الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن

التاريخ الهجري    21 من رمــضان المبارك 1437هـ رقم الإصدار: 29/37
التاريخ الميلادي     الأحد, 26 حزيران/يونيو 2016 م

بيان صحفي


بدل رجوعه للإسلام ليرعى شئون الناس به
النظام في الأردن يزيد في غيه وظلمه للناس

 


بعد أن أوصل النظام في الأردن الناس فيه إلى ما وصلوا إليه من قهر وعوز وضيق وضنك في العيش، جراء إعراضه عن نظام الإسلام الذي فيه نجاة العباد والبلاد والحلول لكل المشاكل الاقتصادية وغيرها، وفيه الخير كله. وجراء تطبيقه للنظام الاقتصادي الرأسمالي العفن المتهاوي الذي يتسبب بشقاء البشرية، والذي من طبيعته أن يفرز المشاكل الاقتصادية والإنسانية والأزمات المالية، والذي من طبيعته أيضا أن يخدم أصحاب رؤوس الأموال ويزيد ثرواتهم وسيطرتهم وتسلطهم على البلاد، ويزيد الفقراء فقرا على فقرهم، وقهرا فوق قهرهم وذلهم، وجراء سلسلة سياساته وإجراءاته الاقتصادية الرأسمالية المدمرة المهلكة التي تسير وَفْق وصفات وإملاءات البنك الدولي، وجراء الفساد المحصن والمستشري في مفاصل الدولة، وبعد أن أفرغ جيوب الناس في الأردن بالضرائب ورفع الأسعار، وبعد أن مكن أزلامه وزبانيته من السطو على لقمة عيش الناس، وبعد تاريخه الحافل في رعاية الفساد وغض الطرف عن الفاسدين والمفسدين واللصوص المتنفذين المستقوين على البلاد والعباد بالخارج، والرسميين المستقوين على الناس بقربهم من النظام، بعد كل ذلك الإجرام في حق البلاد والعباد، وبعد هذا التقصير المخزي والمعيب في رعاية شئون الناس، تقوم حكومة النظام بقمع أصحاب الحقوق من المتعطلين عن العمل في لواء ذيبان، بل وتمادت بداية باستخدام القوة غير مكترثة بأي شيء لا بالأطفال ولا بالنساء ولا بالشيوخ والمرضى والطلاب، أفلا يعلم هذا النظام المؤزم بأن من أولى واجبات الدول هي توفير العمل للناس؟ بلى، إنه يعلم ولكنه عاجز مشلول عن تقديم الحلول الناجعة لما يعاني منه الناس في هذا البلد الطيب أهله، ألا يعلم هذا النظام المأزوم بأن ما يطلبه المعتصمون في خيمة اعتصامهم من توفير للعمل إنما هو حق شرعي وطبيعي لهم؟!


فأي رعاية هذه التي يقمع فيها أصحاب الحقوق؟! أي سياسة مقيتة عبثية مدمرة هذه التي تعتمدها حكومة النظام بحق المتعطلين عن العمل، بل بحق أهل ذيبان، بل بحق أهل البلاد أجمعين؟ وبأي سند شرعي أو عرف سياسي أو إداري يقمع ويقهر أصحاب الحقوق؟ أم أن حكومة الملقي تحمل في جعبتها أجندة إشعال البلاد وإلحاقها بباقي ساحات الدمار والخراب والدم في المنطقة؟


لقد تجاوزت حكومة النظام هذه كل الحدود بإجراءاتها القمعية وباستخفافها بالناس وأصحاب الحقوق، تحت ذريعة الحفاظ على هيبة الدولة، أي هيبة هذه التي يتحدث عنها النظام وحكومته وأزلامه وهم مطأطئو الرؤوس أمام أوامر أمريكا؟! أي هيبة هذه التي تتحدث عنها حكومة النظام وهم يذعنون أذلاء لإملاءات البنك الدولي؟!


فعلى الشرفاء الرجال الرجال في هذا البلد أن يأخذوا على يد النظام، ومحاسبته محاسبة سياسية على ما يقوم به تجاه الناس في هذا البلد الطيب أهله حتى لا تجر البلاد وتلحق لا قدر الله بساحات الخراب والدمار والدم في المنطقة.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية الأردن

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية الأردن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-jordan.org/
E-Mail: [email protected]

3 تعليقات

  • أيمن أبو قصي
    أيمن أبو قصي الأحد، 26 حزيران/يونيو 2016م 16:13 تعليق

    ما شاء الله لا قوة إلا بالله
    جزاكم الله خيرا الجزاء ووفقكم الله لما فيه خير

  • Khadija
    Khadija الأحد، 26 حزيران/يونيو 2016م 16:07 تعليق

    اللهم سدد خطى حزب التحرير واجعل اللهم أفئدة الناس تهوي إليه ولين اللهم قلوب من بيدهم القوة لنصرة دعوته.

  • إبتهال
    إبتهال الأحد، 26 حزيران/يونيو 2016م 15:01 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل...

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع