الأحد، 27 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

الجولة الإخبارية 2015/04/14م

العناوين:‏


• روسيا تعين أمريكا وترفع الحظر عن بيع إيران منظومة صواريخ


• ليبيا والحل السياسي.. لعب في الوقت الضائع إلى أن تتفق الدول التي تحرك الكرة في الملعب!‏


• عملاء أمريكا باكستان وتركيا: من دعم لعاصفة الحزم إلى البحث عن حل سياسي!‏

التفاصيل:‏

 


روسيا تعين أمريكا وترفع الحظر عن بيع إيران منظومة صواريخ

 


وقع الرئيس الروسي‎ ‎فلاديمير بوتين‎ ‎الاثنين مرسوما يلغي حظر تسليم‎ ‎إيران‎ ‎صواريخ أس300 ‏الذي كان الرئيس السابق ديمتري مدفيدف أصدره في 2010‏‎.‎‏ و"أس300" هي صواريخ أرض جو ‏متنقلة بعيدة المدى يمكنها اكتشاف وتعقب وتدمير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات ‏المحلقة على ارتفاع منخفض‎.‎


ويأتي قرار بوتين هذا في أعقاب الاتفاق الأولي بين إيران وأمريكا وبقية الدول الكبرى بخصوص ‏برنامج إيران النووي والذي يقضي برفع الحظر المفروض على إيران.‏


وقرار بوتين هذا ينسجم مع ما تريده أمريكا لإيران من دور في المنطقة، تخدم فيه إيران مصالح ‏أمريكا وترعاها. وروسيا بوتين بدل أن تسلك مسلك المناكف لأمريكا المنافس لها فيكون لها أثر في ‏الموقف الدولي، سارت في طريق تأمين مصالح أمريكا وإعانة عملائها، لتبقى موجودة على الساحة ‏الدولية بتوظيف أمريكا لها، كما نرى ذلك في موقف روسيا في سوريا.‏


-------------‏


ليبيا والحل السياسي.. لعب في الوقت الضائع إلى أن تتفق الدول التي تحرك الكرة في الملعب!‏


اعتبر مبعوث الأمم المتحدة لليبيا برناردينو ليون أن الحل السياسي قريب في ليبيا وذلك بمناسبة ‏افتتاح جولة الحوار الثانية بين الأحزاب السياسية بالجزائر الاثنين. وقال ليون "نحن قريبون جدا من ‏الحل السياسي في ليبيا لكن ما زال أمامنا الكثير من التحديات"، والتحديات التي يواجهها الحل السياسي ‏في ليبيا ليست تحديات داخلية، لأن أساس الأزمة في ليبيا هو الصراع الأوروبي الأمريكي لذلك فإن ‏الجالسين على طاولة المفاوضات لا يمكن أن يصلوا للحل ما دامت القضية بأيدي الكفار المستعمرين، ‏فأمريكا لن تقبل أن تتفرد أوروبا بالنفوذ في ليبيا فتحظى بالثروة الليبية وحدها، وأوروبا التي لها ثقل ‏ووجود قديم في ليبيا، وليبيا على حدودها الجنوبية لن تقبل بالخروج من ليبيا وتركها لأمريكا، ‏والمتفاوضون والمتقاتلون مجرد أدوات لهذا الصراع، وتصريح ليون هذا يشير إلى أن دول الكفر ‏المتصارعة لم تتفق بعد. ‏


-------------‏

 


عملاء أمريكا باكستان وتركيا: من دعم لعاصفة الحزم إلى البحث عن حل سياسي!‏


قال رئيس وزراء باكستان نواز شريف يوم الاثنين إن بلاده ستكثف جهودها الدبلوماسية في ‏محاولة لحل الأزمة في اليمن، وجاءت تصريحاته بعد مرور أيام على انتقاد الحلفاء الخليجيين لباكستان ‏لأنها لم تنضم إلى تحالف تقوده السعودية يوجه ضربات جوية هناك‎.‎


وفي الأسبوع الماضي رفض البرلمان الباكستاني الذي يمثل ناخبين قلقين من الحرب طلب ‏السعودية قوات وطائرات وسفنا حربية لقتال الحوثيين في اليمن وفضل بذل جهود دبلوماسية‎.‎


وقال شريف "ستكثف باكستان جهودها الدبلوماسية في الأيام المقبلة بالتشاور مع قيادة السعودية ‏لحل الأزمة‎."‎‏ وكان نواز شريف وأردوغان وفي حديث هاتفي بحسب ما أعلنت رئاسة الوزراء ‏الباكستانية، فإن الجانبين اتفقا على ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى حل الأزمة اليمنية عبر الطرق ‏السلمية. وقالت: "لقد تبادل الطرفان أطراف الحديث، ووجهات النظر حول آخر تطورات الأوضاع في ‏منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما الوضع المتأزم في اليمن، الذي اتفقوا على ضرورة إيجاد حل له عبر ‏الطرق السلمية". ولفت البيان إلى أن «أردوغان» و«شريف» "لديهما اتفاق وقناعة على أن الحوثيين ‏ليس من حقهم خلع الحكومة الشرعية في اليمن، وأنهما مستعدان للرد بقوة على أي انتهاك لوحدة ‏الأراضي السعودية".‏

 


ويشير موقف عميلي أمريكا أردوغان ونواز شريف أن أمريكا لا تريد من "الحزم" الحسم، وإنما ‏تريد منها إخلاء الطريق لعملائها من الحوثيين في اليمن ليجلسوا على طاولة المفاوضات كطرف له ‏حصة كبيرة، فتزيد من نصيبها في اليمن على حساب عملاء بريطانيا. والنتيجة تقلّب اليمن من كف ‏عميل لكف عميل حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.‏

 

خبر وتعليق من هو المسؤول عن التهديد الأمني؟ ‏(مترجم)‏



الخبر:‏


يوم الجمعة 11 نيسان /أبريل 2015 تم الإعلان عن توسيع التعاون العسكري بين بلدان الشمال الأوروبي ‏الخمسة: الدنمارك، السويد، النرويج، فنلندا وأيسلندا وذلك ردًا على تحليق عدد من الطائرات الروسية فوق بحر ‏البلطيق. وقد حذّر رئيس الوزراء الدنماركي السابق والأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوغ ‏راسموسن، من عدم أخذ التهديدات الأمنية على محمل الجدّ.‏


وأوضح أربعة وزراء دفاع ووزير خارجية لبلدان الشمال الأوروبي الخمسة في بيان مشترك إلى جريدة ‏‏'أفتنبوستن' النرويجية: "إن التصرفات الروسية هي أكبر تحدّ تجاه الوضع الأمني الأوروبي".‏


التعليق:‏


ليس هناك شكّ في أن التدخل الروسي في أوكرانيا، وخصوصًا ضم شبه جزيرة القرم، قد تسبب في بعض ‏القلق في منطقة الشمال. ليس فقط داخل بلدان الشمال الذين لديهم حدود قريبة من روسيا، ولكن خاصةً بالنسبة ‏لشركائهم الاستراتيجيين وجيرانهم في دول البلطيق. في أيام الحرب الباردة، عندما كان لا يزال الاتحاد السوفيتي ‏قائمًا، كانت بلدان الشمال الأوروبي في حالة تأهب مستمر، ولكن عرفت أنه في حالة وقوع غزو فعلي، فلن تصمد ‏أمام الدولة السوفيتية المتفوقة. منذ سقوط الاتحاد السوفيتي، لم يعد هناك داع للقلق، لكن المناورات الروسية ‏الأخيرة كانت بمثابة تذكير بالماضي.‏


كون روسيا تمثل أكبر تحدّ تجاه الوضع الأمني الأوروبي قد يكون حقيقة، ولكن هذا يثير بعض الأسئلة ‏المهمة جدًّا. إذا كان هذا هو الحال، فلماذا يتم اعتبار المسلمين كتهديد أمنيّ أكبر بكثير؟ لماذا تجري مراقبة ‏المسلمين ومطاردتهم خوفًا من التطرف، الذي يعتبر شماعةً لكل من يحمل الأفكار الإسلامية؟


من المستبعد جدًا أن الروس الذين يعيشون في أوروبا سيواجهون المعاملة نفسها التي يواجهها المسلمون اليوم ‏والسبب بسيط للغاية؛ فإن روسيا، بالرغم من أنها تمثل تهديدًا أمنيًا، إلا أنها لم تعد تمثّل تهديدًا أيديولوجيًا، بعد أن ‏تخلّـت عن الشيوعية واعتنقت الرأسمالية. أما المسلمون من ناحية أخرى، فإنهم وإن لم يشكلوا تهديدًا ماديًا، فهم ‏يشكلون تهديدًا أيديولوجيًا والذي يعتبر أكثر خطرًا. إن الأمم التي تعتنق الأيديولوجية الرأسمالية قد تملك أهدافًا ‏سياسيةً مختلفةً، والتي في بعض الأحيان قد تؤدي إلى النزاعات، ولكن في النهاية، أصلها هو نفسه والذي يضمن ‏أساسًا متينًا للتنازلات والحلول. لكن الإسلام من ناحية أخرى هو مبدأ فريد يتحدى بشروط ومستويات مختلفة، ‏والحل الوسط ليس أحد خياراته.‏


كل الدول لديها مصالح حيوية، تكون على استعداد للقتال من أجلها، ولكن يا لها من مفارقة أن "أندرس فوغ ‏راسموسن"، الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، يجب أن يتحدث عن الأمن! هو والعديد من بلدان الشمال ‏الأوروبي، مسئولون عن إرهاب وقتل الملايين من المسلمين، بشكل مباشر أو غير مباشر، وقد تسببوا في انعدام ‏الأمن في بلدانهم خلال الفظائع الجارية.‏


لحكام البلدان الإسلامية أيضًا مصالح، ولكن خلافًا للغرب، فإنها لا تندرج ضمن مصالح شعوبهم وبالتأكيد ‏ليس ضمن مصالح الإسلام والمسلمين. لقد حان الوقت كي يرعى المسلمون شؤونهم السياسية الخاصة، على ‏أساس الإسلام، وبالتالي رفض التدخل الأجنبي وتحقيق الأمن للمسلمين.‏

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يونس كوك
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في اسكندنافيا

خبر وتعليق عاصفة الحزم ما تزال تعصف بالمسلمين

 

الخبر:‏


مجلس الأمن الدولي يتبنى قرارًا بفرض عقوبات على المتمردين الحوثيين بينها حظر الأسلحة (وكالة ‏الأنباء السعودية 2015/04/14).‏


مجلس الأمن يؤيد قرار الملك سلمان في دعم الشرعية باليمن (صحيفة الرياض 2015/04/14).‏

 

التعليق:‏


كان هذا خلاصة ما يريد الإعلام السعودي الرسمي تصويره لأبناء الحرمين، حتى يزين لهم الخيانة ويقلب ‏لهم الحق باطلًا، ويغيّب عنهم الحقيقة، فلم يتطرق هذا الإعلام إلى تفاصيل ما جاء في قرار مجلس الأمن مما ‏يكشف حقيقة هذه الحرب وتآمر المشاركين فيها، فلم يذكر الإعلام الرسمي أن مما جاء في النص الكامل للقرار ‏‏(والذي ورد في بضع وسائل إعلامية منها جريدة الدستور الأردنية) مثلًا "يؤكد في جملة أمور على ضرورة ‏استئناف عملية الانتقال السياسي في اليمن بمشاركة جميع الأطراف اليمنية" و"وإذ يرحّب باعتزام مجلس ‏التعاون الخليجي عقد مؤتمر في الرياض، بناءً على طلب من رئيس اليمن، تشارك فيه كل الأطراف اليمنية من ‏أجل مواصلة دعم عملية الانتقال السياسي في اليمن"، "يدعو كلّ الأطراف اليمنية، ولا سيما الحوثيون، إلى ‏الالتزام بمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، وبنتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس ‏الأمن ذات الصلة، واستئناف وتسريع المفاوضات الشاملة لجميع الأطراف التي تجري بوساطة من الأمم ‏المتحدة، والتي تتناول أمورًا من بينها المسائل المتعلقة بالحكم، وذلك من أجل مواصلة عملية الانتقال السياسي ‏بهدف التوصّل إلى حلّ توافقي"، "يطالب جميع الأطراف اليمنية بالالتزام بتسوية الخلافات عن طريق الحوار ‏والتشاور"... وغيرها من النقاط التي تدعو جميع الأطراف للعودة إلى الحوار، وعندما يتحدث عن جميع ‏الأطراف فهو يشمل إذن أنصار علي صالح المخلوع وحكومة نظامه الحالي بقيادة نائبه السابق عبد ربه ‏منصور، ويشمل الحوثيين، وإلا فمن يقصدون بـ "جميع الأطراف"!.. فهل كانت الحرب كلها من أجل العودة ‏للحوار والتشاور من أجل الوصول إلى "حل توافقي" يؤدي إلى انتقال سياسي "بمشاركة جميع الأطراف"!؟ لقد ‏كان هذا بالفعل ما قاله السفير السعودي في أمريكا قبل أيام في مقابلته مع سي إن إن "سنقوم بتدمير الحوثيين إذا ‏لم يعودوا إلى صوابهم وإلى طاولة المفاوضات لحل القضية"!..‏


جاء في قرار مجلس الأمن أيضًا "وإذ يدين تزايد عدد ونطاق الهجمات التي يشنها تنظيم القاعدة في شبه ‏الجزيرة العربية، وإذ يعرب عن القلق إزاء مقدرة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على الاستفادة من ‏تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن".. لقد تحول الحديث هنا عن تنظيم القاعدة، الأمر الذي ينسف ما ‏يحاول أن يصوره بعض المشايخ من أن الحرب هي لنصرة العقيدة، فالحرب إذن لا تميز بين مسلم سني ومسلم ‏شيعي، بل تقتل هنا وتقتل هناك، وهذا ما أكده أيضًا عادل الجبير في المقابلة نفسها حين قال: "نحن لا ننظر إلى ‏القضية على أنها سنة بمواجهة شيعة،... لقد ألحقنا أضرارًا كبيرةً بالحوثيين والجماعات الأخرى (ويقصد هنا ‏القاعدة أيضًا) خلال ضرباتنا الجوية وسنواصل هذا المجهود لتدمير هذه الجماعات وإنهاء خطرها ليس علينا ‏فحسب، بل على العالم أيضًا" فالحرب إذن ليست على الحوثيين ولا من أجل السنة أو العقيدة.. وهل يتصور ‏عاقل أن جهادًا من أجل العقيدة ينطلق بأمر أمريكي ومن ديار أمريكا راعية الحرب على الإسلام! وهل يتصور ‏عاقل أن نصرة العقيدة تنطلق بتنسيق متواصل مع أمريكا كما قال الجبير في المقابلة المذكورة "أمريكا تلعب ‏دورًا بالغ الأهمية ونحن ممتنون لها، فهي توفر المعلومات الاستخبارية والدعم اللوجستي والسياسي، ونحن ‏ننسق معها دقيقة بدقيقة"؟!‏


هل نسينا أن أمريكا هي راعية احتلال فلسطين وتدمير العراق وتقتيل أهل الشام وبورما وأفغانستان؟! وهل ‏يكون الجهاد تحت مظلة مجلس الأمن وهيئة الأمم التي ما أنشئت إلا لتثبيت أنظمة الكفار وبسط نفوذهم ‏وسيادتهم على بلاد المسلمين؟! أولم ير من له بصر ماذا فعلت أمريكا ومجلس أمنها بباقي بلاد المسلمين وماذا ‏تريد أن تفعل في اليمن؟! فمن لم ير، ألم يسمع أو يقرأ ما قاله الجبير في المقابلة نفسها "لقد دمرنا قدراتهم الجوية ‏وصواريخهم الطويلة المدى وأسلحتهم الثقيلة ودفاعاتهم الجوية ومراكز القيادة والسيطرة لديهم"؟ أليست هذه هي ‏مقدرات المسلمين ومقومات بلادهم التي كان من المفترض أن تستخدم في جهاد أعدائهم الحقيقيين؟! وهل يكون ‏الجهاد بأن يقتل المسلمون بعضهم بعضًا فيما يأتمرون بأمر عدوهم ويتركون كيان يهود الغاصب يحتفل ‏بانتهاكاته لمقدسات المسلمين المحتلة! هل هذا هو جهاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته وسلفنا ‏الصالح!؟ فهل يعيش مشايخنا على الأرض حقًا أم في كوكب آخر حينما يؤيدون مثل هذه المؤامرات أو يقفون ‏في صف هذه التحالفات؟! أم أنهم استمرؤوا دفن رؤوسهم بالتراب رغم أن الحقيقة ساطعة كما الشمس في جوف ‏السماء، أولم يخطر في بال من يتعاون مع أمريكا في تدمير اليمن كما دمرت العراق والشام وغيرها من قبل، ‏ومن يزين هذا التعاون وينظم فيه الأشعار، ألم يخطر بباله لوهلة أن من سيكون التالي على أجندة التدمير ‏الأمريكية التي لا ترقب في مؤمن إلًا ولا ذمة بعد أن تدمر مقومات الدولة في اليمن كما فعلت في العراق ‏والشام!؟..‏


‏ قبل أيام أعلنت الحكومة السعودية مقتل ثلاثة ضباط، ليصبح المجموع المعلن هو ستة والله أعلم بالعدد ‏الحقيقي، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية في 2015/04/07 "قتل 540 شخصًا على الأقل وأصيب 1700 ‏بجروح في اليمن منذ 19 آذار/مارس... وقال كريستوف بوليراك المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة ‏‏(يونيسف) إن 74 طفلًا على الأقل قتلوا وأصيب 44 بجروح منذ 26 آذار/مارس." (DW العربية) والعدد ‏الحقيقي أكبر بلا شك، ويزداد كل يوم.. فهل هذا هو الجهاد يا شيوخنا؟ ومن ذا الذي منح النظام السعودي الحق ‏بأن يرسل أبناءنا ليَقتلوا المسلمين بأيديهم أو ليُقتلوا بأيدي المسلمين، مع أن رسول الله صلىوسلمي يقول في الحديث ‏المتفق على صحته: «إذا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ في النَّارِ ...».‏


إننا من بلاد الحرمين الشريفين نعلن براءتنا من هذا الجرم المسمى الحزم، ومن كل المشاركين في الاقتتال ‏بين المسلمين في البلدين، ونرسل رسالتنا لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، من كل الأطراف ‏المشاركة في قتل المسلمين هنا وهناك، أن يقف في وجه هذا الجرم، ويقول للظالم كفى، وأن يسعى لتوحيد بلاد ‏الحرمين الشريفين مع بلاد اليمان والحكمة في دولة راشدة واحدة على منهاج النبوة بدلًا من إشعال الحرب ‏بينهما، وأن يعمل على إعادة بوصلة الجهاد إلى مسارها الصحيح، جهادًا لدفع الكفار ونشر دعوة الإسلام بدلًا من ‏قتل المسلمين وتدمير بلادهم، والله نسأل أن تصل رسالتنا هذه لمن يعيها فيسعى للعمل بما فيها، وما ذلك على ‏الله بعزيز ولا حول ولا قوة إلا بالله..‏

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بن إبراهيم - بلاد الحرمين الشريفين

 

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع