المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان
التاريخ الهجري | 8 من رمــضان المبارك 1441هـ | رقم الإصدار: 1441 / 08 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 01 أيار/مايو 2020 م |
بيان صحفي
حزب التحرير/ ولاية لبنان
أحيا فريضة الجمعة الثامن من رمضان في مدينة صيدا
دعا حزب التحرير/ ولاية لبنان في مدينة صيدا، إلى صلاة جمعة في إحدى الساحات المفتوحة في المدينة، وذلك بعد مرور أشهر على تعطيل صلاة الجمعة، بسبب إجراءات التعبئة التي تتخذها السلطة، ولا سيما بعدما أعلنت السلطات بدء رفع الإغلاق وتخفيف التعبئة العامة، غير أنها جعلت (دور العبادة) في آخر مراحل رفع الإغلاق، بعد الكازينوهات ومراكز التسوق والمدارس والجامعات، والتي هي الأكثر اكتظاظاً والأكثر في مدة التواصل بين الناس.
وقد حرص المنظمون على اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة حفاظاً على السلامة العامة، حيث أُلزم الحاضرون بلبس الكمامات، وإحضار سجادة صلاة خاصة، إضافةً لأخذ حرارة جميع الداخلين إلى مكان الصلاة.
وقد خطب وأمَّ الناس الحاج حسن نحاس مدير مكتب حزب التحرير في مدينة صيدا، حيث أشار في خطبته إلى سبب إقامة الصلاة في هذا المكان، ثم عرج على الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها الناس في البلد موضحاً أن سببها الأساس هو فساد السياسيين والتعاطي بالربا، كما أشار إلى أن الحل يتمثل في إقامة شرع الله في لبنان والعالم المتمثل بإقامة دولة الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، خاتماً بالدعاء بأن يرفع الله البلاء عن المسلمين، وأن تكون الصلاة في الأيام القادمة في كل مساجد المدينة.
وقد حضر جمعٌ غفيرٌ من الناس الذين اشتاقت قلوبهم لصلاة الجمعة وبخاصةٍ في شهر رمضان، الذي أتى في ظروف استثنائية هذه السنة، ظروف عمّت الكرة الأرضية، هذا الحضور الذي يعكس ارتباط الناس بدينهم وشعائرهم برغم كل حملات التغريب ومحاولات إبعادهم عن دينهم، التي تقودها دولٌ وجماعاتٌ وجمعيات.
وفي هذا المقام، نحض كل المعنيين، في صيدا ولبنان، على العمل الدؤوب ليعود المسلمون إلى عبادتهم وشعائرهم، والضغط على السلطات لعدم جعل المساجد في آخر قائمة رفع الإغلاق بغير مبرر علمي أو عملي، ولا حتى مبررٍ شرعي واضح، ومرة أخرى نذكر الناس بالبحث (جواب سؤال، واستفسارات حول جواب السؤال) الذي أصدره أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حول موضوع الصلاة في ظل تداعيات أزمة كورونا.
وإننا ندعو الله أن يرفع الغمة عن هذه الأمة، وأن يجعلنا في ركب الذين يحيون فرائض الله في أرضه، وأن يجعل عملنا هذا، وكل أعمالنا خالصةً لوجهه سبحانه، وأن تكون هذه الظروف التي تحصل في الأمة والعالم ليتبين لهم أنه الحق مصداقاً لقول الله عز وجل ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية لبنان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +961 3 968 140 |
فاكس: +961 70 155148 E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com |