المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 25 من رجب 1436هـ | رقم الإصدار: PR15036 |
التاريخ الميلادي | السبت, 23 أيار/مايو 2015 م |
بيان صحفي
مذبحة القوطي في كراتشي
نظام رحيل/ نواز يستخدم المآسي للطعن في الإسلام وقمع المدافعين عنه
(مترجم)
على الرغم من ادّعاء نظام رحيل/ نواز بأنه قد أنهى حالة انعدام الأمن في البلاد، إلا أن كراتشي وباكستان قد أصيبتا مرة أخرى بكارثة جديدة، حيث قتل بلطجية النظام خمسة وأربعين شخصا من الطائفة الإسماعيلية، ثم ولوا هاربين دون عائق. إنّ حزب التحرير يدين جريمة القتل هذه لغير المسلمين من أهل الذمة، سواء أكانوا في كراتشي أم في أي مكان آخر، فالإسلام يوجب حماية حياتهم وممتلكاتهم.
بعد كل حادث من هذا النوع، تزيد الاعتقالات وعمليات القتل ضد الذين يعارضون هيمنة أمريكا في باكستان ويرغبون في إقامة الخلافة على منهاج النبوة، والجهاد ضد قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان؛ ففي إطار "خطة العمل الوطنية"، والتي هي في الواقع خطة عمل الولايات المتحدة، تم القبض على أكثر من 37,000 شخص لغاية الآن، بمن فيهم العشرات من شباب حزب التحرير ، وسواء أكان جهاز الاستخبارات الهندية (RAW) أم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وراء هذه المآسي، فإن نظام رحيل/ نواز يستغل هذه الأحداث للطعن في الإسلام وقمع المدافعين عنه من أجل إرضاء أسياده في واشنطن.
تُرى هل جاء هذا الحادث مصادفة بعد اختتام نظام رحيل/ نواز زيارته لكابول؟ حيث كان قد صرح أثناء هذه الزيارة على وجه التحديد أن عدو أفغانستان هو عدو باكستان نفسه وأنه لن يسمح له بالتصرف في باكستان، ويقصد بذلك المجاهدين المخلصين الذين يقاتلون قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان، ومنهم من يقيم في كراتشي. ومن أجل التهرب من ضغط الرأي العام يقوم النظام بتضليل الناس بالادعاء بأن هناك تدخل أجنبي، مستهدفا بحجة هذا الادّعاء الدعاةَ إلى الإسلام والمجاهدين، مع حرصه على الحفاظ على علاقات قوية مع الولايات المتحدة والهند. وهكذا، فإنه على الرغم من أن الحكام يقومون بتمرير تشريعات شديدة القسوة مثل "قانون حماية باكستان"، والمحاكم العسكرية، لا يزال القتلة يتجولون بحرية!
إن حزب التحرير هو الرائد الذي لا يكذب أهله، وقد أكّد مرارا على دور الهند وأمريكا في سفك الدماء، كما أكّد على أن سبب نجاحهما في ذلك هو أن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية يرفضون إغلاق سفارتيهما، والتي هي بؤر يتم فيها وضع الخطط الشريرة وتدريب القتلة وتمويلهم وتسليحهم، وعلاوة على ذلك فإنه كلما تم القبض على إرهابي أمريكي من مثل شبكة ريموند ديفيس أو جويل كوكس، فإن النظام يقوم بكل بساطة بتسهيل الإفراج عنه وتهريبه من باكستان.
إن التفجيرات وعمليات القتل المستهدفة أصبحت جزءا من حياة باكستان اليومية منذ أن دخلت أمريكا هذه المنطقة، وهذا الوضع لن يتغير أبدا ما لم يتم طردها. وبالتالي، فإنّ من الضروري أن يتحرك الضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية ويعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ ففي ظلها فقط تُحفظ حياة الرعايا وأموالهم، بغضّ النظر عن الدين والعرق واللغة... فيعيشون حياة آمنة مطمئنة، قد كفلها الإسلام لغير المسلمين بقول رسول الله ﷺ: «أَلَا مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهِدًا لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ فَقَدْ أَخْفَرَ بِذِمَّةِ اللَّهِ فَلَا يُرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |