية كبيرة لمنتجاتها، بل أكثر من ذلك فإن فرنسا في ظل حكومة(الإسلاميين) تريد أن تمتد يدها إلى تلك المناطق، فتحكم نفوذها على المناطق الخاضعة لها، وتبسطه إن استطاعت على مناطق أخرى في ظل الصراع المرير الدائر بين أميركا وأوروبا على أفريقيا والعالم العربي. أي أن حكومة (الإسلاميين) تمهد الطريق لفرنسا لتكون لها القوة ويكون لها السبيل على المسلمين في المغرب وغيرها والله سبحانه وتعالى يقول ((ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا))، فهل يدرك الإسلاميون ذلك أم أن بريق كرسي الحكم أعمى أبصارهم.

 

الأمر الثاني: في الوقت الذي يقول فيه الله سبحانه وتعالى ((إنما المؤمنون إخوة))، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه..."، ويقول عليه وآله الصلاة والسلام "ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته..."، ويقول أيضا صلى الله عليه وآله وسلم "المسلمون أمة واحدة من دون الناس"، نعم في الوقت نفسه نجد المغرب في عهد حكومة (الإسلاميين) توطد دعائم الفرقة بين المسلمين، وترسي ركائز اتفاقية الشر اتفاقية سايكس بيكو، فتفتح أرضها وأجواءها للقوات الفرنسية لتنطلق منها نحو المسلمين في مالي لتحتل بلادهم، وتقتل شيوخهم ونساءهم وأطفالهم، وتنهب ثرواتهم، وتسلب مقدراتهم، وهذا ما حدا بفرانسوا هولاند ليعلن صراحة دون تلميح ولا مواربة شكره للمغرب على دعمه للتدخل العسكري الفرنسي في مالي، فهو بذلك إما أنه يريد بمكر الغرب ودهائهم أن يغلق خط الرجعة أمام الإسلاميين لتنغرس أقدامهم أكثر في وحل خيانة أمتهم، وإما أنه لم يكن يتصور أن يغض المسلمون الطرف إلى هذا الحد على قتل المسلمين، فلم يملك نفسه وعبر عن سعادته هكذا علنا وعلى الملأ ودون مواربة.

 

وأيّاً كان الأمر، أليست إشادة إمام الكفر هولاند هذه وصمة عار على جبين حكومة (الإسلاميين)؟

 

 


أبو دجانة

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات إبن آدم إنك لن تجمع إيمانا وخيانة

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 463 مرات


كان الحسن البصري رحمه الله يقول: ابن آدم إنك لن تجمع إيمانا وخيانة، كيف تكون مؤمنا ولا يأمنّك جارُك؟ أو تكون مسلما ولا يسلم الناس منك، أليس قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهدَ له )، وكان عليه الصلاة والسلام يقول: ( ليس بمؤمن من خاف جارُهُ بوائقُهُ ).

 

 

 

آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه
لأبي الفرج ابن الجوزي

 

 

 

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع