المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 8 من ذي القعدة 1433هـ | رقم الإصدار: 14/1433-11 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 24 أيلول/سبتمبر 2012 م |
بيان صحفي حزب التحرير يقود المئات من المسلمين في مسيرة نحو السفارة الأمريكية للاحتجاج على فيلم الأوغاد الأمريكيين الذي أهان النبي عليه الصلاة والسلام "مترجم"
سار نحو 500 مسلم تحت قيادة حزب التحرير اليوم الاثنين، 24/9/2012، نحو السفارة الأمريكية في دكا للاحتجاج على الفيلم المثير للاشمئزاز الذي أنتجه الأوغاد الأمريكيون، الذي أهانوا فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد بدأت المسيرة من الدائرة الثانية في العاصمة، حيث أحرق المسلمون العلم الأمريكي ورفعوا راية العقاب واللواء عاليا، وفي مشهد يعكس حب المشاركين للنبي عليه الصلاة والسلام تقدم المتظاهرون نحو الشارع الذي تقع فيه السفارة الأمريكية وهم يرددون "الله أكبر، الله أكبر، لا إله الله محمد رسول الله" و"الموت لأمريكا" و"لا للوجود الأمريكي في بنغلادش"... وغيرها، وعلى النقيض من ذلك، فقد أظهرت حكومة حسينة الحرص على مبنى سفارة أسيادها، حيث أمرت الشرطة بالهجوم على المسلمين عندما وصلوا إلى البوابة الأمامية للسفارة، وألقت القبض على شخص واحد.
ونحن ندين هذا الاعتداء على المتظاهرين ونطالب بالإفراج الفوري عن الشخص الذي اعتقل. ونؤكد معرفة حزب التحرير بأنّ الحكومة سوف تقوم بالمهام المسندة إليها من قبل أسيادها الاستعماريين، ولكن حزب التحرير عازم على أداء واجبه في سبيل الله سبحانه وتعالى وحبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في قيادته للمسلمين في المسيرة، فالحزب يمثل الأمة ويعبر عن أفكارها ومشاعرها.
حزب التحرير والمائة والستون مليون مسلم في بنغلادش يدينون بشدة إهانة أمريكا، زعيمة الصليبيين لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فمحمد عليه الصلاة والسلام هو خير الناس وأفضل الأنبياء، وحبنا له أكثر من حبنا لأي شخص أو أي شيء في هذه الدنيا، ولن نظل صامتين على إهانة نبينا عليه الصلاة والسلام.
إنّ حزب التحرير ومسلمي بنغلادش يمقتون التخاذل والتردد في الموقف الذي اتخذته حكومة حسينة ضد الفيلم، بالرغم من أنّها تتخذ أشد التدابير ضد كل من ينتقدها أو ينتقد والد حسينة، ناهيك عن إهانتهم، فشرف حسينة وشرف والدها أحب إلى حسينة من شرف النبي عليه الصلاة والسلام، كما أننا نشعر باشمئزاز أكبر ونحن نشهد مواصلة الحكومة لجميع العلاقات مع أمريكا والعمل معها كالمعتاد. والأسوأ من ذلك هو ذهاب الحكومة إلى أبعد من ذلك بالترحيب بقائد الأسطول السابع للقوات الأمريكية والسماح للولايات المتحدة بإجراء تدريبات بحرية عسكرية في بنغلادش في الأسبوع نفسه الذي يعبر فيه المسلمون عن غضبهم من أمريكا ويطالبون بقطع جميع العلاقات مع أمريكا. وعلاوة على ذلك فقد حافظت الحكومة على الجدول الزمني المنصوص عليه من قبل الأمريكيين وأرسلت وزير الخارجية إلى أمريكا للحوار الاستراتيجي، وهو الوسيلة الأمريكية لرسم الخطط ضد الإسلام والمسلمين في بنغلادش. كما نعرب عن الاشمئزاز تجاه موقف زعيمة المعارضة، خالدة ضياء، لأنها أبقت أيضا على علاقاتها مع أمريكا وعقدت لقاءات مع وفود أمريكية في نفس الأسبوع.
حزب التحرير والمسلمون في بنغلادش يرفضون طريقة الحياة الأمريكية، أي النظام الديمقراطي ونعلن عزمنا على اجتثاثه من جذوره من بنغلادش، ولن يهدأ لنا بال حتى تحقيق ذلك، فهذا هو النظام الديمقراطي الذي أعلن الحروب الصليبية ضد الإسلام والمسلمين، وهو الذي قتل إخواننا ونهب ثرواتنا، وقبل كل شيء هاجم مقدساتنا من خلال إعطائه الغطاء القانوني تحت ما يسمى بحرية التعبير. إنّه النظام الذي ينتج الحكام العملاء من مثل حسينة المعادية للمؤمنين والمحبة للكفار المستعمرين.
حزب التحرير والمسلمون في بنغلادش سيقومون بحملة متواصلة ضد الهيمنة الأمريكية على البلد الإسلامي، بنغلادش، وللمطالبة بالتالي:
1- إغلاق السفارة الأمريكية وقطع جميع العلاقات الدبلوماسية معها.
2- رفض الحوار الاستراتيجي والأمني مع أمريكا.
3- وضع حد لجميع العلاقات العسكرية الأمريكية المشتركة فورا، والامتناع عن توقيع الاتفاقيات ذات الصلة من مثل اتفاقية (ACSA) ولا مزيد من التدريبات العسكرية الأمريكية في بنغلادش.
4- وقف مفاوضات إبرام اتفاق TICFA.
5- طرد شركات النفط والغاز الأمريكية من بنغلادش.
من أجل تحقيق هذه المطالب فإنّ حزب التحرير والمسلمين في بنغلادش سيكثفون جهودهم الرامية إلى إعادة إقامة دولة الخلافة التي هي الدولة الوحيدة التي من شأنها التضحية من أجل قضية الإسلام والأمة الإسلامية ومقدساتها. وندعو ضباط الجيش المخلصين إلى إعطاء النصرة لنا للوفاء بواجبهم أمام الله سبحانه وتعالى ورسوله والإسلام والمسلمين.
أيها الضباط المحبون لرسول الله صلى الله عليه وسلم!
أنتم بالتأكيد من محبي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أمر، حيث قال "فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ".
وبالتأكيد أنّ حياتكم المهنية ليست أحب إليكم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنتم في الواقع جيشه، وبالتأكيد أنتم على استعداد للتضحية بحياتكم المهنية في الدفاع عن شرفه، فكيف تسمحون لقادة القتلة الأمريكيين والضباط والجنود أن يأتوا إلى ربوع دياركم وزملاؤهم هم من أهانوا النبي الحبيب عليه السلام بطريقة مثيرة للاشمئزاز؟ هل أنكم غير أكفاء في عدم معرفة كيفية إدارة الكوارث وتحتاجون إلى التدريب من الأمريكيين؟ أم إنّ الخونة في الحكومة وبعض الجنرالات القلائل هم الذين استخدموا هذا العذر كغطاء من أجل قبول الوجود الأميركي في أوساطكم؟ بالتأكيد الجواب هو الأخير. لذلك انهضوا لإزالة الحكومة والنظام الحاكم، وأعطوا النصرة لحزب التحرير والمسلمين لإعادة إقامة دولة الخلافة.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ )
لمزيد من الصور في المعرض
========================================
احتشادات احتجاجية على الفيلم الأمريكي المسيء
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |
معرض الصور
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/15513.html#sigProIdc30489d286