بيان صحفي

في متابعة لقضية مخيم عين الحلوة

وفد من حزب التحرير/ ولاية لبنان يزور النائب السابق الدكتور أسامة سعد

في متابعة للقاءات حزب التحرير مع الفعاليات والسياسيين في منطقة صيدا على إثر الأحداث المؤسفة التي وقعت في مخيم عين الحلوة، قام ظهر اليوم 2017/8/28 وفد من حزب التحرير/ ولاية لبنان ممثلاً بعضو لجنة الاتصالات المركزية المهندس بلال زيدان، والحاج حسن نحاس عضو المكتب الإعلامي، وعضو حزب التحرير عن مخيم عين الحلوة الحاج علي أصلان، بزيارة للنائب السابق وزعيم التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، تم خلالها تداول ما جرى في عين الحلوة من أحداث مؤسفة لا تصب إلا في مصلحة من يريد الخراب لواحد من أكبر مخيمات الشتات، ولا تخدم إلا أجندات إقليمية ودولية تحت ذريعة ما يُسمى الحرب على (الإرهاب)...

وخلُص اللقاء إلى تحميل الدولة اللبنانية المسؤولية عما جرى ويجري في عين الحلوة وأن هذه المناطق هي في إطار مسؤولياتها كدولة، والتنبيه على أن الأطراف السياسية اللبنانية يجب أن ترفع يدها عن التجاذبات داخل المخيم بعدم دعم الأطراف المتقاتلة، وإلى تحميل الفصائل الفلسطينية المسؤولية عن ضبط توجه المخيمات الفلسطينية والنأي بها عن صراعاتها الفصائلية، وأن تعمل كل هذه الأطراف على الرعاية السياسية والإنسانية والاقتصادية لمخيم عين الحلوة وسائر المخيمات الفلسطينية، وعدم قصر الأمر على التعامل الأمني الذي لا يولد إلا عواقب وخيمة على المخيم وأهله، ويدفعهم نحو رفع شعار الهجرة هرباً من هذا الواقع المزري، علاوة على الانخراط فيما لا يمثل الإسلام ونظرته في حقن الدماء وتبني مصالح الناس.

وقد أكد اللقاء على أن الجدران والبوابات حول مخيم عين الحلوة لا تخدم الحلول الحقيقية لما يصل إلى مائة ألف من القاطنين فيه، وإنما تُعقّد الوضع، وتدفع كذلك لردود أفعال تحت ذرائع مختلَقة في ظل صمت مطبق على مثل هذه الإجراءات من كل الأطراف السياسية!

وقد تم استعراض الوضع في المنطقة عموماً وتداعيات ما حصل في سوريا، ودخول أمريكا على خط الصراع بشكل واضح خدمة لمصالحها وتشكيل مناطق نفوذ لها على حساب المنطقة وأهلها... وأنه آن الأوان لأن تأخذ هذه المنطقة دورها الريادي في العالم بحيث لا تكون مناطق نفوذ لعمل الغرب وعلى رأسه أمريكا وأتباعها ووكلائها في المنطقة.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية لبنان