الأربعاء، 01 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    27 من صـفر الخير 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 09
التاريخ الميلادي     الأحد, 01 أيلول/سبتمبر 2024 م

 

بيان صحفي

 

في ندوة نظمتها مؤسسة بنغلادش للسياسة (BPD)، تمت دعوة حزب التحرير/ ولاية بنغلادش لمناقشة موضوع "مذبحة بيلخانا: حسينة ومؤامرة الهند"

 

نظمت مؤسسة بنغلادش للسياسة، اليوم الأحد 01 من أيلول/سبتمبر 2024، الساعة 3 مساءً، ندوة نقاشية حول "مذبحة بيلخانا: حسينة ومؤامرة الهند"، في قاعة نصر الحميد، اتحاد مراسلي دكا. وقد ألقى عضو حزب التحرير/ ولاية بنغلادش محمد جبير كلمة نيابة عن الحزب الذي تمت دعوته للندوة.

 

وفي بداية كلمته، ترحّم السيد محمد جبير على ضباط الجيش الـ57 المحترمين الذين كانوا ضحايا عمليات القتل الوحشية في بيلخانا في 25 شباط/فبراير 2009 والعديد من الآخرين لاحقاً. كما ترحّم على الذين ضحوا بأرواحهم بسبب الحديث ضد حكم حسينة الفاسد والقمع الذي دام 15 عاماً وفي آخر حركة طلابية جماهيرية ودعا لهم جميعا بالمغفرة. وفي خطابه، قال ما يلي:

 

في 17 من آب/أغسطس 2024، وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد في نادي راوا في ماهاخالي، في العاصمة بعنوان "المطالبة بمحاكمة قتل 57 ضابطاً في الجيش و17 مدنياً في بيلخانا"، أوضحت عائلات ضباط الجيش القتلى أن عمليات القتل في بيلخانا كانت جزءاً من مؤامرة دولية، وأن العديد من أفراد حكومة حسينة، بمن فيهم رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، كانوا متورطين بشكل مباشر في الجريمة، وقد أشاد حزب التحرير بهذه الخطوة الجريئة من قبل عائلات ضباط الجيش، ويدعم المطالبة بالعدالة.

 

نود أن نذكر عائلات ضباط الجيش والناس بأن حزب التحرير كان أول من كشف بشجاعة مؤامرة حكومة حسينة فور وقوع الحادث. ففي الثامن والعشرين من شباط/فبراير 2009 أصدر حزب التحرير منشوراً بعنوان "احتجاجاً على المؤامرة الهندية لتدمير الجيش وقوات حرس الحدود وتقاعس الحكومة"، وجاء في جزء منه: "إننا جميعاً نعلم المؤامرة الهندية لتقسيم وإضعاف القوى المعنية بالدفاع عن البلاد. ومن الواضح من خلال مجرى الأحداث أن هذا التمرد المزعوم هو جزء من خطة طويلة الأمد تتورط فيها الهند والقوى الموالية لها داخل الحكومة وخارجها. وسوف تستفيد دولة العدو المشركة وحلفاؤها من قتل الضباط الموهوبين في الجيش. ويُظهِر تحليل الموقف أن حكومة رابطة عوامي الحاكمة لعبت دوراً غامضاً منذ بداية الحادث، ففي مثل هذا الوضع الحرج للأمن القومي، لماذا تم إرسال ممثلين عديمي الخبرة في البداية لضمان سلامة بعض المتمردين؟ ومع ذلك، لم يضمنوا أمن أرواح وممتلكات أفراد الجيش وعائلاتهم. لماذا أعلنت الحكومة على عجل العفو دون ضمان أمن أكثر من مائة وخمسين فرداً من أفراد الجيش وعائلاتهم؟ وقد استغل القتلة هذا الإعلان فاختفوا لمدة يوم ونصف، ووقعت عمليات نهب واسعة النطاق وتعرضت عائلات ضباط الجيش للتعذيب. ألم يسمح للقتلة بالفرار بعد مطالبة السكان المحيطين بمقر حرس الحدود بإخلاء المكان وقطع التيار الكهربائي بعد ظهر يوم 26 من شباط/ فبراير؟".

 

ونتيجة لذلك، وأثناء توزيع المنشورات يومي 1 و2 آذار/مارس 2009، تم اعتقال 33 شخصاً، بما في ذلك 31 من شباب حزبنا واثنين آخرين لاحقاً. ثم في يوم الجمعة 27 آذار/مارس 2009، قامت الشرطة بمهاجمة مظاهرة احتجاجية ومسيرة ضد "المؤامرة الهندية في قتل أفراد الجيش، وتورط عملاء هنود في الحكومة واعتقال 33 من شباب ونشطاء حزب التحرير في بنغلادش" وعند البوابة الشمالية لبيت المكرم، حيث أصيب حوالي 150 من الشباب والنشطاء، تم اعتقال 10 أشخاص من موقع المظاهرة.

 

ولم تتوقف حكومة حسينة الظالمة عند هذا الحد، بل أساءت استخدام سلطاتها الإدارية والقضائية لحظر أنشطة حزب التحرير، ومارست القمع الشامل ضد شباب الحزب والعاملين فيه.

 

لقد بدأت مؤامرة حسينة ضد جيش البلاد بجريمة قتل بيلخانا؛ ولكن لم تكن هذه النهاية، فقد قامت الخائنة حسينة بشكل منتظم باختطاف واعتقال وطرد ضباط الجيش الموالين للبلاد من الذين وقفوا إلى جانب الإسلام والبلاد والمصالح الوطنية، حيث كان هؤلاء الضباط العقبة الرئيسية أمام تطبيع العلاقات مع الجيش الهندي. كما احتج حزب التحرير على المؤامرات التي دأبت حسينة على إقامتها ضد الجيش، متجاهلاً السياسات القمعية لحكومة حسينة، ولم يساوم حزب التحرير قط حكومة حسينة الظالمة، بل قام بفضح جميع المؤامرات التي حاكتها ضد البلاد والإسلام والجيش وتحداها بلا هوادة وبلا خوف أمام الأمة.

 

لقد اتخذت حسينة مثل هذا الموقف ضد الجيش انطلاقا من ولائها المطلق لأسيادها الإمبرياليين. وكما تعلمون، في عام 2008، تولت حسينة السلطة نتيجة لتسوية بين أمريكا وبريطانيا والهند. وتسعى الولايات المتحدة إلى اتباع سياسة منع عودة الخلافة في المنطقة، بما في ذلك باكستان وبنغلادش وإندونيسيا وماليزيا، وتسعى إلى تقليص نشاط الحزب في آسيا، وفي الوقت نفسه احتواء الصين. ولهذا السبب أقامت علاقات استراتيجية مع الهند، حتى تتمكن من تعزيز موقفها في المنطقة وسيطرتها على البلاد الإسلامية فيها. لذا فهم يريدون إطلاق أيدي الهند من خلال حل القضايا القديمة معها. وقد تم تذليل جميع العقبات التي تعترض طريق تحقيق هذا الهدف وأولئك الذين يكشفون مخططهم هذا أو يتحدثون ضده. ولهذا السبب قُتل ضباط جيشنا اللامعون والشجعان في بيلخانا، وقد ساعدت حسينة في تلك المذبحة الوحشية، لأن هؤلاء الضباط كانوا العقبة الرئيسية في طريق إقامة علاقات طبيعية مع الجيش الهندي.

 

يجب أن تتذكروا أن مجرد رفع دعوى ضد حسينة أو اتهام الهند بالقتل "ليس كافياً". ويجب ألا ننسى أن مذبحة بيلخانا كانت مؤامرة دولية ضد سيادة البلاد خططت لها الهند ونفذتها حسينة. لذلك، جنباً إلى جنب مع محاكمة حسينة، يتوجب علينا العمل نحو تحقيق هذا الهدف حتى لا يتعرض نظام الدفاع في البلاد لمثل هذه التهديدات ولا نشهد مثل هذه الجرائم الوحشية والمؤامرات مرة أخرى. وإننا في حزب التحرير/ ولاية بنغلادش ندعو الجميع إلى اتخاذ الخطوات اللازمة التالية لحماية سيادة وأمن البلاد:

 

1- يجب محاكمة حسينة وشركائها ومعاقبتهم بشكل صارم، ولتحقيق هذه الغاية، يتعين علينا تقديم برامج سياسية موحدة لتعزيز مطالبنا.

 

2- لتلبية مطالب الناس في البلاد، يجب إعلان الهند على الفور دولة معادية ويجب إلغاء جميع المعاهدات ومذكرات التفاهم المناهضة للإسلام والدولة الموقعة مع الهند.

 

3- يجب تبني خطة بعيدة المدى وطويلة الأمد لإعادة الهند تحت الحكم الإسلامي لوقف جميع الاعتداءات بشكل دائم؛ لأنه فقط من خلال حكم المسلمين، عاش أهل هذه المنطقة حياة سعيدة ومزدهرة في أمن وسلام بغض النظر عن الدين والطبقة والطائفة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

 

2024 09 01 Bangladesh MO Pics 1

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع