الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    25 من رمــضان المبارك 1438هـ رقم الإصدار: 1438هـ / 048
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 20 حزيران/يونيو 2017 م

بيان صحفي


طالما بقيت أفغانستان مشروعًا حربيًا أمريكيًا، فلا يمكن وقف قتل الأطفال


(مترجم)

 


في 11 حزيران/يونيو، أفادت مصادر إعلامية نقلاً عن لجنة أفغانستان المستقلة لحقوق الإنسان بأن أطفال أفغانستان غير آمنين وأن أكثر من ستة ملايين منهم يعيشون في ظروف حرجة، يتأثرون يوميا بدمار الحرب. وفي يوم الأربعاء، 31 أيار/مايو، انفجرت قنبلة ضخمة في كابول، عاصمة أفغانستان، مما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 500 شخص، بمن فيهم النساء والأطفال.


وقبل هذا الهجوم، قتل ما لا يقل عن 715 مدنيا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. وفي الفترة بين كانون الثاني/يناير ونيسان/أبريل 2017، سجلت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان حالة 987 طفلا (283 قتيلا و704 جريحا)، بزيادة نسبتها 21 في المائة في وفيات الأطفال مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016 حيث قتل أكثر من 900 طفل في عام 2016.


ووفقا لما يسمى بالقيم الديمقراطية "حقوق الطفل هي حقوق الإنسان للأطفال مع إيلاء اهتمام خاص لحقوق الحماية الخاصة والرعاية المقدمة للقصر". ومع ذلك، عندما احتلت أمريكا هذه البلاد الإسلامية، وزرعت الموت والدمار بين الرجال الأبرياء، والنساء والأطفال دون تمييز، تجاهلوا قيمهم الزائفة من أجل مصالحهم السياسية والاقتصادية. وعلاوة على ذلك، فإن الأنظمة العميلة العلمانية الغربية المتعاقبة في كابول تخلت تماما عن واجباتها تجاه شعبها، ولم تعنَ إلا بملء جيوبها الخاصة من ثروة الأرض والوفاء بتعليمات أسيادها الغربيين. إن أمريكا تستخدم أفغانستان كقاعدة عسكرية لمشاريعها الحربية، وفي نهاية المطاف فإن الهدف الحقيقي لأمريكا، مع قواتها الـ 8400 في أفغانستان، وحربها على (الإرهاب)، وغرس الأنظمة الخاضعة للغرب في المنطقة، هو محاربة عودة ظهور الإسلام عبر تدمير الهوية الإسلامية للأمة، من أجل منع إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستضع حدا للتدخل في أراضيها واستعمارها وستقوم بضمان الأمن والرعاية لجميع رعاياها.


وإذا لم تتحرر الأمة من أغلال العلمانية وقبضة الأيدي الدموية للمستعمرين، فإن الأوضاع في أفغانستان وغيرها من البلاد الإسلامية ستظل سفكاً للدماء والدمار والفقر والبؤس التام. فالخلافة على منهاج النبوة فقط هي التي يمكنها أن تنشر القيم الإسلامية بشكل شامل، والتي تشمل صدقا ضمان الحقوق الحقيقية للأطفال، فضلا عن ضمان حماية الأمة بأكملها.


﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا﴾

 


القسم النسائي


في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hizb-ut-tahrir.info
فاكس: 009611307594
E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info

5 تعليقات

  • نسائم الخﻻفة
    نسائم الخﻻفة الأربعاء، 21 حزيران/يونيو 2017م 22:27 تعليق

    بارك الله فيكم

  • ام عبدالله
    ام عبدالله الأربعاء، 21 حزيران/يونيو 2017م 20:47 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • نسائم الخﻻفة
    نسائم الخﻻفة الأربعاء، 21 حزيران/يونيو 2017م 18:00 تعليق

    بارك الله فيكم

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الأربعاء، 21 حزيران/يونيو 2017م 17:48 تعليق

    بارك الله فيكم

  • omraya
    omraya الأربعاء، 21 حزيران/يونيو 2017م 16:50 تعليق

    جزاكم الله خيرا

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع