الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
كينيا

التاريخ الهجري    25 من ذي القعدة 1438هـ رقم الإصدار: 11 / 1438
التاريخ الميلادي     الخميس, 17 آب/أغسطس 2017 م

 

بيان صحفي

 

الانتخابات هي محاولات يائسة من الديمقراطية لتبييض فشلها

 

(مترجم)

 

 

أعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات والحدود (IEBC) فوز أوهورو كينياتا في الانتخابات العامة لعام 2017 والتي جرت يوم الثلاثاء 8 آب/أغسطس. وفاز كينياتا بفترة ولاية ثانية بعد أن حصل على 8.203.290 صوتا يمثلون 54.27٪ من المصوِّتين. ومع ذلك، فقد عارضت رايلا أودينغا المرشحة الرئاسية الوطنية لتحالف سوبر والتي قدمت يوم الخميس 17 آب/أغسطس 2017 التماسا ضد فوز كينياتا على مزاعم بأن الانتخابات كانت مزورة. وبعد إعلان النتائج الرئاسية، اندلعت احتجاجات عنيفة أسفرت عن مقتل 24 شخصا. وأشاد المراقبون المحليون والدوليون بأن الانتخابات كانت حرة ونزيهة وشفافة.

 

إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ كينيا، إذ نشعر بالحزن الشديد على الأرواح التي أزهقت، نود توضيح ما يلي:

 

إن الفوز في أي انتخابات ديمقراطية لا يفيد الرجل العادي، بل يفيد السياسيين المتمركزين أنفسهم. والحقيقة هي أن المشاكل التي تواجه كينيا؛ والتي تشمل الفساد المستشري والقبلية وخصخصة الموارد العامة لا يمكن علاجها من خلال فوز أوهورو كينياتا أو رايلا أودينغا لأن كلا منهما يتبنى السياسات الرأسمالية الخاطئة التي هي السبب في كل الفوضى التي لا تحصى. فالسياسيون تحت مظلة الديمقراطية بما في ذلك ما يسمى بالبلدان الديمقراطية "الناضجة" لا يعملون لصالح الناس العاديين.

 

الانتخابات الديمقراطية ليست حرة ونزيهة كما يزعمون، فالنخب القليلة دائما لها القول الفصل في تقرير كل شيء وليس أولئك الذين يدلون أصواتهم. فلا ينتخب الناخبون الفائزين في الانتخابات الديمقراطية بل يتم اختيارهم ببساطة من قبل الشركات الرأسمالية القليلة التي تريد حماية مصالحها. فنحن نقول بأن شعار: "انتخابات حرة ونزيهة وشفافة" هو مجرد ورقة رابحة من الغرب لإعطاء مدى لحياة نظامهم الديمقراطي الفاشل من خلال ضمان وكلاء محليين يصعدون إلى السلطة على حساب الجماهير الذين أصابهم اليأس ويتوقون إلى تغيير حقيقي.

 

إجراء الانتخابات هو محاولة من الديمقراطيين لتحريك العواطف على التغيير لإنعاشها وخداع الشعب. ويؤكد هذا البيان الذي أدلاه حماة (الضمير) العالمي الذين يقفون في الواقع على رؤوس الرأسماليين والذين يتمثل دورهم الأساسي في تغطية سرية الديمقراطية التي أغرقت كينيا وأفريقيا عموما في صراعات دائمة.

 

نختم بدعوة الجماعات الإسلامية والزعماء الدينيين والعلماء إلى تبني نشر عدالة الإسلام من خلال تأييده كمبدأ شامل؛ يشمل النظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية باعتبارها شريعة من عند الله سبحانه وتعالى.

 

 

شعبان معلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
كينيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +254 717 606 667 / +254 737 606 667
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail:  abuhusna84@yahoo.com

4 تعليقات

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع