الأربعاء، 05 صَفر 1447هـ| 2025/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

واقع وسائل الإعلام

  • نشر في سياسية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 700 مرات

 

إن وسائل الاعلام في حقيقة جوهرها مرآة لآراء الحكومات وسياساتها. وحتى في الدول التي تدعي الحريات وحرية التعبير فهم يمنعون المتكلمين حتى في الأماكن العامة كما هو الحال في كثير من الدول مثل استراليا , الولايات المتحدة والمملكة المتحدة . وليس هذا فقط بل تسخر جميع وسائلهم الاعلامية للهجوم على افكار وآراء حزب التحرير, علما أن ما يحاولون تلفيقه للحزب و شبابه من مغالطات لا يجدون فيها أي شئ يدين الحزب أو شبابه استنادا لدساتيرهم و قوانينهم . فتارة يحاولون تلفيق علاقة بين حزب التحرير وخالد الشيخ المتهم بالانتماء الى القاعده ، وتارة الزرقاوي ، ولكن من غير جدوى .

والملفت للنظر هو استخدام وسائل الاعلام من اجل الترويج لهذه التلفيقات والاتهامات و تخويف المجتمعات من افكار الحزب و شبابه. ويسعى الاعلام لايجاد رأي عام مغلوط عن افكار الحزب وشبابه من اجل تخويف الناس و تشويه افكار الحزب و ايجاد مفهموم مغلوط عن افكار الحزب. وكل هذا يدل على النهج المنظم ضد افكار الحزب و شبابه. و ايضا تلعب اجهزة الاعلام دورا فعالا من اجل الضغط على المراكز والاماكن التي يمكن ان تحتضن اجتماعات ومؤتمرات الحزب وآخرها الضغط الشديد الذي شكله الاعلام على القاعات واماكن الاجتماعات في امريكا من اجل الغاء وعدم القبول باحتضان المؤتمر الذي كان حزب التحرير ينوي القيام به مؤخرا في امريكا. وايضا كتب كثير من الكتاب النصائح للحكومات من اجل مراقبة وتعقب نشاطات الحزب في كثير من الدول الغربية. والأمر الواضح أن الحكومات الآن تستخدم وسائل الاعلام من اجل الترويج لسياساتها وتشويه نشاطات الحزب في شتى بقاع الارض وهذا الامر لا يظهر للعيان بل إنه يتم من وراء الستار.

وهذا يثبت خوف الغرب وقلقه البالغ من حزب التحرير وشبابه ونشاطاته. انهم يدركون ان حزب التحرير يدعو جميع المسلمين الى الوحدة في جميع أنحاء العالم. انهم يعرفون ان الخلافة سوف تجهز الجيوش من اجل توحيد الامه وتوحيد كل المسلمين. فهم يدركون أن الخلافة سوف تنقذ البشرية كلها من هذا النظام الجائر الذي يعيش ويعتاش على امتصاص دماء الشعوب ،وانهم يدركون ان النظام الاسلامي سوف يغيث الملهوف و يطعم الجائع . وهم الآن يبحثون ويدفعون الكثير من المراكز والباحثين من اجل ايجاد آراء تقف وتمنع الحزب من الوصول الى هدفه وهو ايجاد النظام الاسلامي في حيز التطبيق, لكن الحزب و شبابه لن يتوقفوا حتى يتحقق وعد الله. وقد يظن الغرب انه يمكن ان يقف و يمنع الحزب من تحقيق هدفه وايجاد الدولة لكنه غفل ان هذا الامر في عقيدة الحزب و شبابه و انها راسخة في الامة و ان الوقت قد حان، ومهما استخدم الغرب من وسائل و اساليب من اعلام ومفكرين و باحثين من اجل الوقوف امام هذه الغاية فلن يستطيعو هذا بسبب انه وعد الخالق لنا وان الله سوف يحقق وعده

وقد قال الله تعالى :((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور (55)

والنبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا أيضا بقوله تكون خلافة على منهاج النبوة. ولا ننسى أيضا أن المسلمين الآن متعطشون و ينتظرون الخلافة بشوق من اجل نشر العدل و انقاذ البشرية من ما فيها من ويلات .

اللهم اجعل هذا اليوم قريبا .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

كتبته للاذاعة منال بدر

 

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات - لك الحمد

  • نشر في من الصحابة والسلف
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 789 مرات

قال سلمة بن شبيب ثنا محمد بن منيب حدثني السري بن يحيى عن عنبسة بن الأزهر قال كان محارب بن دثار قاضي أهل الكوفة قريب الجوار مني فربما سمعته في بعض الليل يقول ويرفع صوته أنا الصغير الذي ربيته فلك الحمد وأنا الضعيف الذي قويته فلك الحمد وأنا الفقير الذي أغنيته فلك الحمد وأنا الساغب الذي أشبعته فلك الحمد وأنا العاري الذي كسوته فلك الحمد وأنا المسافر الذي صاحبته فلك الحمد وأنا الغائب الذي أديته فلك الحمد وأنا الراجل الذي حملته فلك الحمد وأنا المريض الذي شفيته فلك الحمد وأنا الداعي الذي أجبته فلك الحمد ربنا ولك الحمد ربنا حمدا لك على كل نعمة.

كتاب الشكر
لأبي بكر بن أبي الدنيا

وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

إقرأ المزيد...

الجولة الإخبارية 2-8-2010

  • نشر في جولات إخبارية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 672 مرات

 

العناوين:


• لجنة المتابعة العربية تمنح الغطاء السياسي لمحمود عباس لإجراء مفاوضات مباشرة مع دولة يهود
• الغرب بات يدرك خسارته للحرب في أفغانستان
• بريطانيا تدعم نظام علي عبد الله صالح بالأموال


التفاصيل


تحت وطأة الضغط الأمريكي المكشوف وافقت لجنة المتابعة العربية أو ما يسمى بلجنة مبادرة السلام العربية التي تضم في عضويتها ثلاث عشرة دولة عربية وهي: (مصر وفلسطين والسعودية وسوريا ولبنان وقطر والأردن والجزائر والبحرين وتونس والسودان والمغرب واليمن) وافقت هذه اللجنة سيئة الذكر على منح الغطاء السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للشروع في إجراء مفاوضات مباشرة مع دولة يهود وتركت لعباس تحديد موعد بدئها.
وسيعلن عباس موافقته على استئناف تلك المفاوضات بعد أن يظهر أن الأمر تمت الموافقة عليه عربياً وليس فلسطينياً مع أنه جزء لا يتجزأ من لجنة المتابعة العربية.
وتزامن إعلان لجنة المتابعة العربية موافقتها على عودة المفاوضات المباشرة مع ما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية نقلاً عن تقرير أمريكي أشار إلى أن: "واشنطن قامت بصرف ما يقارب الأربعمائة مليون دولار لتدريب قوات محمود عباس منذ العام 2007م للتصدي للمقاومة في الضفة الغربية". وذكر التقرير وجود أكثر من خمسة وأربعين مستشاراً عسكرياً من أمريكا وبريطانيا وكندا يعملون في الضفة الغربية لتدريب أجهزة السلطة الفلسطينية وتوجيهها لمحاربة المقاومة واستئصالها.
وأشار التقرير الأمريكي إلى: "أن الولايات المتحدة قامت بتدريب أربع كتائب تابعة لمحمود عباس وكتيبة واحدة تابعة للحرس الرئاسي في الأردن تضم 2500 جندياً وأنها تخطط لتدريب خمسة كتائب أخرى".
إن نشر هذا التقرير في هذا التوقيت المقصود منه إرسال إشارات إلى الوسط السياسي في منظمة التحرير أن السلطة الفلسطينية لا تملك مخالفة أوامر ولي نعمتها وأن محمود عباس لا خيار أمامه إلا القبول بما يمليه عليه المال السياسي.


------


مع اشتداد المعارك في أفغانستان وسقوط المزيد من القتلى في صفوف قوات الاحتلال الأطلسية لا سيما الأمريكية منها، بدا التذمر واضحاً على تصريحات المسؤولين الغربيين من استمرار المأزق الأفغاني فقد ذكرت مجلة (سبكتاتور) الأسبوعية البريطانية التي تمثل حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا أن: "رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون يفهم جيداً أن قوات التحالف الدولي غير قادرة على تحقيق النصر في أفغانستان"، وأضافت المجلة تحت عنوان ((كيف خسرنا في الحرب)): "أن كاميرون وصل إلى هذا الاستنتاج قبل نشر الوثائق السرية في موقع (ويكيليكس) ولا يهتم بنجاح الحرب في أفغانستان"، وذكرت المجلة: "أن كاميرون بعد حصوله على منصب رئيس الوزراء غيَّر نهج البلاد في أفغانستان دون إحداث ضجة، وتخلى عن هدف إحراز النصر ويبحث عن أفضل طريق للخروج منها".
ومن الأدلة الجديدة الأخرى على إدراك الغرب لخسارته للحرب في أفغانستان خروج القوات الهولندية والتي تعد من أقرب حلفاء أمريكا وبريطانيا من أفغانستان.
ومن جهة ثانية فقد سجل شهر تموز (يوليو) الماضي أعلى معدل للخسائر في صفوف الجنود الأمريكيين منذ بدء العدوان على أفغانستان في العام 2001م حيث قتل حوالي سبعين جندياً أمريكياً في هذا الشهر ليصل مجموع القتلى الأمريكيين منذ بدء العدوان إلى حوالي 1200 جندي، كما دُمِّرت أكثر من ثلاثمائة وخمس آليات عسكرية أمريكية.
ولم تفلح محاولة بترايوس لشراء الذمم في أفغانستان فقد فشل في إنشاء مجالس قبلية على غرار مجالس الصحوات في العراق لتقاتل نيابة عن جيش الاحتلال الأمريكي. كما فشل أيضاً في تدريب جيش من المرتزقة الأفغانيين تحت قيادة قراضاي ليتمكن من مواجهة مقاتلي حركة طالبان.
إن إدراك هذا الفشل بدت ملامحه واضحة في تصرفات المسؤولين العسكريين الغربيين لا سيما البريطانيين الذين شرعوا منذ الآن في تهيئة الأوضاع لانسحاب هادئ وسلس من أفغانستان.


------


لم يعد دعم بريطانيا لنظام علي عبد الله صالح في اليمن أمراً سرياً فقد ذكرت وكالة CNN للأنباء أن: "الحكومة البريطانية قرَّرت تخصيص منحة سنوية منتظمة لليمن بقيمة خمسين مليون جنيه إسترليني أو ما يعادل ثمانين مليون دولار أمريكي وفق ما أعلن وزير الدولة للتنمية الدولية في المملكة المتحدة ألن دونكن".
وكشف الوزير البريطاني أن: "هذه المنحة تأتي في إطار دعم مسارات التنمية والإصلاحات في اليمن إضافة إلى المساعي التي تبذلها الحكومة البريطانية لحشد الدعم الدولي لمساعدة اليمن في التغلب على التحديات التي تواجه مسيرة التنمية والاستقرار".
وكان رئيس مجلس الوزراء اليمني علي محمد مجور ناقش الأربعاء الماضي مع الوزير البريطاني "علاقات التعاون اليمني البريطاني في مجال التنمية وأولوياتها الراهنة لما من شأنه مساندة جهود اليمن للتغلب على التحديات الحالية".
وتطرق المسؤولان إلى: "الدور الذي يمكن أن تلعبه بريطانيا لتأكيد الدور الفاعل للصناديق والبنوك العالمية والدول الصناعية الكبرى في هذا الجانب".
وقال الوزير البريطاني: "سنقوم بدور داعم من خلال مجموعة أصدقاء اليمن في اجتماعها المقبل لجهود التنمية اليمنية وتنسيق الجهود لإحداث التأثير المطلوب على واقع التنمية".
والسؤال البسيط الذي يطرح نفسه هو:
لماذا تقوم بريطانيا بدعم اليمن بكل هذه الملايين وهي في أمس الحاجة إلى المال للخروج من أزمتها المالية؟
ولماذا هذا الدعم يتعلق باليمن بالذات وليس أي دولة أخرى؟
الجواب واضح وهو أن مصلحة بريطانيا في اليمن كبيرة ومهددة لذلك فهي لا تبخل في إنفاق الأموال للحفاظ على مصالحها من خلال الحفاظ على عملائها.

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع