الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

فلسطين: وقفة حاشدة لحزب التحرير في رام الله نصرة لأهل غزة  

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

احتشدت الجموع اليوم الأحد 22 رمضان المبارك 1435هـ الموافق 20 تموز/يوليو 2014م على دوار المنارة في رام الله نصرة لأهل غزة، وطالبت الأمة وجيوشها بالتحرك الفوري لإنقاذ الأهل في غزة الذين بطشت بهم آلة الحرب اليهودية الأمريكية وقتلت أطفالهم ونساءهم وهدمت البيوت فوق رؤوس أهلها، وحيى الجموع والمتحدثون صمود أهل غزة والمرابطين والمدافعين عن غزة وعن أهليهم وذويهم أمام اعتداءات الاحتلال الإجرامية، وقد رفع المشاركون الذين لبوا دعوة حزب التحرير رايات الإسلام وهتفوا ضد كيان يهود وضد الأنظمة المتخاذلة وهتفوا لغزة التي لن تهان، وكانت الوقفة تحت شعار "يا جيوش الأمة، الأقصى يستصرخكم وغزة تستنصركم، فهل أنتم ملبون؟!"

 

وقد تحدث في المسيرة من غزة عبر الهاتف عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين الأستاذ حسن المدهون الذي طالب الأمة وجيوشها بالتحرك لنصرة غزة، واستنكر تخاذل الأنظمة بما فيها دول الطوق وخاصة النظام المصري عن نصرة غزة، وشكر المدهون المشاركين على وقفتهم الطيبة.


وقد ألقى كلمة الوقفة عضوا المكتب الإعلامي الدكتور ماهر الجعبري والمهندس باهر صالح، بيّنا فيها جرائم الاحتلال، آلاف الجرحى ومئات الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ، يقتلهم يهود بدم بارد، بلا وجل ولا خوف.
أشلاء الشهداء تتناثر فوق موائد الإفطار، دموع الثكالى دماء وصراخ الأطفال استغاثة.
وأما البيوت فركام وتراب وغبار على رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء.
بل امتدت أياديهم الآثمة إلى المساجد وتوجهت قذائفهم الحاقدة إلى منازل الأطباء ودور رعاية المعاقين.
مشهد يجدد التأكيد على أن عداء اليهود ضد المسلمين مستفحل في عقولهم وقلوبهم


إنها قمة الوحشية والإجرام تمارسها آلة الحرب اليهودية ضد أهلنا في غزة.
وهي قمة العنجهية واللامبالاة من يهود المجرمين بعد أن أيقنوا أنّ أهل غزة باتوا كالأيتام بعدما تواقح الحكام بخياناتهم وتركوا أهل غزة لوحدهم يواجهون آلة البطش اليهودية. فاستأسد يهود، وواصلوا الإجرام، وتحركت دباباتهم تدك غزة.

 

وشددا على أن جرائم يهود تحدث، في ظل الصمت الأممي المشين، بل بتواطؤ دولي آثم... تزوّر فيه المشاهد لستر عورات الكيان اليهودي في المحافل الدولية... وتقلب فيه الحقائق من قبل دعاة الحرية وحقوق الإنسان... يصفون ما يحدث بالعنف والعنف المضاد، في حالة استغباء للشعوب والأمم... وتلتقي على تمرير تلك الجرائم الإنسانية، الأمم المتحدة مع دول العالم الغربي، وعلى رأسهم أمريكا... يتواقحون بالتصريح بحق اليهود في الدفاع عن أمنهم ومواطنيهم... وأنّى لهم أن يحركوا ساكنا ضد جرائم اليهود وهم من أسس هذا الكيان وشرّع وجوده ليكون خنجرا في صدر الأمة يبقى نازفا لا يلتئم...


وقالا "إنه من نافلة القول التذكير بمواقف حكام العرب والمسلمين المخزية وهم المعترفون باستنعاجهم أمام اليهود... لا يخجلون من مهمة تعداد القتلى وتصوير الجرحى... ولا يستحون من ممارسة دور الوسيط للتهدئة تماما كدور الأجنبي المستعمر... بعدما تآمروا على فصل قضية فلسطين عن حضن الأمة
وما تفتق عنهم في اجتماع وزرائهم في قاهرة المعز إلا إقرار المبادرة المصرية التي صيغت على عين المحتل اليهودي وبصره فخرجت تقطر خذلانا وخزيا وعارا.


وتجسد مواقف حكام العرب والمسلمين وخاصة في دول الطوق قمة التخاذل والخزي...
فحكام مصر شركاء في الجريمة... ويصرون على إحكام الحصار وإغلاق المعابر التي لا تُفتح إلا للحالات الخطيرة التي تشارف على الموت، وهكذا بقية الحكام...

 

وتوجهت الكلمة إلى الجيوش بالقول "الأمة الإسلامية أمة حية ولذلك خرجت في العواصم والمدائن في إندونيسيا وباكستان... في الأردن وتركيا... في مصر وتونس... تعبر عن وحدتها العقدية ولحمتها مع غزة وألمها لجرحها النازف... هي أمة واحدة... كالجسد الواحد... إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.


ولذلك وقفنا هنا اليوم، لنخاطب جيوش الأمة وضباطها، جيوش مصر والأردن، جيوش تركيا وباكستان، جيوش الجزائر واليمن، جيوش إندونيسيا والمغرب... حي على الجهاد... حي على الجهاد. نعم جيوش الأمة التي لو زمجرت كتيبة من كتائبها أو فرقة من فرقها لخر اليهود الجبناء صعقا، ولولوا مدبرين.
نعم يا أيتها الجيوش، يا ضباط المسلمين، يا جند الأمة
الأقصى يستصرخكم، وغزة تناديكم، أن هلموا إلى نصرتهم، هلموا بجحافلكم إلى الأرض المباركة فلسطين، لتحرروها من رجس يهود، وتنقذوا أهلكم من براثنهم وحممهم".

 

وقد هتف المشاركون "لا إله إلا الله... أمريكا عدو الله"، "خيبر خيبر يا يهود ... جيش محمد سوف يعود" ، "يا يهود يا أنذال ... غزة العزة ما بتنهان" "يا جنود يا جنود... حطموا تلك الحدود" "لا إله إلا الله... والجهاد فرض الله"

 

وهللوا وكبروا وتضرعوا إلى الله أن ينصر أهل غزة وأن يهيئ لهم من ينصرهم..

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في الأرض المباركة / فلسطين

 

 

 

 

 

 

 

المزيد من الصور في المعرض

 

 

 

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع