الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    7 من جمادى الثانية 1436هـ رقم الإصدار: PR15023
التاريخ الميلادي     الجمعة, 27 آذار/مارس 2015 م

بيان صحفي الأزمة في اليمن يجب على الجيش الباكستاني التدخل في العالم الإسلامي، ولكن من أجل الإسلام والخلافة، وليس من أجل الولايات المتحدة وعملائها وأتباعها  

 

استهل التحالف الذي تقوده السعودية ودول منطقة الخليج والشرق الأوسط، استهل قصف صنعاء وعدن وغيرها من المدن اليمنية أمس، 26 آذار/ مارس 2015، بزعم أن هذا القصف هو ضد حركة الحوثي، وهو بموافقة ودعم من الولايات المتحدة والقوى الأوروبية، كما سعت المملكة العربية السعودية أيضا إلى إشراك باكستان في التحالف.


استجاب نظام رحيل- نواز لحضور اجتماع رفيع المستوى لمناقشة الطلب واتخذ قرار إرسال وفد رفيع المستوى إلى المملكة العربية السعودية "لتقييم الوضع". وأكد النظام على أن أي تهديد لسلامة أراضي المملكة العربية السعودية من شأنه إثارة رد فعل قوي من باكستان.


والحقيقة هي أن هذا الصراع هو مظهر آخر من مظاهر الصراع الاستعماري الجديد على المصالح السياسية والاقتصادية للقوى الغربية وحلفائهما في بلاد المسلمين. وهو ليس صراعاً بين السعودية وإيران أو بين السنة والشيعة كما يظن البعض، بل هو صراع بين الولايات المتحدة والقوى الأوروبية الذين يمسكون بالخيوط من بعيد.


المملكة العربية السعودية ودول الخليج والأردن ومصر يدعون أنهم قادمون لمساعدة الشعب اليمني وحماية "الحكومة الشرعية في اليمن". وهذه الأنظمة هي نفسها التي تشاهد ارتكاب نظام الأسد للمجازر في سوريا، وهي الأنظمة نفسها التي تراقب ارتكاب كيان يهود للمجازر في غزة وعموم فلسطين، فهل ظل ذو لب يصدق ادعاء الحلف بأنهم جاءوا لصالح اليمن؟


وفي هذا السياق، فإن مشاركة نظام رحيل- نواز في هذا التحالف يمثل استمراراً في خدمة مصالح الولايات المتحدة وتسخيره المخزي للجيش الباكستاني لخدمة مصالح الولايات المتحدة. يجب على الجميع إنكار هذا المنكر بكل ما أوتوا من قوة.


هذا لا يعني أنه لا يجوز للجيش الباكستاني التدخل في "بلدان أخرى" كما قال البعض. بل إن العالم الإسلامي أمة واحدة. وما الحدود الفاصلة بين بلدانه إلا إرث استعماري القصد منه تفتيت الأمة الإسلامية وإضعافها. بل يجب على الجيش التدخل في العالم الإسلامي ولكن على أساس شرعي. وأول خطوة هي بإعطاء النصرة إلى حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. فالخلافة وحدها التي ستستغل الموارد وتوحد جيوش المسلمين لمصلحة المسلمين وليس لمصلحة المستعمرين الكافرين. والخلافة وحدها التي يمكنها القضاء على الاستعمار الكارثي الجديد، الذي يشعل الحروب والصراعات المستمرة في العالم الإسلامي، والخلافة وحدها التي يمكنها توحيد العالم الإسلامي كما أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهو ما يرغب به جميع المسلمين.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع