الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

مع الحديث الشريف   من يحرم الرفق يحرم الخير

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 2105 مرات

عَنْ ‏ ‏جَرِيرٍ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( ‏مَنْ يُحْرَمْ الرِّفْقَ يُحْرَمْ الْخَيْرَ )

جاءَ في صحيحِ مسلمٍ بشرحِ النّوويِّ

قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ يُحْرَمْ الرِّفْقَ يُحْرَمْ الْخَيْرَ ) ‏

 

‏وَفِي رِوَايَةٍ ( إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ , وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ , وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى سِوَاهُ ) وَفِي رِوَايَة : ( لَا يَكُونُ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ , وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ ) وَفِي رِوَايَة ( عَلَيْكَ بِالرِّفْقِ ). وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ فَضْلُ الرِّفْقِ وَالْحَثُّ عَلَى التَّخَلُّقِ , وَذَمُّ الْعُنْفِ , وَالرِّفْقُ سَبَبُ كُلِّ خَيْرٍ .

 

يؤكّدُ هذا الحديثُ الشريفُ ما يجبُ أنْ يكونَ عليه المسلم ُبشكلٍ عامّ، وحاملُ الدعوةِ بشكلٍ خاصّ، عند التّفاعُلِ مع الناس. فالأصلُ كَسْبُ القُلوب، لا كسبَ النِّقاش. فقد يكسِبُ أحَدُنا النِّقاشَ بالحُجّةِ والأدلّةِ القويّة، ولكنْ يخسَرُ القلوب، وإنّ خُسرانَ القلوبِ لهو الخُسران. فالرِّفْقَ الرِّفْقَ عبادَ الله.

‏قال تعالى على لِسانِ إبراهيمَ عليه السلام: واجعلْ لِيْ لِسانَ صِدْقٍ في الآخِرِينَ

ويقولُ تعالى عن موسى عليه السلام: وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّيْ

ويقولُ صلى اللهُ عليه وسلم: المُؤمنُ كالنَّحْلَةِ تأكُلُ طَيِّباً، وتَضَعُ طَيِّباً، وإذا وَقَعَتْ على عُودٍ، لم تَكْسِرْه.

إقرأ المزيد...

مقدمة

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 987 مرات

نَفائِسُ الثَّمَراتِ   الإساءة والبشرى

  • نشر في من الصحابة والسلف
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1123 مرات

    يقول شيخ الإسلام رحمه الله : ( وإنَّ الله منتقمٌ لرسوله ممن طعن عليه وسَبَّه ، ومُظْهِرٌ لِدِينِهِ ولِكَذِبِ الكاذب إذا لم يمكن الناس أن يقيموا عليه الحد ، ونظير هذا ما حَدَّثَنَاه أعدادٌ من المسلمين العُدُول ، أهل الفقه والخبرة، عمَّا جربوه مراتٍ متعددةٍ في حَصْرِ الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية، لما حصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا، قالوا: كنا نحن نَحْصُرُ الحِصْنَ أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنعٌ علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرض أهلُهُ لِسَبِّ رسولِ الله والوقيعةِ في عرضِه تَعَجَّلنا فتحه وتيَسَّر، ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين أو نحو ذلك، ثم يفتح المكان عنوة ، ويكون فيهم ملحمة عظيمة ، قالوا : حتى إن كنا لَنَتَبَاشَرُ بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه ، مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه . وهكذا حدثني بعض أصحابنا الثقات أن المسلمين من أهل الغرب - يعني المغرب - حالهم مع النصارى كذلك ).


الصارم المسلول ص ( 116-117 )

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع