الخميس، 24 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    11 من ذي القعدة 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 23
التاريخ الميلادي     الجمعة, 10 حزيران/يونيو 2022 م

 

 

بيان صحفي

نظام حسينة اختار الوقوف بجانب دولة الهند المشركة

بينما حكام دولة الهند العنصرية "الهندوتفا" مستمرون بإساءتهم للرسول

 

نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش، اليوم الجمعة 10 من حزيران/يونيو 2022 بعد صلاة الجمعة، نظّم وقفات احتجاجية في مختلف المساجد في دكا وشيتاغونغ ضد التشهير بعرض نبينا الحبيب ﷺ وعرض أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها.

 

قال المتحدثون في الاحتجاجات: لقد تجرأ قادة المشركين في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند على الإدلاء بتصريحات بذيئة ومسيئة بشأن نبينا الحبيب ﷺ وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها في مناظرة تلفزيونية الأسبوع الماضي، ولم يتوقع حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم مثل هذا المستوى غير المسبوق من الاحتجاج والغضب من المسلمين الذين تفطرت قلوبهم، وأصبح المشركون المتعصبون الآن خائفين من رؤية غضب الأمة التي تحب نبيها أكثر من حياتها، قال النبي ﷺ: «فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ» البخاري.

 

وانتقد المتحدثون بشدة صمت نظام حسينة قائلين: على الرغم من أن المسلمين في بنغلادش غاضبون إلا أنهم لم يصابوا بالصدمة لرؤية صمت حكومة حسينة التي تصم آذانها عن هذا الهجوم ضد عقائدنا ومقدساتنا، ولم يتوقع الناس أبداً أن تتقدم حكومة حسينة العلمانية للدفاع عن حرمات نبينا، فهم يعرفون موقف حكومة حسينة المعادي للإسلام والمسلمين، وقد شهد الناس على نفاقها للعلمانية، وقد كانت نشطة في الدفاع عن القيم العلمانية في حادثة "teep"، وأبدت صدقاً كبيراً في الدفاع عن حرية الفتاة في ارتداء الملابس المبتذلة في محطة قطار، وأصدرت قانوناً بالسجن لمدة عشر سنوات على تهمة التشهير بوالد حسينة الشيخ مجيب. ولكنها لم تكلف نفسها عناء النطق بكلمة واحدة ضد المشركين حتى ولو بالتظاهر في الدفاع عن حرمات حبيبنا رسول الله ﷺ. فقد باع حكامنا دينهم للكفار والمشركين لمجرد البقاء في السلطة. ولكن ليس لدى المسلمين ما يفعلونه أكثر من الدعوة إلى مقاطعة البضائع الهندية لأنهم يعرفون أن الحكام الرويبضات الضعفاء في البلاد الإسلامية لن يفعلوا شيئاً أكثر من بعض الاحتجاجات الدبلوماسية الشكلية. وهكذا فإن هذه الأمة الشريفة لم تتخلَّ عن واجبها في الدفاع عن حرمات نبيها الذي هو جزء من إيمانها. قال رسول الله ﷺ: «جاهِدُوا المُشرِكينَ بِأَموالِكُمْ وأَنْفُسِكُم وأَلسِنَتِكُم» أبو داود. وإذا كان عموم المسلمين يستطيعون الدعوة إلى مقاطعة البضائع الهندية، فلماذا لا يستطيع حكامهم طرد سفراء الهند من بلادهم أو حتى مجرد التهديد بإرسال جيوشهم القوية لقتال الدولة الهندوسية المعادية لتلقينهم درساً تنسيهم وساوس أنفسهم؟! إن إداناتهم هي مجرد خداع لاستغلال عواطف الأمة لمصلحتهم الخاصة.

 

وذكّر المتحدثون المسلمين بمسؤوليتهم بقولهم: أيها المسلمون! لا يمكننا الدفاع عن حرمات نبينا إلا إذا أعدنا جُنتنا الحقيقية، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ولنتذكر الذي وردنا في التاريخ غير البعيد، في القرن العشرين، عندما عرضت فرنسا وبريطانيا مسرحية لفولتير بعنوان "محمد أو التعصب"، تسخر من شخصية النبي ﷺ. وعندما علم الخليفة عبد الحميد الثاني بالمسرحية، هدد فرنسا بتداعيات سياسية خطيرة أجبرتها على إيقاف المسرحية على الفور. وبعد ذلك أوقفت بريطانيا المسرحية فور تلقيها الإنذار المماثل من السلطان، حيث جاء فيه "سأصدر فتوى للأمة الإسلامية أعلن فيها أن بريطانيا تهاجم نبينا وتشتمه، وعليه فإنني سأعلن الجهاد"، ورغم أنه لم تكن هناك حاجة للجهاد، إلا أن بريطانيا لم تجرؤ على الرفض باسم حرية التعبير، لذلك ندعوكم إلى تسريع جهودكم لإقامة الخلافة بقيادة حزب التحرير.

 

ودعا المتحدثون أخيرا الضباط المخلصين في الجيش البنغالي قائلين: عندما يتعرض نبيكم للإساءة من حكام الهند المتعصبين المشركين، تقومون بتدريب عسكري مشترك تحت عنوان "حب متبادل" مع جيش الهند! فكيف يسمح لكم إيمانكم بإظهار الحب المتبادل لجيش دولة الشرك المعادية والتي تسيء لحبيبكم رسول الله ﷺ؟! ألا ترون أن جنرالاتكم يختبرون إيمانكم بإرغامكم على حب المشركين وأنتم في حالة حرب معهم؟ فمن الواضح أن هذه التدريبات سخرية بإيمانكم من المشركين. فاحذروا أيها الضباط! يقول الله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ﴾.

 

يا أحفاد محمد بن القاسم: انهضوا من هذا السبات والانهزامية، وبين أيديكم مفاتيح العزة والكرامة، فأطيحوا بهذا النظام العلماني وأعطوا النصرة للحزب المقدام، حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. فوحدها الخلافة التي يمكنها الرد المناسب على الدولة الهندوسية المشركة ومعاقبتها على كل عدوانها وجرأتها على الإسلام والمسلمين، لذلك قوموا بدوركم الحيوي لتحقيق بشارة رسول الله ﷺ وأنقذوا أنفسكم من نار الجحيم، حيث قال رسول الله ﷺ: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام» أحمد والنسائي.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع