المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 22 من جمادى الثانية 1436هـ | رقم الإصدار: PR15026 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 12 نيسان/ابريل 2015 م |
بيان صحفي بيع مروحيات قتالية وأنظمة قتالية أمريكية لباكستان السلاح الأمريكي هو من أجل تحقيق المصالح الأمريكية في المنطقة (مترجم)
نشرت جميع الصحف في باكستان تقريبًا في 8 نيسان/أبريل عام 2015 خبر شراء مروحيات "فايبر" القتالية وصواريخ "هيل فيَر" بقيمة بلغت مليار دولار. وقد أعلنت الإدارة الأمريكية أن بيع هذه الأسلحة لباكستان يعتبر ضمن المصالح القومية الأمريكية وستضمن أمريكا أن هذه الأسلحة لن تستخدم ضد الهند. وقد قامت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية بتسليم الوثائق المطلوبة، وصرحت في بيانها: "إن هذه الصفقة المقترحة ستساهم في السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة على تحسين أمن بلد حيوي بالنسبة لسياسة الولايات المتحدة الخارجية وأهداف الأمن القومي في جنوب آسيا... ومن خلال الحصول على هذه الوسائل، فإن باكستان ستعزز قدرتها على القيام بعمليات في شمال وزيرستان، وهي منطقة الإدارة الاتحادية للمناطق القبلية، وغيرها من المناطق النائية والجبلية وذلك في جميع الأحوال الجوية، وفي جميع أحوال الليل والنهار".
غير أن أمريكا هي عدو لباكستان بلا ريب وكل أهل باكستان يدركون هذه الحقيقة تمامًا. ولكن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية يحاولون إظهار العلاقات الباكستانية الأمريكية على أنها علاقات تَصبُّ في مصلحة باكستان. ومن أجل إثبات إفكهم هذا، يقولون أن باكستان لا يمكنها مواجهة الهند بغير المساعدات السياسية والعسكرية الأمريكية. إلا أن بيان وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكي ينص صراحةً على أن أمريكا تعمل على تعزيز قدرات باكستان العسكرية من أجل ضمان مصالحها. وقد قدمت أمريكا سابقًا أسلحةً إلى باكستان للحد من نفوذ روسيا الشيوعية، وبعد أحداث 9/11 زودتها بالأسلحة لإعلان الحرب على الإسلام. ومن المعروف جيدًا أن طائرات إف - 16 التي زودت بها أمريكا باكستان قبل بضع سنوات تحتوي على أنظمة خاصة وذلك من أجل أن تقوم واشنطن بتعطيلها بضغطة زر إذا ما تم استخدامها ضد رغباتها. وفي صفقة الأسلحة الجديدة هذه تم التأكد كذلك من أن هذه الأسلحة ستستخدم فقط بما يتفق مع رغبات أمريكا، فقد صرحت وزارة الخارجية الأمريكية في 9 نيسان/أبريل عام 2015 بقولها: "إننا نمتلك بشكل واضح عدة طرق لمراقبة كيفية استخدام الأسلحة التي نبيعها لأي دولة بما يتفق مع شروط الاستخدام النهائية".
إن نظام رحيل - نواز يُسخّر هذا الجيش العظيم لخدمة وتأمين المصالح الأمريكية. ومن أجل تحقيق هذا الهدف فقد قام هذا النظام باستنزاف موارد باكستان الاقتصادية والعسكرية وقام بالتضحية بالآلاف من جنودها وأهلها، ولكن عندما يطالبون بإعلان الجهاد لتحرير كشمير وحماية المسلمين من عدوان الهند واضطهادها، فإنهم يعبّرون عن دهشتهم واستغرابهم. فيجب على الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية القيام بإنقاذ هذه الأمة من الخونة في القيادة السياسية والعسكرية وإعطاء النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة. إن دولة الخلافة ستحرك جيوشها الجرارة وقواتها الضخمة في سبيل الإسلام ومن أجل حماية مصالح المسلمين، وعندها فإن الأمة وقواتها المسلحة ستنال أشرف المنازل وهي المكانة التي يستحقونها. ولذلك يجب العمل بأقصى طاقة لوضع حد لخيانة الحكام. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُرْفَعُ لَهُ بِقَدْرِ غَدْرِهِ، أَلَا وَلَا غَادِرَ أَعْظَمُ غَدْرًا مِنْ أَمِيرِ عَامَّةٍ» [رواه مسلم]
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |