الجمعة، 09 محرّم 1447هـ| 2025/07/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

ولاية سوريا: خطبة الجمعة للشيخ هشام البابا في حلب

  • نشر في منبر رسول الله
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 1837 مرات


خطبة الجمعة للشيخ المهندس هشام البابا رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية سوريا
في مسجد السكري بحلب الشهباء.
27 ربيع الأول 1434هـ الموافق 08 شباط / فبراير 2013م

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق قمة منظمة المؤتمر الإسلامي حلقة في مسلسل التآمر على ثورة الشام

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1135 مرات


الخبر:

 

ذكر موقع الجزيرة نت اليوم الأربعاء 6/2/2013 عن "وكالة رويترز للأنباء" أن مسودة البيان الختامي لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي تفتتح في القاهرة اليوم ستدعو لإجراء حوار بين المعارضة السورية ومسؤولين حكوميين "لم يشاركوا في القمع" لإنهاء عامين من العنف الذي تشهده البلاد منذ اندلاع الثورة في مارس/ آذار 2011.


وأدانت المسودة -التي اطلعت عليها رويترز أمس الثلاثاء- المجازر"التي ترتكبها السلطات السورية" بحق المدنيين، ودعت المعارضة إلى الإسراع في تشكيل حكومة انتقالية". [المصدر: الجزيرة نت]


التعليق:

 

هكذا فإن أزلام ما يسمى بمنظمة المؤتمر الإسلامي قد انكشفت عوراتهم وبانت سوءاتهم، وظهر أن قمتهم ما هي إلا حلقة جديدة في مسلسل التآمر على ثورة الشام الأبية، حيث يجتمع 56 زعيما -كما يسمونهم- من زعماء المسلمين عربا وعجما أو من ينوب عنهم في قمة وصفت بأنها من القمم القليلة التي يحضرها عدد كبير من الزعماء بأنفسهم.

فقد بلغ من حضر من الزعماء بأنفسهم 24، اجتمعوا وعلى سلّم أعمالهم إيجاد حل للأزمة في سوريا، لكنهم لم يأتمروا نصرة للمسلمين في الشام الذين يستصرخون نخوتهم، استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى: {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} فيحركوا جيوشهم للقضاء على الطاغية بشار ونظامه المجرم، وتمكين المسلمين هناك من إقامة الخلافة الإسلامية التي يضحون بأنفسهم وأموالهم من أجل إقامتها، وإنما ائتمروا ليتآمروا على ثورتهم فيجهضوها أو يحرفوها عن مسارها الإسلامي الخالص، تلبية لأوامر سيدتهم أميركا التي باءت كل محاولاتها في القضاء على الثورة السورية بالفشل، ووجدت أنها عصية عليها.

 

فلجأت إلى محاولة بائسة يائسة أخرى من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي وأمرتهم أن يحيوا مبادرة معاذ الخطيب التي ولدت ميتة بالسعي لإجراء حوار بين المعارضة وبين أقطاب النظام الذين لم يقترفوا جرائم مباشرة ضد أهل سوريا، وما ذلك إلا لضمان أن يبقى النظام في سوريا نظاما مدنيا علمانيا بعثيا كافرا كما هو عليه الآن؛ بعد رحيل بشار بسلام خارج سوريا كما تنص مبادرة الخطيب؛ وليبقى النظام أيضا تابعا عميلا لها كما هو عليه، أو على الأقل عميلا لغيرها من دول الغرب الكافر، شريطة أن لا يصل الإسلام إلى الحكم؛ وذلك كما حصل في تونس ومصر وليبيا واليمن.


وإمعانا في حبك المؤامرة، أو في تضليل الأمة فقد أوعزت لأذنابها من حكام المسلمين أن يحضروا القمة بأنفسهم؛ لإظهار جديتهم في إيجاد حل للأزمة في سوريا؛ لذلك فإن هذه القمة حلقة من مسلسل التآمر على ثورة الشام الأبية، وورقة جديدة ترمي بها أميركا على طاولة مؤامراتها على ثورة الشام.


ولكن هيهات هيهات فإن ثوار الشام المخلصين الذين فضحوا وكشفوا كل مؤامرات أميركا السابقة على ثورتهم الطاهرة، لن تمر عليهم هذه المؤامرة أيضا وسيفضحونها ويلفظونها كما لفظوا سابقاتها، وستبوء أميركا والغرب الكافر وكل عملائهم بالخزي والخسران في الدنيا والآخرة.


((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحشرون* لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ من الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)).

 

أبو دجانة

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق إقصاء العلماء والقوى الفاعلة من الحوار الوطني

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 947 مرات


الخبر:


أوردت مأرب برس يوم الخميس 7-2-2013 خبرا بعنوان "هيئة علماء اليمن ترفض أي حوار خارج عن الشريعة"، جاء فيه:


(الزنداني: تم إقصاء العلماء والقوى الفاعلة من الحوار الوطني - أعلنت هيئة علماء اليمن رفضها لأي تعديلات دستورية ستتم مخالفة للشريعة الإسلامية، وألا يكون التعديل إلا من قبل لجنة مفوضة من الشعب اليمني، على أن يكون العلماء في مقدمة أعضاء تلك اللجنة، وأن يتم استفتاء الشعب على تلك التعديلات).

 

التعليق:


إن ما أعلنته هيئة العلماء من رفض أية تعديلات دستورية تكون مخالفة للشرع هو أمر مرفوض؛ حيث إن الدستور الحالي بكل ما فيه من قوانين هو دستور وضعي ما أنزل الله به من سلطان، فكيف ترضون بتشريع البشر وترفضون التعديل عليه لأنه يناقض التشريع الإسلامي؟!


إن الدول الراعية للمبادرة الخليجية ووجود سفراء الدول العشر المراقبة للمبادرة؛ تسعى إلى تطبيقها، وبالأخص الدول الخمس دائمة العضوية؛ ففرنسا تجتهد في وضع دستور جديد وتسعى إلى نجاح الحوار الوطني المزعوم مع كل من أمريكا وبريطانيا، ويسْعَوْنَ سعياً جاداً من أجلِ تحقيقِ وإنجازِ الحوارِ الوطني المزمعِ عقدُهُ في الثامنَ عشر 18 مارس من العامِ الجاري.


فالدستور الحالي وكذلك التعديلات في الدستور الجديد كلها قوانين وضعية ولا تمتّ إلى شريعة الله بصلة، فكيف يكون التعديل وفقا للشريعة الإسلامية؟! فاليمن قوانينها مستندة إلى قوانين هيئة الأمم المتحدة ومن الدساتير الوضعية الغربية وهي ملتزمة بكل القوانين والاتفاقيات العالمية والمعاهدات، كما ورد في المادة السادسة من الدستور اليمني:


المادة (6): تؤكد الدولة العمل بميثـاق الأمم المتـحـدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثـاق جـامعة الدول العربيـة وقواعد القانون الدولي المعترف بها بصـورة عامـة.


فهيئة علماء اليمن من خلال ما أورده الخبر يؤكدون أن الدستور اليمني السابق كان إسلاميا وأن التعديلات يجب أن تكون من الإسلام ولا يكون هذا إلا بحضور هيئة علماء اليمن ليتم التوثيق والتأكيد على شرعية الحوار والدستور الجديد! لقد كان الأجدر بهيئة العلماء أن يزيلوا عن الأمة غشاوتها وأن يرفضوا هذه الدساتير الوضعية ويلفظوها كما تلفظ النواة؛ لأنهم يعلمون أنها ليست من شريعة ربهم. فالعلماء هم ورثة الأنبياء وهم من اختصهم الله لتبيين أحكامه يظهرون الحق لا يخافون لومة لائم ((إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ))، فيجب أن لا نُحكم أهواء الغرب وأهواء السفهاء ممن يجهلون شرع الله وأن نحكم بما أنزل الله لقوله تعالى: ((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ)).


إن السعي إلى إنجاح هذا الحوار والعمل على الدخول فيه والمشاركة في وضع الدستور الوضعي هو سعي إلى إنجاح المخططات الغربية في استمرار سياستها في البلدان الإسلامية على نقيض ما نشدت الثورة اليمنية والثورات الإسلامية.


فالواجب على علمائنا أن يقوموا قومة رجل واحد ضد هذا الحوار وما تخطط له الدول الدائمة العضوية من إنجاح سياستهم والصدع بكلمة الحق في وجوب عودة تحكيم شرع الله في دستور رباني وأن ينفضوا أيديهم من حكم الجاهلية والطواغيت قال تعالى:

 

((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا، وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا)).

 

 


أم أبرار ولاية اليمن

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع