الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    24 من ذي القعدة 1436هـ رقم الإصدار: 1436u0647u0640 / 078
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 08 أيلول/سبتمبر 2015 م

بيان صحفي

حقاً إنها لقائمة بيضاء للحرائر... سوداء للحكام والخونة

 

"القدس - وكالات أنباء -وزعت سلطات الاحتلال صباح اليوم الخميس قائمة تضم أسماء 40 سيدة من أهل فلسطين يمنعن من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، بدعوى "افتعال المشاكل".

وقد وضعت شرطة الاحتلال حواجزها الحديدية على جميع أبواب المسجد الأقصى، ونشرت قواتها وأفرادها عليها، وفرضت قيودها على دخول المسلمين من النساء والرجال وطلبة المدارس الشرعية، فيما سمحت للمستوطنين باقتحامه عبر باب المغاربة."

يستمر كيان يهود بالاستخفاف بالمسلمين وحكامهم، ويستمر في انتهاكه للأقصى المبارك وكأنه ملك خاص له لا يشاركه فيه أحد ولا يعترضه أحد! ولا تزال شقائق الرجال وحرائر الأرض المباركة ينازعنه حقهنّ في الدخول إلى الأقصى، وفي التصدي لقطعان المستوطنين التي تدنسه كل يوم، مما جعل ما يسمى "قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس القديمة" آفي بيطون يصرح أنه تم إعداد قائمة بأسماء النساء اللواتي "يفتعلن المشاكل" داخل الأقصى واللواتي تسببن بأضرار جسيمة خلال الفترة الأخيرة وهؤلاء سيتم منعهن من الدخول، أما بقية النساء فسيمسح لهن بالدخول إليه وكل امرأة عليها إبراز هويتها لفحص اسمها، وفي حال لم يكن مسجلا ضمن القائمة الممنوعة فسيسمح لها بالدخول. وادعى أن الشرطة منعت خلال الأسبوعين الأخيرين النساء من الدخول إلى الأقصى "لصد أي توتر في المكان، لأنهن ينتهكن النظام ويشكلن تهديدا على "الزوار"". وكذلك منعوا طلبة المدارس الشرعية من دخول الأقصى ونهل العلم فيه!!

كيف لمثل "بيطون" هذا أن يقول هذا الكلام، وينفذ هذه القرارات لو كان هناك من يقف في وجهه ويحاسبه بل ويقطع دابره ودابر دولة يهود التي يتكلم باسمها؟! أيمنعون إماء الله مساجد الله ولا من أحد يقف في وجههم، إلا بعض استنكارات هنا وهناك؟!، ويا ليتها كانت من الحكام أو الأنظمة، بل من سدنة الأقصى وحراسه فقط.

إن يهود يسعون لمحاولة فرض أمر واقع في المسجد الأقصى، يسعون إلى فرض سيطرتهم الأمنية على أبوابه وساحاته، وإلى تقسيمه مكانيا بعد أن بدأوا بتقسيمه زمانيا، حيث شرعت سلطات الاحتلال منذ أسبوعين بمنع كافة النساء من الدخول إلى الأقصى من ساعات الصباح حتى الساعة الحادية عشرة ظهرا، وذلك خلال فترة اقتحامات المستوطنين للأقصى بحجج واهية منها أنهن يفتعلن المشاكل "للزوار"!!

أليس المستوطنون هم من يفتعلون المشاكل بدخولهم الاستفزازي للأقصى الشريف؟! أليسوا هم الدخلاء، وتلك النسوة هنَّ أصحاب المكان الحقيقيات؟! إن المسجد الأقصى هو للمسلمين فقط ولا يحق لأحد زيارته بدون موافقتهم وإذن منهم، والمستوطنون ليسوا زوارا مرحبا بهم فيه بل هم معتدون أنجاس، يجب الوقوف في وجههم وهذا ما يفعله حراس المسجد وسدنته وتلك النساء المرابطات الحرائر اللواتي تصر كل واحدة منهن على البقاء صامدة مرابطة على أبواب المسجد بعد منعهن من دخوله.

إن كل هذا وأكثر يحصل تحت سمع وبصر سلطة العار والنظام الأردني الذي يدعي أنه المسئول عن رعاية الأقصى وأن أي اعتداء على الأقصى هو انتقاص لهيبة الدولة الأردنية عليه، فأين هم جميعا؟! أهُم مشغولون بقمع من يصدع بكلمة الحق، ومنهمكون بمزيد من التطبيع والاتفاقيات المخزية المذلة مع كيان يهود؟! أم هم يرددون كما يردد كيان يهود بأن هؤلاء الحرائر "يفتعلن المشاكل" فيلاقين جزاءهن؟!!! ﴿أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾

يا أهل الأرض المباركة فلسطين:

إلى متى الاستكانة والقبول بسلطة دايتون، سلطة العار هذه؟! لقد فاحت رائحتها النتة وفاقت كل التوقعات والتصورات والحدود؛ فساد وإفساد، عمالة وخيانة، بيع ونذالة!

ويا أيها المسلمون في كل مكان:

ناديناكم منذ أول اقتحام للأقصى.. استصرخناكم منذ أول قطرة دم سالت من المدافعين عنه.. ناشدناكم منذ أول تدنيس للمستوطنين الأنجاس له، استنجدنا بكم منذ أول اعتداء على حرائره والمرابطات فيه.. ولكنكم صممتم الآذان وأغلقتم العيون حتى تمادوا وسيتمادون أكثر طالما بقيت حالكم على ما هي عليه من ذل وهوان، واستخذاء واستكانة.

﴿إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hi.zat.one
فاكس: 009611307594
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع