الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    8 من رمــضان المبارك 1437هـ رقم الإصدار: أفغ – 12/1437
التاريخ الميلادي     الإثنين, 13 حزيران/يونيو 2016 م

 

 

بيان صحفي

 

الاتفاقية الأمنية الثنائية وعملية السلام، وسائل لتضليل الرأي العام

 

(مترجم)

 

أصدر باراك أوباما تعليماته مؤخرا للقوات الأمريكية في أفغانستان للقيام بعمليات عسكرية، مما يعطي مزيدا من السلطة لهذه القوات في ميدان المعركة؛ ويتيح لهم استخدام قوة عسكرية أكبر بما في ذلك القوة الجوية ضد المسلمين في أفغانستان أثناء العمليات العسكرية.

 

يأتي قرار أوباما هذا بعد أن كان قد أعلن في أوائل عام 2015، أن العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان قد انتهت. كما أن الاتفاقية الأمنية الثنائية بين كابول وواشنطن قد نصت بشكل واضح، على الدور الاستشاري والدعم الفني للقوات الأمريكية في أفغانستان بالإضافة إلى توفير إمدادات عسكرية إلى قوات الأمن الأفغانية. والآن، تقوم أمريكا بزيادة دورها العسكري في أفغانستان، ناكثة بذلك وعودها ومنتهكة لاتفاقاتها، مبينة أنه في بلد محتل مثل أفغانستان حيث تم تنصيب النظام من قبل المحتلين فإن الاتفاقات لا معنى لها على الإطلاق. كما أن ما يسمى عملية السلام ليس لديها أي جوهر حقيقي. هذه المبادرات الخادعة هي مجرد وسائل لتضليل الرأي العام.

 

إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أفغانستان نؤكد أن أمريكا تقوم مرة أخرى بزيادة دورها العسكري في أفغانستان من خلال إعطاء سلطة تنفيذية أكبر لقواتها، وذلك بهدف إعداد الأرضية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية (العسكرية والسياسية) في أفغانستان والمنطقة. ولتبرير أفعالها، فإن أمريكا تتعمد العمل على تدهور الوضع الأمني.

 

لخداع الرأي العام في أمريكا، وفي أفغانستان وفي العالم، تعلن حكومات الولايات المتحدة سحب قواتها وتغيير دورها من العمليات العسكرية إلى الدعم الاستشاري والتقني، وتعلن مرات أخرى استئناف الدور العسكري في تنفيذ العمليات.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية أفغانستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: [email protected]

2 تعليقات

  • Khadija
    Khadija الأربعاء، 15 حزيران/يونيو 2016م 00:28 تعليق

    بارك الله فيكم

  • إبتهال
    إبتهال الأربعاء، 15 حزيران/يونيو 2016م 00:00 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع