بيان صحفي حزب التحرير/ ولاية باكستان يصدر رؤيته السياسية في التعامل مع قضية التضخم الخلافة وحدها التي ستقضي على خطر التضخم "مترجم"
- نشر في باكستان
- قيم الموضوع
- قراءة: 631 مرات
خطبة الجمعة للشيخ المهندس هشام البابا رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية سوريا
في مسجد السكري بحلب الشهباء.
27 ربيع الأول 1434هـ الموافق 08 شباط / فبراير 2013م
الخبر:
ذكر موقع الجزيرة نت اليوم الأربعاء 6/2/2013 عن "وكالة رويترز للأنباء" أن مسودة البيان الختامي لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي تفتتح في القاهرة اليوم ستدعو لإجراء حوار بين المعارضة السورية ومسؤولين حكوميين "لم يشاركوا في القمع" لإنهاء عامين من العنف الذي تشهده البلاد منذ اندلاع الثورة في مارس/ آذار 2011.
وأدانت المسودة -التي اطلعت عليها رويترز أمس الثلاثاء- المجازر"التي ترتكبها السلطات السورية" بحق المدنيين، ودعت المعارضة إلى الإسراع في تشكيل حكومة انتقالية". [المصدر: الجزيرة نت]
التعليق:
هكذا فإن أزلام ما يسمى بمنظمة المؤتمر الإسلامي قد انكشفت عوراتهم وبانت سوءاتهم، وظهر أن قمتهم ما هي إلا حلقة جديدة في مسلسل التآمر على ثورة الشام الأبية، حيث يجتمع 56 زعيما -كما يسمونهم- من زعماء المسلمين عربا وعجما أو من ينوب عنهم في قمة وصفت بأنها من القمم القليلة التي يحضرها عدد كبير من الزعماء بأنفسهم.
فقد بلغ من حضر من الزعماء بأنفسهم 24، اجتمعوا وعلى سلّم أعمالهم إيجاد حل للأزمة في سوريا، لكنهم لم يأتمروا نصرة للمسلمين في الشام الذين يستصرخون نخوتهم، استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى: {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} فيحركوا جيوشهم للقضاء على الطاغية بشار ونظامه المجرم، وتمكين المسلمين هناك من إقامة الخلافة الإسلامية التي يضحون بأنفسهم وأموالهم من أجل إقامتها، وإنما ائتمروا ليتآمروا على ثورتهم فيجهضوها أو يحرفوها عن مسارها الإسلامي الخالص، تلبية لأوامر سيدتهم أميركا التي باءت كل محاولاتها في القضاء على الثورة السورية بالفشل، ووجدت أنها عصية عليها.
فلجأت إلى محاولة بائسة يائسة أخرى من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي وأمرتهم أن يحيوا مبادرة معاذ الخطيب التي ولدت ميتة بالسعي لإجراء حوار بين المعارضة وبين أقطاب النظام الذين لم يقترفوا جرائم مباشرة ضد أهل سوريا، وما ذلك إلا لضمان أن يبقى النظام في سوريا نظاما مدنيا علمانيا بعثيا كافرا كما هو عليه الآن؛ بعد رحيل بشار بسلام خارج سوريا كما تنص مبادرة الخطيب؛ وليبقى النظام أيضا تابعا عميلا لها كما هو عليه، أو على الأقل عميلا لغيرها من دول الغرب الكافر، شريطة أن لا يصل الإسلام إلى الحكم؛ وذلك كما حصل في تونس ومصر وليبيا واليمن.
وإمعانا في حبك المؤامرة، أو في تضليل الأمة فقد أوعزت لأذنابها من حكام المسلمين أن يحضروا القمة بأنفسهم؛ لإظهار جديتهم في إيجاد حل للأزمة في سوريا؛ لذلك فإن هذه القمة حلقة من مسلسل التآمر على ثورة الشام الأبية، وورقة جديدة ترمي بها أميركا على طاولة مؤامراتها على ثورة الشام.
ولكن هيهات هيهات فإن ثوار الشام المخلصين الذين فضحوا وكشفوا كل مؤامرات أميركا السابقة على ثورتهم الطاهرة، لن تمر عليهم هذه المؤامرة أيضا وسيفضحونها ويلفظونها كما لفظوا سابقاتها، وستبوء أميركا والغرب الكافر وكل عملائهم بالخزي والخسران في الدنيا والآخرة.
((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحشرون* لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ من الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)).
أبو دجانة
الخبر:
أوردت مأرب برس يوم الخميس 7-2-2013 خبرا بعنوان "هيئة علماء اليمن ترفض أي حوار خارج عن الشريعة"، جاء فيه:
(الزنداني: تم إقصاء العلماء والقوى الفاعلة من الحوار الوطني - أعلنت هيئة علماء اليمن رفضها لأي تعديلات دستورية ستتم مخالفة للشريعة الإسلامية، وألا يكون التعديل إلا من قبل لجنة مفوضة من الشعب اليمني، على أن يكون العلماء في مقدمة أعضاء تلك اللجنة، وأن يتم استفتاء الشعب على تلك التعديلات).
التعليق:
إن ما أعلنته هيئة العلماء من رفض أية تعديلات دستورية تكون مخالفة للشرع هو أمر مرفوض؛ حيث إن الدستور الحالي بكل ما فيه من قوانين هو دستور وضعي ما أنزل الله به من سلطان، فكيف ترضون بتشريع البشر وترفضون التعديل عليه لأنه يناقض التشريع الإسلامي؟!
إن الدول الراعية للمبادرة الخليجية ووجود سفراء الدول العشر المراقبة للمبادرة؛ تسعى إلى تطبيقها، وبالأخص الدول الخمس دائمة العضوية؛ ففرنسا تجتهد في وضع دستور جديد وتسعى إلى نجاح الحوار الوطني المزعوم مع كل من أمريكا وبريطانيا، ويسْعَوْنَ سعياً جاداً من أجلِ تحقيقِ وإنجازِ الحوارِ الوطني المزمعِ عقدُهُ في الثامنَ عشر 18 مارس من العامِ الجاري.
فالدستور الحالي وكذلك التعديلات في الدستور الجديد كلها قوانين وضعية ولا تمتّ إلى شريعة الله بصلة، فكيف يكون التعديل وفقا للشريعة الإسلامية؟! فاليمن قوانينها مستندة إلى قوانين هيئة الأمم المتحدة ومن الدساتير الوضعية الغربية وهي ملتزمة بكل القوانين والاتفاقيات العالمية والمعاهدات، كما ورد في المادة السادسة من الدستور اليمني:
المادة (6): تؤكد الدولة العمل بميثـاق الأمم المتـحـدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثـاق جـامعة الدول العربيـة وقواعد القانون الدولي المعترف بها بصـورة عامـة.
فهيئة علماء اليمن من خلال ما أورده الخبر يؤكدون أن الدستور اليمني السابق كان إسلاميا وأن التعديلات يجب أن تكون من الإسلام ولا يكون هذا إلا بحضور هيئة علماء اليمن ليتم التوثيق والتأكيد على شرعية الحوار والدستور الجديد! لقد كان الأجدر بهيئة العلماء أن يزيلوا عن الأمة غشاوتها وأن يرفضوا هذه الدساتير الوضعية ويلفظوها كما تلفظ النواة؛ لأنهم يعلمون أنها ليست من شريعة ربهم. فالعلماء هم ورثة الأنبياء وهم من اختصهم الله لتبيين أحكامه يظهرون الحق لا يخافون لومة لائم ((إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ))، فيجب أن لا نُحكم أهواء الغرب وأهواء السفهاء ممن يجهلون شرع الله وأن نحكم بما أنزل الله لقوله تعالى: ((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ)).
إن السعي إلى إنجاح هذا الحوار والعمل على الدخول فيه والمشاركة في وضع الدستور الوضعي هو سعي إلى إنجاح المخططات الغربية في استمرار سياستها في البلدان الإسلامية على نقيض ما نشدت الثورة اليمنية والثورات الإسلامية.
فالواجب على علمائنا أن يقوموا قومة رجل واحد ضد هذا الحوار وما تخطط له الدول الدائمة العضوية من إنجاح سياستهم والصدع بكلمة الحق في وجوب عودة تحكيم شرع الله في دستور رباني وأن ينفضوا أيديهم من حكم الجاهلية والطواغيت قال تعالى:
((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا، وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا)).
أم أبرار ولاية اليمن
العناوين :
• الكشف عن وجود قاعدة أمريكية سرّية في السعودية لطائرات من دون طيار
• مشاركة أهم البلدان العربية والإسلامية في برنامج المخابرات المركزية الأمريكية لتعذيب السجناء المسلمين
• أمريكا قدّمت مساعدات ضخمة لفرنسا في غزوها لمالي
التفاصيل :
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تغطية مفصلة لقضية الكشف عن القاعدة الأمريكية السرّية في السعودية والضغط الكبير الذي تسبب فيه هذا التقرير على البيت الأبيض وإدارة أوباما وبشكل خاص جون برينان مرشح الرئيس الأمريكي أوباما لتولي منصب مدير وكالة المخابرات الأمريكية المركزية الذي وصف بأنه مهندس عمليات استخدام الطائرات بدون طيار في استهداف الإسلاميين.
ويشير التقرير إلى أن كلا من الحكومة السعودية والإدارة الأمريكية ظلّتا صامتتين إزاء الأخبار الصادرة عن المخابرات المركزية حول قاعدة أمريكية سرّية في السعودية تشن منها طائرات بدون طيار غاراتها لاغتيال ناشطين إسلاميين في اليمن.
وكشفت التقارير عن أن الضربات الجوية التي شنتها الطائرات المنطلقة من السعودية هي التي أدّت إلى مقتل أنور العولقي وابنه وهما مواطنان يحملان الجنسية الأمريكية كما أدّت إلى موت سعيد الشهري القيادي في تنظيم القاعدة.
وشكّل الكشف عن هذا التقرير إحراجاً للبيت الأبيض الذي ضغط على صحيفة الواشنطن بوست وبعض الوسائل الأخرى من أجل عدم نشر هذه المعلومات لأكثر من سنة مستنداً إلى ضرورات الأمن القومي.
إن هذه القاعدة الأمريكية الخطيرة في السعودية والتي تم إنشاؤها منذ أكثر من عامين وتتستر عليها الدولة السعودية تعتبر قاعدة لاغتيال المسلمين وقتلهم غدراً، كما يعتبر إنشاؤها على أرض الحرمين الشريفين عاراً في جبين حكام آل سعود ومن شايعهم من العلماء والمنافقين والمستوزرين والمنتفعين.
فهذه القاعدة السرّية التي تكتمت الدولة السعودية عليها طويلاً ومنعت نشر أخبارها تجعل من جزيرة العرب مستعمرة أمريكية لا سيادة فيها للمسلمين ولا أمن لهم ولا كرامة.
أما وقد انتشرت الآن الأخبار عنها وتم فضح الحكام السعوديين الخونة الذين تستروا عليها فقد أصبح واجباً على كل مسلم شريف أن يتبرأ ممن ساهم بشكل أو بآخر في إقامتها أو في السكوت عنها سواء أكان حاكماً عميلاً أو كان عالماً متواطئاً من علماء السلاطين.
إن وجود مثل هذه القاعدة الأمريكية المعادية كفيل بأن يفجر ثورة في بلاد نجد والحجاز تطيح بنظام حكام آل سعود العاتي وأن على كل المسلمين في العالم أن يعملوا على فضح هذا النظام العميل ليسهل إسقاطه والتخلص من رجسه وشروره.
------------
كشفت منظمة حقوقية أمريكية جانباً من السرّية التي أحاطت ببرنامج وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) الخاص بتسليم المعتقلين المسلمين وتعذيبهم في السجون السوداء في بلدان العالم المختلفة.
فقد جاء في تقرير لمنظمة (مبادرة عدالة المجتمع المنفتح) والتي تتخذ من نيويورك مقراً لها: "إن حكومات 54 بلداً أجنبياً شاركت في هذا البرنامج بأساليب مختلفة بما فيها فتح سجون سرّية على أراضيها والمساهمة في القبض على المشتبه بهم ونقلهم واستجوابهم وتعذيبهم وتقديم المعلومات الاستخبارية وفتح المجال الجوي للرحلات السرّية" وكل هذه الأعمال تشكل انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان.
وحمل تقرير المنظمة عنوان "عولمة التعذيب... برنامج وكالة الاستخبارات المركزية للاحتجاز السرّي والترحيل الاستثنائي"، وقد بدأ هذا البرنامج عقب أحداث 11 سبتمبر / أيلول عام 2001 ولا زال مستمراً بشكل أو بآخر حتى اليوم.
ومن البلاد العربية والمسلمة التي شاركت في البرنامج سوريا وإيران وتركيا ومصر والسعودية والإمارات وباكستان والمغرب وموريتانيا والأردن واليمن والجزائر وليبيا وإندونيسيا وأفغانستان وماليزيا وأوزبكستان وجيبوتي وغيرها من الدول.
إن هذا التقرير يؤكد على تورط معظم البلدان العربية والإسلامية في مؤامرة أمريكية قذرة للتنكيل بالمجاهدين والمخلصين من أبناء هذه الأمة الإسلامية.
وإن تعاون حكومات هذه الدول مع أمريكا ضد أبناء الأمة في مثل هذه المهمات القذرة لا يؤكد على عمالة حكومات هذه الدول وحسب بل يؤكد على انحطاط حكامها إلى مستويات غير مسبوقة من اللا أخلاقية السياسية. ولا فرق في هذه المستويات بين حكام الدول التي تدعي المواجهة مع أمريكا كإيران وسوريا أو بين حكام الدول التي تزعم وجود الإسلام فيها كالسعودية، فمعظم الدول المسلمة والعربية الكبيرة قد تورطت في هذا البرنامج الأمريكي القذر للنيل من قدرات الأمة وضرب أملها في النهوض.
وحكام هذه الدول الذين شاركوا أمريكا في جرائمها تلك هم لا شك عملاء خونة لا يملكون ذرة من كرامة أو نخوة أو شهامة، ولا يستحقون من شعوب الأمة الإسلامية أي ولاء أو احترام وعلى هذه الشعوب أن تنبذهم في الحال وأن تعمل على الإطاحة بهم في أقرب وقت.
------------
نقلت وكالة الأناضول للأنباء تصريحات للقائد العسكري الأمريكي روب فيرمان جاء فيها: "أن أمريكا وفي إطار دعمها اللوجستي للقوات الفرنسية في مالي نقلت 610 جنود فرنسيين، وَ760 طناً من المواد التموينية والإمدادات على مدار 30 رحلة استمرت حتى الثالث من فبراير/شباط الجاري نفّذتها طائرات نقل عسكرية من طراز (سي17)".
كما نقلت أمريكا -بحسب فيرمان- منذ 27 يناير/كانون الثاني: "كمية من الوقود قدرها 180 ألف لتر بغية تزويد الطائرات الفرنسية في عملياتها العسكرية في مالي".
وكان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال في مؤتمر صحافي عقده مع الرئيس الفرنسي مؤخراً: "إن العمليات العسكرية في مالي لا تصب في مصلحة فرنسا وحدها وإنما تعود بالنفع على الولايات المتحدة الأمريكية والجميع".
إن هذه التصريحات تؤكد على حقيقة المصلحة الاستعمارية المشتركة لدول الغرب الكبرى الاستعمارية، وإن غزو فرنسا لمالي هو مصلحة أمريكية فرنسية بريطانية مشتركة. فالغرب المستعمر يرى في سيطرة الإسلاميين على أي بقعة من بقاع الأرض خطراً حقيقياً على مصالحه، لذلك فهو يسارع إلى غزو أي بلد مثل مالي بشكل منسق، ويتجاهل موضوع الصراع التقليدي بين دوله.
من أجل ذلك كان التحرر الكامل من هيمنة الكافر المستعمر في بلاد المسلمين هو حجر الزاوية في السياسة الخارجية لأية دولة إسلامية حقيقية وهو ما لم يتحقق حتى الآن.