الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    23 من رجب 1436هـ رقم الإصدار: PR15035
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 12 أيار/مايو 2015 م

بيان صحفي

 

افتراء برويز رشيد على المعاهد العلمية الإسلامية وطلابها

 

نظام رحيل/ نواز يهاجم الإسلام تحت غطاء مهاجمة المعاهد الإسلامية

 

(مترجم)

 

 

بينما كان يتحدث في مؤتمر وطني نظمته أكاديمية باكستان للآداب في كراتشي، في الثالث من أيار/مايو، وصف وزير إعلام نظام رحيل/نواز المعاهد أو المدارس الإسلامية "بمراكز الجهل والأمية"، واتهمها بنشر أيديولوجية الكراهية وتحويل المجتمع إلى مجتمع محافظ، وأثارت تصريحاته هذه رد فعل القوى الإسلامية المحبة للإسلام في باكستان.

يهاجم نظام رحيل/ نواز الإسلام والمسلمين تحت غطاء مهاجمة المدارس الإسلامية، بطريقة مشابهة لطرق الغرب في مهاجمة الإسلام، مثل هجوم الغرب على الأحكام الشرعية وعلى شرف النبي محمد ﷺ تحت غطاء "حرية التعبير". إنّ هذا الهجوم على المعاهد الإسلامية هو جزء من "خطة العمل الوطنية" التي هي جزء من الحرب الأمريكية على الإسلام؛ للضغط على العلماء كي يتخلوا تماما عن الدعوة لتطبيق الإسلام وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، وعن الجهاد ضد قوات الاحتلال الكافرة. إنّ النظام يحاول إيجاد انطباع بأن المعاهد الإسلامية هي المسئولة عن جميع المآسي التي تواجهها باكستان اليوم، لكن الحقيقة هي أنه بعد إنشاء باكستان لم يكن الفكر الإسلامي في الحكم، بل حكم باكستان نادٍ صغير من الخونة من النخبة السياسية والعسكرية، من الذين استكبروا على الإسلام، وهم المسئولون الوحيدون عن الوضع الحالي البائس في باكستان، وما يجتاح باكستان من مشاكل حادة اليوم هو بسبب الدستور العلماني الذي وضع عام 1973م، وليس بسبب الإسلام أو المحبين له. فهل الإسلام أو حملة الدعوة لتطبيق الإسلام هم من أوجد الفجوة الطبقية بين الريف والحضر في السند؟! وهل تعاليم الإسلام هي ما أوجدت التوترات العرقية بين الشمال والجنوب في البنجاب؟! وهل المدارس الإسلامية هي من أوجدت الانقسام بين الهزارة وحزام بختون في الإقليم الشمالي الغربي؟! وهل طلبة المدارس الإسلامية هم من أوجدوا الفتنة الطائفية بين البشتون والبلوش في بلوشستان؟! أليس عيش أكثر أهل باكستان تحت خط الفقر هو بسبب دستور عام 1973م، الذي يسمح بتطبيق النظام الاقتصادي الرأسمالي الكافر، وليس بسبب الإسلام أو المعاهد الدينية الإسلامية؟!

وفيما يتعلق بمسألة الطائفية، فإن الحكام هم المسئولون عن هذا الخطر أيضًا، لأنهم هم من سمحوا للجماعات الطائفية بتقسيم الأمة على أسس طائفية، تمامًا كما سمحوا للأحزاب العلمانية بتقسيم الأمة على أسس عرقية ولغوية. أليس من الغريب أن يضطهد الحكام حزب التحرير وشبابه ويعتقلونهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب وقانون حماية باكستان، على الرغم من أن الحزب يطالب المسلمين بتجاهل الاختلافات العرقية واللغوية والطائفية ووضعها جانبا، ويعتبر أصحاب مختلف المذاهب الإسلامية أمة واحدة من دون الناس، واسمهم المسلمون كما سماهم الله سبحانه وتعالى؟

حزب التحرير  يقول لنظام رحيل/ نواز إن الناس قد رأوا بوضوح كيف أنه عندما أرادت أمريكا هزم روسيا السوفيتية في أفغانستان، لم ينطق الحكام ببنت شفة تسيء إلى المعاهد أو المدارس الإسلامية، ولم يضطهدوا المسلمين الذين أعلنوا الجهاد ضد روسيا. ومع ذلك، فإنه عندما أصبحت أمريكا هي نفسها المعتدي، بدأ الحكام الخونة، وبناءً على أوامر من أمريكا، بحملة ضد المعاهد والمدارس الإسلامية وضد الذين يجاهدون ضد أمريكا في أفغانستان. وبالنسبة لسخافة وصف الوزير للموت، فنحن نقول له أنه لا يوجد شك أن الموت حق على الجميع، ولكن هل أعد الجميع ليوم القيامة الذي قال عنه سبحانه وتعالى: ﴿يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ؟

شاهزاد شيخ

نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع