نظم حزب التحرير / ولاية باكستان مظاهرات في أنحاء البلاد ضد إرسال قوات إلى اليمن. وقد رفع المشاركون لافتات كتب عليها "أرسلوا جيوش المسلمين لتحرير أولى القبلتين" و"الخلافة هي السبيل الوحيد لوحدة المسلمين".

إن أهل باكستان لطالما رغبوا بل طالبوا جيوش المسلمين بوجوب التحرك للقيام بواجبها الإسلامي كلما تتم إهانة الإسلام أو الإساءة إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أو عندما يتعرض المسلمون في أي مكان للاضطهاد. ولكن ديدن الحكام الخونة أنهم يجلسون بانتظار أوامر أسيادهم في واشنطن، ليأخذوا إذنهم قبل القيام بأي شيء، وعندما لا يؤذن لهم بالعمل وفق رغبة الناس فإنهم يختلقون الأعذار للتهرب من واجباتهم الإسلامية ويبدأون بترديد "باكستان أولاً"!

إن حزب التحرير يسأل، لماذا لم يتحرك هؤلاء الحكام أبداً عندما قام كيان يهود بذبح المسلمين في فلسطين؟ خمسة عقود مضت وقبلة المسلمين الأولى (المسجد الأقصى) يستصرخ من أجل تحريره من الاحتلال، وهم أيضا لا يتحركون! المسلمون في سوريا يستغيثون بجيوش المسلمين منذ أربع سنوات لتنقذهم من مذابح بشار المجرم، ولكن أكثر من 200 ألف مسلم قتلوا وهؤلاء الحكام لم يتحركوا! المسلمون في كشمير يكافحون منذ ثلاثة عقود ضد اضطهاد الهند لهم، وقد ضحوا بأرواح مئات الآلاف، وآلاف النساء انتُهكت أعراضهن وهؤلاء الحكام لم يتحركوا أبدا! ولكنهم بمجرد أن أتتهم الأوامر من أمريكا كانوا على أهبة الاستعداد لإرسال جيوش المسلمين إلى اليمن.

وقد طالب المتظاهرون الضباط المخلصين في القوات المسلحة بإعطاء النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، الدرع الحامي للإسلام والمسلمين. فالخلافة هي وحدها القادرة على إنهاء الحروب وحالة الفوضى في العالم الإسلامي وتحرير كل البلاد المحتلة بما فيها القدس، القبلة الأولى.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان