الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    28 من جمادى الثانية 1437هـ رقم الإصدار: أفغ – 11/1437
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 06 نيسان/ابريل 2016 م

 

 

بيان صحفي

 

موقف ساخر؟! الرئيس العلماني الذي عينه جون كيري يتحدث عن الدفاع عن الحضارة الإسلامية بهدف محاربة الإسلام بشكل أفضل

 

(مترجم)

 

ألقى الرئيس الأفغاني خطاباً يوم الاثنين 4 نيسان/أبريل 2016، في اجتماع مجلس التنسيق والإشراف المشترك أمام مندوبي المنظمة الدولية والجهات المانحة لأفغانستان، قال فيه: "إن الجماعات الإرهابية لا تعترف بأي حدود وهي تحاول تدمير الحضارة الإسلامية" وأضاف: "إنها [الجماعات الإرهابية] تنوي انتزاع حضارتنا، وهم أقلية صغيرة تتحدث بشجاعة باسم 1.6 مليار مسلم. لكن معظمنا التزم الصمت أمامهم، وعلينا الدفاع عن هذه الحضارة [الإسلامية]".

 

على الرئيس العلماني الذي عينه جون كيري على حصة الـ 50٪ من الحكومة، جنبا إلى جنب مع زوجته وأفراد أسرته الذين على ما يبدو لا يمارسون الإسلام، عليهم أن لا يتجرأوا على التحدث بشجاعة ضد الجماعات الإسلامية فقط من خلال مراقبة أفعال بعض الجماعات غير الدقيقة وفتاوى علماء معظمهم علماء السلاطين.

 

ولذلك، فإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية أفغانستان ندين بأشد العبارات الخطاب الغريب للرئيس الأفغاني. فهو ذو شخصية علمانية، ويطبق الديمقراطية أو قوانين وضعية يفضلها على الإسلام، ويعزز الحملة الصليبية الأمريكية ضد المسلمين في الأراضي الإسلامية تحت ذريعة الإرهاب. إنه يقوم بإدراج النساء المسلمات في البرامج العلمانية التي كتبها بمساعدة زوجته، ويقود القانون الاقتصادي غير الشرعي أو الربا في البنوك، ولا يألو جهدا في تنفيذ استراتيجيات وسياسات الغزاة العلمانية في البلاد. ومن المخجل جدا أنه يخون الشعب المسلم في أفغانستان ويتحدث بوقاحة عن الجماعات الإسلامية لمجرد إرضاء أسياده.

 

إن الحضارة الإسلامية هي نتيجة لتطبيق الإسلام لأكثر من 13 قرنا تحت ظل دولة الخلافة وليست نتيجة علمنة الإسلام. إن الحكومات الوثنية والطاغية والعلمانية ليس لها الحق في التحدث عن الحضارة الإسلامية، كما لو أنهم حُماتها! في الواقع، فإن هذه الحكومات الطاغية والحكام الظلمة، الذين هم جميعهم علمانيون، أوقفوا تطبيق الإسلام في كل مجال من مجالات الحياة، وهم سبب المصائب العامة التي أصابت الأمة الإسلامية، أولئك الذين يدّعون الديمقراطية هم أسوأ من ذلك. هم ضباع في ثياب خراف. وإن الحل الوحيد لهذه المشاكل إنما يكون بتغيير النظام الحالي وإعادة تطبيق دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية أفغانستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: [email protected]

4 تعليقات

  • ام الحارث
    ام الحارث الإثنين، 11 نيسان/ابريل 2016م 18:22 تعليق

    ان هؤلاء الروبيضات غايتهم ابعاد المسلمين عن دينهم

  • أم راية
    أم راية الإثنين، 11 نيسان/ابريل 2016م 16:55 تعليق

    جزاكم الله عنا كل خير وبارك فى مجهودكم

  • khadija
    khadija الأحد، 10 نيسان/ابريل 2016م 08:07 تعليق

    بوركتم حزب التحرير وتوج الله أعمالكم بالخلافة الراشدة الملاذ الوحيد من التوحش الرأسمالي الإستعماري

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 09 نيسان/ابريل 2016م 21:10 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع