المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 2 من ربيع الثاني 1429هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 11 آذار/مارس 2008 م |
تصريح صحفي أيها الأمريكان الجبناء! كيف تجرؤون على ذلك؟
بعد أن طلبت أمريكا من باكستان احد عشر مطلبا، فان لسان حال كل باكستاني يقول "أيها الأمريكان الجبناء ! كيف تجرؤون على ذلك؟" ما كانت أمريكا لتجرؤ على تقديم هذه الطلبات الوقحة لولا خيانة مشرف وحكومته العلنية. إن هذه الطلبات والاملاءات شبيهة بتلك التي تطلبها وتمليها على البلدان التي احتلتها أمريكا من مثل العراق وأفغانستان كي تضمن فيها سلامة جنودها. فهل ساء الوضع إلى درجة أن تبنت أمريكا سياسة تتعامل فيها مع أقوى بلد في العالم الإسلامي وكأنها بلد ضعيف ومستعبد؟ لقد أصبح ذلك ممكنا بعد أن أسلم مشرف باكستان لأمريكا ولم يطلق عليها طلقة واحدة، متذرعا "بخرافة" أن أمريكا ستهاجم باكستان إن لم تنصع باكستان لمطالب أمريكا. إن الواعي سياسيا يدرك أن أمريكا لم تكـن يومـا قادرة على فتح جبهة مع باكستان كما أنها غير قادرة ألآن على فعل ذلك. كما أن أمريكا مدركة بان باكستان -البلد النووي- قادر على ردعها بحيث لا تقوى الإدارة الأمريكية وشعبها على مجابهتها. إن أمريكا عاجزة عن قهر بلدان ضعيفة مثل أفغانستان والعراق، أما عن قهرها لباكستان القوية فهو أمر مستبعد ولا يمكن أن يحدث. إن الواقع والأحداث الجارية تثبت بان أمريكا لا يمكن أن تكون صديقة للمسلمين مصداقا للمقولة " انه مهما قدمت حليباً للأفعى فإنها ستلدغك في أول فرصة تتاح لها". إن الباكستانيين يطالبون الحكومة بإقلاعها عن مشاركة أمريكا حروبها، وان تقطع إمداداتها من الطعام والوقود للقوات الأمريكية تحت مسميات من مثل الدعم "اللوجستي". كما يطالب الباكستانيون الحكومة بأن توقف عملياتها العسكرية بأوامر أمريكية ضد المسلمين. وكما يطالبون الحكومة الإقلاع عن تنفيذ المشاريع الغربية والاستعمارية وقطع العلاقات مع الدول الغربية وإغلاق سفاراتها. ولضمان التحرر الكامل من الاستعمار يجب إزالة النظام الرأسمالي الحالي والبدء الفوري بتطبيق شامل للنظام الإسلامي من خلال إقامة دولة الخلافة. |
|
|
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +(92)333-561-3813 https://bit.ly/3hNz70q |
فاكس: +(92)21-520-6479 |