المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 21 من جمادى الأولى 1436هـ | رقم الإصدار: PR15019 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 12 آذار/مارس 2015 م |
بيان صحفي اضطهاد حزب التحرير لن يمنع إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة خطة العمل الوطنية "الأمريكية" هي لإيقاف الدعوة إلى الإسلام والخلافة (مترجم)
يقوم نظام رحيل/ نواز ضمن خطة العمل الوطنية "الأمريكية" بمحاولة إسكات جميع الأصوات الداعية إلى الإسلام وإلى إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة. وقد تخطى هذا النظام كل الخطوط الحمراء فقط لإرضاء أسياده في واشنطن، فمن أجلهم أقدم النظام يوم أمس على اعتقال الحكيم إحسان (أحد أفراد عائلة جغرانفي الشرفاء في لاهور) من عيادته التي في المدينة، ولُفقت ضده، كما لفق سابقا ضد رجال ونساء من عائلته، دعاوى باطلة لا أساس لها من الصحة، مع استمرار النظام بمضايقة أفراد العائلة، و"جريمتهم" هي أنهم وعلى الرغم من اضطهاد النظام لهم لم يتركوا الدعوة إلى الإسلام والخلافة!
الحكيم إحسان طبيب أعشاب شهير في لاهور، كرّس حياته للإسلام وللدعوة إلى الخلافة على منهاج النبوة، وعلى الرغم من علمه باحتمال اعتقاله نظرا لمضايقة النظام له في عيادته بشكل مستمر، فإنه كان يداوم على الذهاب إلى عيادته ومعالجة الناس فيها، لأنه كان يعرف أنه لم يرتكب أية جريمة، فقد كان يقوم بما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول كلمة الحق في وجوه الحكام الطغاة، وهو أعظم الجهاد. وعلى الرغم من أن عائلة جغرانفي لم ترتكب أية جريمة، إلا أن النظام يزجّ برجالها ونسائها في السجون. وفي تناقض صارخ ومخزٍ، يقوم النظام بإخلاء سبيل المجرمين من الولايات المتحدة حتى لو تم القبض عليهم وأيديهم ملطخة بالدماء، كما حدث اليوم في مطار إسلام أباد، حيث تم القبض على مواطن أمريكي بحوزته مسدس، ولكن بمجرد أن اتصلت السفارة الأمريكية بالسلطات وأعلمتها أنه تابع لها، أطلقت السلطات سراحه على الفور!
حزب التحرير يريد تذكير نظام رحيل/ نواز بأن أساليبه الدنيئة واضطهاده لشباب الحزب لن يوقف مسيرة العمل لإقامة الخلافة الراشدة أبدا، فقد أدركت هذه الأمة وجهتها، وهي تتجه صوبها بسرعة فائقة، وهذه الحقيقة يدركها جيدا سادتك الغربيون كذلك، وهي السبب عينه الذي يجعلهم يطالبونك بتخطي جميع الخطوط الحمراء ضد الذين يستخدمون الكفاح السياسي والصراع الفكري. إنك يا نظام رحيل/ نواز تقف على الجانب الخطأ، فسادتك خسروا معركتهم مع هذه الأمة التي اتخذت الإسلام قضية لها، وقد تحقق أسيادك من صحة هذه الحقيقة مؤخرا، حيث أجرت مؤسسة الأبحاث الأمريكية "PEW"، استطلاعا للرأي تبين فيه أن الغالبية العظمى من المسلمين في العالم الإسلامي يريدون تطبيق الإسلام في ظل دولة إسلامية. وهكذا، فإن ما تبذله من جهود لن ينفعك في الدنيا ولا في الآخرة، فعذاب الله سبحانه وتعالى آت، ومن الأفضل لك أن تستغفر الله وتتنحى عن طريق عباد الله الذين يعملون من أجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ لعل الله يغفر لك!
﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |