الخميس، 26 محرّم 1446هـ| 2024/08/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق روسيا لا تستطيع مواجهة أفكار حزب التحرير (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


نشرت وكالة الأنباء (Кazan24.ru) في 3 تموز/يوليو 2015م خبراً مفاده أنه تم الحكم في تتارستان على شخصين على خلفية نشر الإسلام من خلال مواقع التواصل. \"فقد قاما بنشر أفكار حزب التحرير الإسلامي، المنظمة الإرهابية المحظورة في روسيا. الدعوة القضائية المرفوعة ضد الأشرار بدأت في عام 2014م، إلا أن النطق بالحكم قد تم الآن فقط. وكان أن حُكم على إلنار زياليلوف 34 عاماً، وعلى رفائيل بورناشيف 27 عاماً، بالسجن لمدة عامين مع تأجيل التنفيذ\". بحسب كلام الوكالة.

\n


التعليق:

\n


مرة تلو الأخرى تحاول حكومة روسيا جاهدة الحيلولة دون أن يتعرف الناس على أفكار حزب التحرير. وهذا يدل على أنهم غير قادرين على طرح أفكار صالحة للعيش بحسبها لا لشعبهم ولا للإنسانية، مما يعزز الشعور بالعجز أمام تأثير أفكار الإسلام.

\n


لا شك في أن الحقد الوحشي الذي يحرك روسيا في ملاحقاتها لأعضاء حزب التحرير وأنصاره، له علاقة بالأفكار الراقية التي يحملها الحزب، والقادرة على تغيير القيم عند الشعوب. الحكومة الروسية تخشى من التأثير العقائدي للإسلام، ذلك أن الثقافة الإسلامية توجد وجهة نظر واضحة مبنية على إقناع الأدلة للعقل.

\n


ملاحقة روسيا لحزب التحرير تعيد ما جرى لصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة. فقادة قريش أدركوا عجزهم أمام دعوة محمد عليه الصلاة والسلام ولم يستطيعوا الرد على تحدي القرآن الكريم لهم. فكانوا مضطرين أن يقفوا يراقبون كيف أن الدعوة إلى الإسلام تنتشر وأن ناساً جدداً ينضمون إلى تكتل الصحابة. مما دفعهم إلى دعوة كاذبة مضادة للنبي عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام رضوان الله عليهم. متهمين الرسول صلى الله عليه وسلم بخلق الفتنة وأنه يسحر بكلامه، ثم أعلنوا الحصار الاقتصادي لبني هاشم وبني عبد المطلب، ولجأوا للقتل والتعذيب الشديد للمسلمين، هذه أدوات قريش قبل ألف وخمسمئة سنة.

\n


ألا فلتعلم قريش القرن الحادي والعشرين أن مصير سلفها معروف. حصار المسلمين ومن ناصرهم استمر 3 سنين، فقام أهل مكة بفكه وألغوه. ملاحقة الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته انتهت بعد 13 سنة من بعثته بإقامة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة. أما مكة فقد انتهت معاندة قريش فيها للمسلمين تماماً بمجيء العام الثامن الهجري.

\n


قال الله تعالى: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سليمان إبراهيموف

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع