الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

 نفائس الثمرات  لَيْلَةُ الْقَدْرِ

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1109 مرات

 

عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏أمِّ المؤمنين رضي الله عنها  ‏قَالَتْ ‏: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يُجَاوِرُ( يعتكف ) فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ وَيَقُولُ ‏ ‏: " تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ " . رواه البخاري

و‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏قَالَ: " ‏ ‏تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ" .

وروى النسائي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم».

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مَن صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه " . رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنَّسائي والدارمي وابن حِبَّان .

 عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :" دخل رمضان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر ، مَن حُرِمَها فقد حُرِم الخيرَ كلَّه ، ولا يُحْرَم خيرَها إلا محرومٌ  " . رواه ابن ماجة. ورواه أحمد والنَّسائي من طريق أبي هريرة رضي الله عنه

إقرأ المزيد...

 مع الحديث الشريف   جَاهِدُواْ الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1071 مرات

عَنْ ‏ ‏أَنَسٍ ‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ:"‏جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ". ‏وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"‏إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ الْجَنَّةَ ثَلَاثَةً صَانِعَهُ ‏ ‏وَالْمُمِدَّ ‏ ‏بِهِ وَالرَّامِيَ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ".رواه أحمد.

قال الإمام الصنعاني رحمه الله: (الحديث دليل على وجوب الجهاد بالنفس وهو الخروج والمباشرة للكفار وبالمال وهو بذله لما يقوم به من النفقة في الجهاد والسلاح ونحوه، والجهاد باللسان وإقامة الحجة عليهم ودعائهم إلى الله تعالى وبالأصوات عند اللقاء والزجر ونحوه من كل ما فيه نكاية للعدو).

 وقال صلى الله عليه وسلم:"إِنَّ هَجْوَ الْكُفَّارِ أَشَدُّ عَلَيْهِم مِنْ وَقْعِ النُّبُلِ".

وقال ابن تيمية رحمه الله تعالى:(ويؤجر الإنسان على كتابة الكتب والكتابة كذلك لينتفع ولينفع بها غيره).

إن من أعظم أنواع الجهاد ومراتبه الفاعلة والمؤثرة والمُنتجة في حياة المسلمين هو جهاد الكافرين والظالمين والفاسقين والمنافقين بجهاد البيان واللسان، ر سيّما إذا كان مُؤَطراً بالإطار الحزبي الجماعي، وهذا ما يخشاه شرذمة الحكم في أيامنا هذه حكام السفاهة والذل، فيخشون الفكر الحق وعمل الحق ونشرات الحق وكتب الحق ومؤتمرات الحق ومسيرات الحق، ويعملون على مقاومتها ومنعها بالاعتقال والتعذيب والقتل لأنها تكشف تآمرهم وتُبطل سحرهم ولن يُفلح مسعاهم بإذن الله، ويمنعون أي محاولة يقوم بها المسلمون لصناعة حقيقية تؤهلنا للانعتاق من سيطرة الكافر، تقوم على الصناعة الثقيلة لإيجاد سلاح الجهاد المُرهب لأعداء الله، فكم من الفروض منعوا ومن الأجور حجزوا، ولن تُحيا الفروض الشرعية إلاّ بزوال الحكام وإقامة الخلافة الراشدة الثانية وليُصبح جهاد المشركين بالمال والنفس واللسان سجية من سجايا المسلمين وتُصبح الصناعة الثقيلة صناعتهم المعتادة.

إقرأ المزيد...

 مع القرآن الكريم  كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ  

  • نشر في من القرآن الكريم
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1207 مرات

 

قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ، أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ، شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ (سورة البقرة: 183 ـ 185).

{كُتِبَ}: أي فُرِضَ. {الصيام}: هو الإمساك عن الطعام والشراب والوقاع بنية خالصة لله عزّ وجل.

{الذين من قبلكم}: الأمم التي سبقت الأمة الإسلامية.

{لعلكم تتقون}: أي أن الصوم يساعدكم على التقوى. والتقوى مشتقة من الوقاية، فهي وقاية من غضب الله ومن عذابه. وبذلك صارت التقوى كناية عن أداء كل عمل يرضي الله والابتعاد عن كل عمل يسخط الله. والصوم من أقوى العوامل التي تساعد تزكية النفوس وطهارتها وتنقيتها من الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة. وقد ثبت في الصحيحين: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء».

{أياماً معدودات}: كان هذا قبل افتراض صوم شهر رمضان، يصومون من كل شهر ثلاثة أيام، ثم نسخ ذلك بصوم شهر رمضان.

{فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر}: هذه رخصة من الله للمريض والمسافر بأن يفطر ويقضي بعدد الأيام التي أفطرها.

{يطيقونه}: أي يستطيعون صيامه ولكن بمشقة كبيرة تصل إلى حدود طاقتهم. والفرق بين هؤلاء والمرضى أن وضع المرضى قابل للشفاء وأما هؤلاء فهم زَمْنى أي وضعهم مزمن {دائم}.

{فدية طعام مسكين}: رخّص الله للزمنى بالفدية عن الصوم وهي إطعام مسكين وجبة عن كل يوم.

{فمن تطوع خيراً فهو خير له}: أي إذا تطوّع وأطعم أكثر من مسكين واحد عن كل يوم فهو خير له.

{وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون}: أي إذا استطاع المسافرون أو المرضى أو الزمنى الصوم دون ضرر فهو خير من الأخذ بالرخصة.

{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}: أنزل الله القرآن دفعة واحدة إلى بيت العزة في السماء الدنيا ليلة القدر في شهر رمضان. ثم صار ينزل منجماً، وكان بدء نزوله في رمضان في غار حراء حين أنزل الله (اقرأ...) الآيات.

{هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان}: أي أن القرآن يهدي الناس ويبين لهم ما يحتاجون إليه ويفرّق لهم بين الحلال والحرام والحق والباطل والخير والشر.

{فمن شهد منكم الشهر فليصمه}: شهد: حضر. فليصمه: الأمر للوجوب.

{ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر} جاءت هذه الآية تعطي رخصة للمريض والمسافر بأن يفطر ويقضي في أيام أخرى بعدد الأيام التي أفطرها. فهذه الرخصة كانت في الأيام المعدودات التي كانت مفروضة ونسخت، والرخصة موجودة في رمضان أيضاً.

{يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}: أي أن الله أعطى الرخصة من أجل التيسير ودفع المشقة. فإذا وجد المسافر أو المريض يسراً في صومه فله أن يصوم.

{ولِتكْمِلوا العَِدة ولتكبّروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون} . (صدق الله العظيم).

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع