الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أستراليا

التاريخ الهجري    12 من جمادى الأولى 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 02
التاريخ الميلادي     الجمعة, 18 كانون الثاني/يناير 2019 م

 

 

بيان صحفي

النظام الأردني يواصل حربه على الله سبحانه وتعالى ورسوله r

من خلال اضطهاد حملة الدعوة

 

حكمت محكمة أمن الدولة الأردنية على إسماعيل الوحواح (أبو أنس) هذا الأسبوع بالسجن لمدة عام في قضية سياسية أخرى تستهدف شباب حزب التحرير.

 

تعرض الأخ أبو أنس، وهو مواطن أسترالي وعضو محترم ذو شأن في الجالية الإسلامية في أستراليا، تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي منذ اعتقاله في مطار عمّان قبل ستة أشهر وإلى الآن. لقد عانى أبو أنس من أذيات جسيمة وأجبر على المثول أمام جلسات من المحاكمات الصورية الهزلية كما هو الحال في الأردن، لا من أجل حدث جلل، وإنّما من أجل مقال نشر على الفيسبوك ينتقد نظام الأردن!

 

في هذا الصدد، يصرح حزب التحرير/ أستراليا بما يلي:

 

1. إنّ حزب التحرير هو حزب سياسي إسلامي، أنشئ استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى لاستئناف الحياة الإسلامية. لقد كان عمله منذ نشأته فريداً وسياسياً على وجه الحصر. وعندما يضطهد النظام الأردني أعضاء حزب التحرير، فهو فعلياً يجرم كل من يرغب في العيش بموجب أحكام الشريعة الإسلامية التي أقرها الله سبحانه وتعالى لعباده.

 

2. إنّ الاتهامات السخيفة الموجهة إلى أبي أنس، على أساس مشاركات نشرت في الفيسبوك (حتى إنها منشورة من خارج الأردن)، لا أساس لها في القانون الأردني أو في شريعة الله سبحانه وتعالى. إنّ مقاضاة أبي أنس توضح أنّ قضيته ما هي إلا قضية سياسية، وليست قانونية، ولعلها جزء من حملة أوسع ضد حزب التحرير كما تتوارد الأخبار.

 

3. في حين إن النظام الأردني يستحق كل الانتقادات ضده بلا شك، يجب علينا ألا ننسى أن الغرب هو الذي ولّد تاريخياً هذه الأنظمة المستبدة، وهو لا يتوانى عن الاستماتة لإبقاء هذه الأنظمة على قيد الحياة.

 

4. يجب علينا أيضا ألا ننسى سجل الغرب في تصدير التعذيب إلى خارج حدوده. فالغرب لم يتمكن من مقاضاة حزب التحرير بشكل عام، أو حتى مقاضاة أبي أنس على وجه التحديد، مما يجعل تصدير هذه المهمة القذرة إلى الأردن أكثر معقولية.

 

5. نذكّر كل مسلم مخلص لدينه، بأن عدم التحدث عن هذا الظلم قد يكون وصمة في كتاب أعماله عندما يلقى الله عز وجل. إن تمديد حياة الأنظمة في العالم الإسلامي، حتى ولو لثانية أخرى، هي جريمة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى. فلا مصلحة أو حكمة يمكن أن تأملها من تلك الأنظمة، وأبو أنس ليس سوى أحد ضحايا هكذا أنظمة.

 

6. أخيراً، إنّ الأعمال الإجرامية للأنظمة الاستبدادية في العالم الإسلامي، أو أسيادهم في الغرب، لن تردع الأمة أبداً عن عملها، فالخلافة هي وعد من الله عز وجل، وستقام بأيدي أبناء هذه الأمة المخلصين على أنقاض أولئك الذين يشكّكون بعودتها الحتمية بإذن الله.

 

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بخلاص أبي أنس وإطلاق سراحه، وأن يغفر لعائلته، ويقوّيهم بالصبر.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أستراليا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
29 Haldon St, Lakemba 2195 NSW AUSTRALIA *** PO Box 384 Punchbowl 2196 NSW AUSTRALIA
تلفون: +61 438 000 465
E-Mail: media@hizb-australia.org

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأحد، 20 كانون الثاني/يناير 2019م 23:21 تعليق

    اللهم عليك بكل ظالم خوان ،اللهم انتقم له ولكل مظلوم مستضعف

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع