نعي حامل دعوة

 

﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ

 

وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾

 

ينعى حزب التحرير / ولاية لبنان عموما، وشباب حزب التحرير في مدينة صيدا خصوصا، إلى الأمة الإسلامية، وفاة رجلٍ من رجالات الدعوة:

 

الحاج محمود محي الدين السبع أعين "أبو عاصم"

 

بعد عمر قضاه في حمل هذه الدعوة المباركة، بكل همة وقوة.

 

وقد شهدنا له رحمه الله - ولا نزكي على الله أحدا - بأنه ما كان يترك مجلساً ولا موقفاً إلا وذكر الدعوة والعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على لسانه، تغرورق عيناه بالدموع إذا رأى أو سمع بنشاطٍ أو عملٍ للحزب، فرحاً بتقدم هذه الدعوة وشبابها، وحتى بعد أن أقعده المرض كان يأبى إلا أن يصله كل ما يصدر عن الحزب ليبقى على تواصل حي مع الدعوة وشبابها.

 

رحمك الله يا أبا عاصم وأسكنك فسيح جناته وجعل ما بذلت في ميزان حسناتك، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

 

وأقر الله أعين كل العاملين بنصر عاجل غير آجل وما ذلك على الله بعزيز، إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا.

 

 

﴿إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾