السبت، 08 صَفر 1447هـ| 2025/08/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

خبر وتعليق السعودية سمسار لأمريكا في روسيا

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


أوردت وكالات الأنباء العالمية ومنها (CNN) أن السعودية وروسيا وقعتا ست اتفاقيات استراتيجية، أبرزها اتفاقية تعاون في مجال الطاقة النووية، وتفعيل اللجنة المشتركة للتعاون العسكري والتعاون في مجال الفضاء، جاء ذلك خلال زيارة ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى روسيا، حيث التقى يوم الخميس 2015/6/18، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبورغ.

\n


التعليق:

\n


تأتي زيارة المسؤول السعودي لروسيا وبعد إعلان الملك السعودي عن نيته زيارة روسيا ضمن ما أطلق عليه صفقات بين الدولتين. والحقيقة أنها صفقات بين أمريكا وروسيا تنفذها السعودية بوصفها سمسارا للعراب الأكبر. فالسعودية وافقت على تمويل صفقة شراء طائرات ميغ بقيمة 7 مليار دولار لصالح نظام السيسي، والتي كان قد أوقفها الملك عبد الله قبل وفاته. ولا شك أن هذه الصفقة هي لدعم عميل أمريكا وترسيخ نفوذها في مصر. وكذلك الاتفاق في مجال الطاقة النووية والفضاء يأتي للتغطية على مشروع إيران النووي والتي أوصلته أمريكا إلى مرحلة إنتاج السلاح النووي وجعلته أمرا واقعا بعد آخر اتفاق حول مشروع إيران النووي. وآخرها وعد السعودية بتخفيض إنتاجها إلى 10 ملايين برميل يوميا، والذي رشح دون الإعلان عنه رسميا. ولا شك أن السعودية في كل هذا تنفذ رغبات أمريكا تجاه سياستها مع روسيا. والملاحظ أن روسيا لا تزال تلعب دورا بارزا لمساعدة أمريكا في تحقيق سياستها في مناطق مختلفة من العالم. وروسيا تقدم خدماتها مقابل مصالح أغلبها مالية. وأهم الخدمات التي تقدمها روسيا لأمريكا الآن هي تلك المتعلقة بثورة سوريا منذ أكثر من أربع سنين، والحرب في اليمن، وقد تتبعها ليبيا. ولعل ما ذكره محمد بن سلمان أن السعودية لا تريد إسقاط نظام الأسد الآن يدل على أن أحد أغراض الزيارة وما رافقها من صفقات بل قل رشاوى هي لتأكيد الرغبة الأمريكية في الاستمرار باستخدام خدمات روسيا في دعم نظام بشار والحيلولة دون إسقاطه الذي بات وشيكا. فروسيا التي تأثرت كثيرا من انخفاض سعر النفط وشح مواردها المالية بدأت تتلكأ في تقديم خدماتها، فهي لا بد أن تقبض الثمن أولا متمثلا بصفقات سلاح ونووي وغيرها، ثم لا بد أن تحصل ولو على وعد بتخفيض إنتاج السعودية للنفط مقدمة لرفع سعره.

\n


والحاصل أن أمريكا منهمكة في جبهات كثيرة في بلاد المسلمين وكلها تنذر بزوال النفوذ الأمريكي وتبشر ببزوغ نظام جديد، خلافة على منهاج النبوة، تطيح بعملاء أمريكا في المنطقة، وتستعيد منها النفط أحد أهم أدواتها في الهيمنة. ولذلك فهي حريصة على أن لا تخسر دعم روسيا ومساندتها لها في تعزيز جبهاتها المختلفة. ولهذا فقد دفعت عميلتها السعودية وهي الأقدر ماليا لتمارس دور السمسار ولدفع الأجر لروسيا لتبقى مع أمريكا في حربها على الإسلام والمسلمين.

\n

 

\n

وحكام السعودية يظنون بذلك أن أمريكا ستحفظ لهم عرشهم وتحميهم من خطر الإرهاب الذي تصنعه أمريكا، وكأن شيوخهم لم يقرأوا عليهم قول الله تعالى ﴿بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً﴾.

\n


فبدلا من إنفاق الأموال على فقراء المسلمين في رمضان، وعلى تجهيز الجيوش لتحرير فلسطين من يهود، ورفع الظلم والقتل والتهجير عن ملايين المسلمين، ينفقونها في الإثم والعدوان والمظاهرة على المسلمين. إن حكام السعودية ومثلهم حكام دول الخليج وكل حكام المسلمين قد انحازوا كليا لصف أعداء الله وأعداء الأمة الإسلامية. وسخروا موارد الأمة وطاقاتها لمنع الأمة من التحرر والعيش الكريم في ظل دولة الخلافة الإسلامية التي ترعى شؤونهم وتحفظ أرضهم وعرضهم وثرواتهم. ولم يبق من وشيجة ولا حتى شعرة تربط هؤلاء بالأمة ودينها، فلا سبيل إلا العمل الجاد لخلعهم وتنصيب الإمام الجنة الذي يقاتل من ورائه ويتقى به.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد ملكاوي

خبر وتعليق أوباما يهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان

 

\n

الخبر:

\n


هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما المسلمين في الولايات المتحدة والعالم بحلول شهر رمضان المبارك.

\n


وتقدم هو وميشيل أوباما بأطيب التمنّيات إلى المجتمعات المسلمة في الولايات المتحدة وحول العالم بحلول هلال الشهر الكريم.

\n


وقال الرئيس الأمريكي - في بيان صدر عن البيت الأبيض - \"إن رمضان هو الوقت الذي يجمع بين أفراد الأُسر والمجتمعات لتناول الإفطار وأداء الصلوات مما يؤكد ثراء وتنوع المجتمعات والثقافات الإسلامية\".

\n


التعليق:

\n


أمة الإسلام يهنئها رأس الكفر بدل أن يهنئها قائدها وخليفتها بقدوم شهر رمضان الكريم.

\n


شهر القرآن، وهو دستور الأمة ومنهج حياتها وليس كلمات تقال باللسان أو كتاباً يُقرأ ويُرتل، بل يشمل العبادة التي تتمثل في إقامة نظام الحياة كلها على أساس هذا المنهج.

\n


وشهر الانتصارات والفتوحات وإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، شهر كان يرتعد أعداء الإسلام عند حلوله، لما كان فيه من قوة ودولة تحمي الحق وتذود عنه فحققت الانتصارات التي غيرت مجرى التاريخ على مر العصور ونقلت الأمة إلى الريادة وصدارة الأمم وجعلتها الدولة الأولى في الساحة الدولية، وصاحبة الجيش الإسلامي الذي لا يُغلب.

\n


ولكن حال الأمة الإسلامية تغير بعد هدم دولتها دولة الخلافة الراشدة، إذ أصبحت جسداً ممزقاً بلا رأس ورعية بلا راع، مستباحة أعراضها وأراضيها وأموالها، أصبح عدوها يستهين بها ويتطاول على مقدساتها بل وصل الأمر به إلى ركن من أركان إسلامها وهو \"الصيام\".

\n


يحاولون جاهدين ترسيخ ثقافتهم المنفعية في حديثهم عن فرض من فرائض الله سبحانه وتعالى والذي نقوم به طاعةً واحتساباً لنيل رضوانه فيقولون بل ويتجرأون عنه بأنه وقت لالتقاء العائلات والأصدقاء في أجواء احتفالية تُظهر التقاليد الغنية والمتنوعة للمجتمعات والثقافة الإسلامية.

\n


نعم لقد رسخوا ثقافتهم وحققوا مرادهم وأضحى المسلمون وللأسف إلا من رحم ربي ينتظرون شهر الخير والبركة من أجل الموائد وما يُعرض عليها مما لذَّ وطاب من أشهى المأكولات، والسهرات وأُبعدت عن أذهانهم صور الأمجاد والبطولات.

\n


فليعلم أوباما وزمرته أنه عندما تُقرر أمة الإسلام مبايعة خليفة يحكمها بالإسلام، حينها سيلمسون حقيقة هذا الشهر بأنه شهر عودة العزة والكرامة لخير أمة أُخرجت للناس لتعود إلى الريادة وينكفئ أعداء الأمة في بلادهم.

\n


فكيف لك يا عدو الله أن تُهنئ الأمة الإسلامية بأحر التهاني من جهة وتُعطي الضوء الأخضر لطائراتك لتصب حممها على الأبرياء الآمنين لاستباحة دمائهم ودماء شباب استعدوا لبذل أرواحهم في سبيل دينهم وإعلاء كلمة ربهم.

\n


يا أعداء الإسلام والمسلمين سيعود عز الأمة إن شاء الله إلى سابق عهدها وستبايع الأمة خليفتها وسيعود شهر رمضان شهر الفتوحات والانتصارات عما قريب بإذن الله.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى - أم عبد الله

خبر وتعليق أهل القوة والمنعة في بلاد الحرمين مطالبون كغيرهم بنصرة هذا الدين

 

\n

الخبر:

\n


ويكيليكس \"يرفع السرية\" عن السعودية (روسيا اليوم 2015/06/20)

\n


التعليق:

\n


بغض النظر عمن وراء هذه التسريبات والهدف من ذلك، إلا أن ما يعنينا الآن هو أن معظم هذه الوثائق كانت تتمركز حول دور النظام السعودي في محاربة كل توجه إسلامي في المنطقة ومحاربة كل محاولة للنهوض من هذه الأمة، وتكشف كيف تتجسس الدولة السعودية على أبنائها ومشايخها منتهكة أحكام الله، كما تكشف بشكل واضح كيف تستخدم أموالها لشراء وسائل الإعلام ورجال السياسة من أجل تنفيذ أجندات أسيادها الأمريكان والإنجليز ومخططاتهم، فيما لم تملك الدولة تجاه هذه التسريبات سوى التهديد والوعيد كعادتها لمن يتداول هذه الوثائق المسربة فهذه وسيلة المفلس الدائمة. تزامنت هذه التسريبات مع سخط شعبي واسع من البرامج والمسلسلات التلفزيونية السعودية التي تمحور تركيزها في بداية الشهر المبارك حول الإساءة لهذا الدين بشكل صارخ بحجة مكافحة الفكر المتطرف، ما دعا بعض المشايخ حتى من تعتبرهم الدولة من المعتدلين للهجوم الحاد على القائمين على هذه الأعمال ودعوتهم للتوبة إلى الله.. جاء كل ذلك مع بداية الشهر الفضيل ليفضح المفضوح ويكشف المزيد من خبايا هذا النظام المتستر بثوب الدين والدين منه براء وأفعاله عن الدين عمياء..

\n


لا نريد الخوض في تفاصيل هذه التسريبات وهذه البرامج فهي لا تحمل جديدا يذكر لمن يعلم حقيقة هذا النظام وتآمره الدائم على الإسلام، كما أننا لسنا ممن تلهيه الوريقات الصفراء الذابلة عن النظر إلى الجذر الفاسد والساق الذي ينخره السوس، إلا أن ما يعنينا هنا أن مثل هذه الأحداث تعيد تذكير من لم يتذكر بعد والتأكيد على من لم يتأكد بعد من خيانة هذا النظام المتسربل بالخزي والعار ودوام محاربته لله ولدينه، فلعل كثرة مواقف العار تكشف الغمة عن عيون المخلصين من أبناء هذه الأمة فتعينهم على رؤية الطريق والتماس النجاة..

\n


ولقد شاء الله سبحانه أن تتزامن هذه المخازي التي يقترفها النظام ويكتشفها أبناء البلاد، مع النداء العالمي قبل الأخير الذي وجهه حزب التحرير إلى الأمة الإسلامية بعامة وإلى أهل القوة والمنعة بخاصة، في جل أصقاع الأرض، والذي ذكرّهم فيه بأصل البلاء الذي تعيشه الأمة الإسلامية جمعاء، ووصف لهم الدواء الذي لا علاج غيره، ذكرّهم فيه بتاريخهم المجيد في ظل حكم الإسلام الحقيقي في دولة الخلافة وبحاضرهم المرير في ظل حكم هؤلاء الرويبضات، واستنصرهم فيه لنصرة دينه، فختمه بالقول:

\n


\"هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم: نستنصركم فانضموا لمن سبقوكم بنصرتنا، ونمدُّ إليكم أيديَنا فشدوا عليها والحقوا بأهل مَنَعتِنا، فقد أوشك الركبُ أن يسير فشاركونا المسير ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾ ونحن مطمئنون بنصر الله ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.\"

\n


ونحن بدورنا ننقل نداء الاستنصار إلى الرجال الذين تغلي الدماء في عروقهم حرقة على هذا الدين في بلاد الحرمين الشريفين، ونخص بالذكر شيوخهم وعلماءهم الذين نعلم أنهم لو اجتمعوا صفا واحدا عازمين على إقامة دينهم وإعادة خلافة نبيهم، لانقاد لهم جل أبناء هذه البلاد عامتهم وجيوشهم التواقون لحكم الإسلام، ولجرجر هذا النظام العميل أذيال خزيه وفرّ إلى بلاد أسياده..

\n


فليكن هذا النداء هو التذكرة التي تزيل الغشاوة عن أبصاركم وتوقظ جذوة الإيمان في قلوبكم وتكسر الحاجز بينكم وبين نصرة هذا الدين، فهلمّوا لنصرة مشروع الخلافة على منهاج النبوة عز الدنيا والآخرة التي بها إقامة الدين وحمل رسالته للعالمين، فبلاد الحرمين أولى من غيرها لنوال هذا الشرف العظيم، فلا يسبقنكم إليه سابق، والله معكم وهو وحده معزّكم وناصركم..

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله القحطاني - بلاد الحرمين الشريفين

الجولة الإخبارية 2015-6-25 (مترجمة)


العناوين:

\n


• أنصار الخلافة يتجمعون في اسطنبول
• أردوغان يلوح بانتخابات مبكرة
• مدير البنك الدولي: يجب على الأتراك الثقة بالنفس مرة أخرى

\n

 

\n

التفاصيل:

\n


أنصار الخلافة يتجمعون في اسطنبول

\n


تجمع أنصار حزب التحرير المحظور - فرع تركيا - في مدينة اسطنبول يوم الجمعة، داعين إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية ونددوا بالغرب.

\n


وقام 2000 من أنصار الحزب بالسير من مسجد الفاتح إلى حديقة ساركاني، وكلاهما على الجانب الأوروبي من المدينة، رافعين رايات سوداء ويرددون \"الله أكبر\" و\"خلافة - خلافة\" عند مرورهم بلافتات تؤكد الوجود الغربي في المدينة مثل مطاعم بيرغركينج. وبالرغم من الوضع القانوني للحزب، إلا أن الشرطة لم تتدخل لمنع التجمع. ويبتعد حزب التحرير في تركيا غالباً عن الأضواء، وكان آخر تجمع له لتأييد الخلافة عام 2005. وتنشط هذه المؤسسة (الحزب) الإسلامية في أكثر من 50 دولة وينادي بالتغيير السلمي علناً، ولكنه تم حظره في عدة بلدان لاتهامه بإثارة العنف لقلب الحكومات غير الإسلامية، وقام محمود كار، عضو رسمي في حزب التحرير يوم الجمعة بقراءة بيان من 25 صفحة شاجباً نشاطات تركيا غير القانونية ومدعياً وقوف الغرب ضد الإسلام واعتباره لمن يسعون لإقامة الخلافة أعداء. واتهم معارضون للرئيس التركي أردوغان حزب العدالة والتنمية، ذو الجذور الإسلامية، بتحويل الدولة المؤسسة على العلمانية نحو الأسلمة. (المصدر: فويز أوف أمريكا).

\n


بدايةً، وكالعادة، زيف الإعلام الغربي الحقائق والأعداد حيث تواجد في المسيرة أكثر من 10000 شخص. ثانياً، لا يوجد منطق من التحدث عن اللافتات التي تؤكد وجود التأثير الغربي، لأنها لا تسير إلا إلى تأثير الحضارة الغربية واستغلالها للعالم الإسلامي. ثالثاً، لا يقوم أردوغان بأي عمل من أجل أسلمة البلاد،على العكس فهو يعمل كل شيء لتقوية العلمانية. وأخيراً مهما أخفوا نشاطات حزب التحرير فلن يستطيعوا على الإطلاق الوقوف في وجه الدعوة لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريباً بإذن الله.

\n


-----------------

\n


أردوغان يلوح بانتخابات مبكرة

\n


قال الرئيس التركي أردوغان في خطابه يوم الأحد أمام جمعية المصدرين التركية \"إذا لم يستطع السياسيون إيجاد حل لأزمة الائتلاف، فإن السلطة الوحيدة التي تستطيع حلها هي الشعب\" ملمحاً إلى إمكانية اتجاه البلاد إلى انتخابات برلمانية أخرى.

\n


وكانت الانتخابات التركية الأخيرة التي جرت يوم السابع من حزيران/يونيو قد أسفرت عن تراجع واضح لحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي لم يتمكن من تشكيل حكومة بمفرده لأول مرة منذ وصوله للسلطة عام 2002. وبوصول أربعة أحزاب أخرى إلى البرلمان ولكن بدون أغلبية برلمانية فإنه يتوجب عليهم إما الدخول في حكومة ائتلاف أو إجراء انتخابات مبكرة. وفي خطابه يوم الأحد قال أردوغان إنه من الضروري لتركيا إقامة حكومة ائتلافية بسرعة \"لا أظن أنه بإمكان تركيا التسامح في إهدار وقتها. لذا آمل أن يتم تشكيل حكومة ائتلاف بأسرع وقت ممكن. إذا قدم السياسيون غرورهم على الاعتبارات الأخرى فإن العملية سوف تأخذ وقتاً أطول\". وأضاف أنه \"لا يملك أحد الحق في إحداث المأزق الحالي للنظام فقط لأن الانتخابات أفرزت واقعاً جديداً\". \"إن عواقب جعل تركيا دولة لا تستطيع إقامة حكومة ستكون وخيمة\" (المصدر: أخبارBGU ).

\n


إن أحزاب المعارضة ما زالت غير واعية لكيفية منع أنفسها من زيادة شعبية أردوغان. إن كل ما يقومون به يصب في مصلحة أردوغان. إن تركيبتهم لا تسمح لهم على الإطلاق بتشكيل حكومة ائتلافية. لذا فكل مرة يقولون فيها أنهم لا يستطيعون العمل مع الأحزاب المعارضة الأخرى، يصبح حزب العدالة والتنمية، من أجل استقرار البلاد أكثر شعبية.

\n


----------------

\n


مدير البنك الدولي: يجب على الأتراك الثقة بالنفس مرة أخرى

\n


لقد قلت إن تركيا كان لديها ثقة أكبر في السابق، فما الذي حدث؟

\n


لطالما قال البنك الدولي أن النجاح التركي يمكن أن يلهم الآخرين. ما الذي يجب على الآخرين فعله أو عدم فعله؟.

\n


الأمور التي يجب فعلها: الدمج الاقتصادي بين تركيا وأوروبا وأيضاً مع الاقتصاد العالمي، لم تكن خائفة وقد نجحت. افعلوا ذلك، انفتحوا تجارياً، افتحوا أسواقكم المالية، نظموهم جيداً. لقد فعلت تركيا هذا بعد أن تعلمت بالطريقة الصعبة ماذا يحدث إن لم تفعل.

\n


تركيا هي مثال جيد لقوة التكامل والدمج الأوروبي. إنه الطريقة الأمثل على دخولات عالية.

\n


اعملوا على الدمج داخل الدولة. إن التمدن التركي مثال جيد لذلك. دعوا الناس تنتقل حيث الأعمال موجودة، لا تحاولوا نقل الأعمال إلى أماكن وجود الناس، ليس هناك مشكلة في وصول عدد سكان اسطنبول إلى 20 مليون ما دامت هناك وظائف. فقط تأكدوا من تقديم خدمات عامة لهم، لا تدعوهم يسكنون في الأحياء الفقيرة.

\n

 

\n

أوجدوا طرقاً لاستيعابهم عند قدومهم. لقد فعلت تركيا ذلك جيداً. اربطوا ضواحي البلاد من خلال الاستثمار في البنية التحتية، والطرق والسكك الحديدية من أجل جعل الناس الذين لا يستطيعون الانتقال، مرتبطين بالمراكز الحيوية في الدولة، قدموا لهم الخدمات الصحية والتعليمية، قوموا بذلك من خلال إطار مالي عام وذي صدى. على صعيد الأمور التي يجب فعلها بالنسبة لتركيا لن أصوغها بصيغة ما لا يجب فعله، بل ما يجب فعله. إذا أردت الحصول على دخل عالٍ يجب عليك الانتقال من الحذر إلى القوانين، لا يمكنك أن تدع السياسيين يقررون بأنفسهم في كل أمر، لأنه في الدول ذات الدخولات العالية هناك قوانين تكبح جماح السياسيين.

\n


لقد تعلمت تركيا هذا الدرس عام 2001، فقامت بوضع هذه القوانين ولكنها لم تكن مرتاحة معها. كان هذا مصدر قلق بالنسبة للمستثمرين. لا تدع المستثمرين يبنون بالشك في التزامك لحكومة قانونية، هذا إذا ما أرادت أن تصبح دولة ذات دخولات عالية.

\n


شيء آخر يجب فعله وهو توفير فرصٍ اقتصادية للجميع. لقد حدث ازدياد كبير ولكن هناك الكثير الكثير من العمل لإنجازه، بغض النظر كنا نتحدث عن قوة انخراط المرأة في سوق العمل أو فتح المجال أمام الجميع من أجل الحصول على تعليم نوعي. (المصدر: حريات ديلي نيوز).

\n


مدير المؤسسة الربوية الأولى في العالم ينصح البلدان الإسلامية بالثقة بالنفس، وكأن الغرب الربوي ليس هو من أغرق اقتصاديات العالم الإسلامي!!

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع