المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 26 من رجب 1436هـ | رقم الإصدار: PR15037 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 15 أيار/مايو 2015 م |
بيان صحفي
مقال سيمور هيرش
نظام رحيل/ نواز يضايق الدعاة المخلصين للخلافة ويخطفهم ويسجنهم، ويطلق أيدي الخونة تعبث في البلاد
(مترجم)
في الحادي عشر من أيار/ مايو، نشرت وسائل الإعلام الباكستانية نقلا عن مقال للصحفي الأمريكي سيمور هيرش، رواية الغارة الأمريكية على أبوت أباد منذ أربع سنوات، والتي قتل فيها أسامة بن لادن. وقد تحدثت المقالة عن تفاصيل تواطؤ الجنرال كياني والجنرال باشا مع سادتهم الاستعماريين في مساعدة الأمريكان في الهجوم على بلدهم باكستان، حيث وفروا الدعم اللوجستي والاستخباراتي والعسكري للهجوم العسكري الأمريكي لضمان نجاح هجوم مشاة البحرية الأمريكية، الذين كانوا محميين بشكل جيد ومن دون أي تدخل ضدهم.
لقد كانت غارة أبوت أباد مرحلة جديدة في نضال حزب التحرير في البلاد، حيث استهدف الخونة في القيادة السياسية والعسكرية الحزب بشكل وحشي؛ لمحاسبته الشديدة لهم على تواطؤهم مع أمريكا، ولتقصيرهم بواجبهم تجاه الإسلام والمسلمين. وكان حزب التحرير قد أصدر بيانا قويا مباشرة بعد غارة أبوت أباد، وذلك في السابع من أيار/مايو 2011م، خاطب فيه الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية لإعطاء النصرة له، وسلط الضوء على تواطؤ الجنرال كياني وباشا مع الولايات المتحدة، ومما جاء فيه:
"أيها الضباط المخلصون في القوات المسلحة... لقد كانت صفعة على وجوهكم، وما كانت سيادة بلادكم المسلمة لتنتهك لولا تواطؤ قادتكم، الذين حنثوا باليمين الذي أقسموه بحماية هذه الأرض المسلمة وشعبها من الأعداء، بقيامهم بدور الجواسيس الرخيصين لأسيادهم اللصوص... ألا تغلي الدماء في عروقكم وأنتم تشاهدون اللقاء الاستثنائي بين قائد إيساف الجنرال الأمريكي بترايوس، ورئيس أركان جيشكم الجنرال كياني، في قاعدة شاكلالا الجوية في 25 نيسان 2011م؟ وقد قام الجنرال بترايوس ليلتها بإجراء اتصال تلفزيوني مغلق مع البيت الأبيض برئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ثم في اليوم التالي طلب من رئيس الاستخبارات العسكرية (الجنرال شجاع باشا) حضور اجتماع لم يكن مقررا لهيئة الأركان المشتركة من لجنة الأركان، وهو اجتماع لا يحضره عادة، وهو الذي ألمح إليه أوباما عندما أعلن بكل غطرسة عن قتل بن لادن، حيث قال: "وأخيرا، وفي الأسبوع الماضي، توفرت لدينا معلومات استخباراتية كافية لاتخاذ الإجراءات اللازمة والقيام بعملية استهداف لأسامة بن لادن وإحضاره للعدالة."
لقد كان حزب التحرير هو الذي قرع آذان الخونة في القيادة السياسية والعسكرية، ولم يكن لديهم القدرة على الاعتراف بالحقيقة التي فضحها الحزب للجميع، وعوضا عن ذلك راح النظام يلاحق أعضاء الحزب في سلسلة من عمليات الخطف في جميع أنحاء باكستان، والتي تضمنت اختطاف الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان، السياسي التقي النقي (نفيد بوت)، الذي كان في طليعة من فضحوا خيانة باشا وكياني، وقد أكمل في الحادي عشر من أيار/ مايو من هذا العام ثلاث سنوات من الاختطاف من قبل الوكالات الحكومية، وما زال مكان وجوده غير معروف، نسأل الله سبحانه وتعالى الصبر له ولعائلته والإفراج عنه قريبا، وأن ينتقم ممن ظلمه.
لقد حزم شباب حزب التحرير أمرهم وعاهدوا ربهم بأنهم لن يتوقفوا عن قول كلمة الحق أمام الطغاة، وسيستمرون في ذلك حتى ينزل الله سبحانه وتعالى نصره على المؤمنين، فيعز الله المؤمنين ويذل الطغاة وسادتهم الاستعماريين.
وكما كان حزب التحرير يحاسب نظام كياني/ زرداري، فسيظل يحاسب نظام رحيل/ نواز على عمالته للولايات المتحدة، بالرغم من القبض على العشرات من شبابه نتيجة ذلك، وتوقيفهم، وتلفيق تهم كاذبة ضدهم في محاولة لإسكاتهم. فإن شاء الله كما فضح نظام كياني/ زرداري من قبل، فإن نظام رحيل/ نواز سيجد الحزب صامدا ضد الظلم وسيستمر في فضح جرائمه ضد الإسلام والمسلمين.
حزب التحرير ينصح الضباط المخلصين في القوات المسلحة، والسياسيين المخلصين والمفكرين وقادة الأمة والأمة، بأنه لا ينفع التعبير عن الغضب من النظام القديم وجرائمه ولعنه والمطالبة بمحاكمته، في حين أن النظام الحالي يرتكب الجرائم نفسها ضد الإسلام والمسلمين، وربما بزخم أكبر، فنظل صامتين على جرائمه. إنّ الإسلام يحثّنا على محاسبة الحكام الحاليين، فنظام رحيل/ نواز قد شنّ حربا على الإسلام ضمن "خطة العمل الوطنية". فضعوا أيديكم في أيدي حزب التحرير لنيل مرضاة الله من خلال العمل للإطاحة بهؤلاء الحكام وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على أنقاضهم، فهي التي ستعاقب كل المجرمين وتجعلهم عبرة لمن يعتبر، قال رسول الله ﷺ: «أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر» رواه أبو داود والترمذي.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |