الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    17 من شـعبان 1435هـ رقم الإصدار: PR15044
التاريخ الميلادي     الخميس, 04 حزيران/يونيو 2015 م

 

 

بيان صحفي

الحوار الاستراتيجي بين أمريكا وباكستان

نظام رحيل/ نواز يؤكد استمرار الخنوع لسياسات أمريكا بالنسبة للهند

(مترجم)

 

في الثالث من حزيران 2015 وكجزء من المباحثات الاستراتيجية بين أمريكا وباكستان، جرت في واشنطن الجولة السابعة لورشة العمل حول مواضيع الأمن والاستقرار الاستراتيجي والحد من الانتشار النووي. في هذه المباحثات قدم نظام رحيل/ نواز التأكيدات لأمريكا أنه لن يكون النظام الأول في المنطقة لاستئناف الأبحاث النووية، وبدون طلب الجانب الباكستاني من أمريكا السماح له بالحصول على تقنيات نووية سلمية، كما وأكد الجانب الباكستاني على أن باكستان لا تريد أن تقف ندًا للهند من أجل المحافظة على الاستقرار في المنطقة.

 

في الواقع فإن هذا الحوار ما هو إلا منتدى يقدم فيه الخونة في القيادة السياسية والعسكرية تقاريرهم لأسيادهم حول مواضيع مختلفة ويتعهدون فيه بالمزيد من الخنوع والذل، يقوم الأسياد بتقييم إنجازاتهم ويعطونهم أهدافًا أخرى في الجولة اللاحقة من المباحثات. كيف لنظام رحيل/ نواز أن يناقش أمورا حساسة وغاية في الأهمية مع رأس الكفر أمريكا، عدوة الإسلام والمسلمين وباكستان؟! إن تاريخ العلاقات الباكستانية الأمريكية شاهد على أن أمريكا طالما استخدمت باكستان لتحقيق أهدافها في المنطقة، ومتى ما تحققت أهدافها قذفت باكستان في سلة المهملات كالورق المستعمل. لم تقف أمريكا إلى جانب باكستان البتة، سواء في كشمير أم في الموضوع النووي أم الاقتصادي أم الأمني، أو حتى في أفغانستان. في الواقع فإنه منذ إيجاد السياسة المحورية للحد من تأثير الصين، والسيطرة على المسلمين في المنطقة، ازدادت العلاقات بين أمريكا والهند على الصعيد الاقتصادي والدفاعي بهدف تقديم الهند كندٍّ للصين وللوقوف في وجه الخلافة القادمة.

 

إذا وضعنا هذه السياسة الأمريكية أمام أعيننا، وخصوصا عندما يلقي نظام رحيل/ نواز اللوم على الهند جراء أعمال مذلة داخل باكستان، فكيف لهذا النظام أن يؤكد لأمريكا أنه لن يستمر بالقيام بتطوير برنامج نووي للردع إلا إذا قامت الهند بهذا، وأنه لن يتناقش مع الهند؟ فقط الخونة في القيادة السياسية والعسكرية هم من يقدمون مثل هذه الضمانات. من الواضح أنهم لا يهتمون بالإسلام ولا بباكستان ولا بشعبها، إن هدفهم الأسمى هو حماية مصالح أسيادهم في واشنطن.

 

ما دامت باكستان مقيدة بالسياسة الأمريكية، فإنها لن تستطيع أن تدفع أذى الهند عنها. إن أمريكا تسمح لباكستان بالنمو الاقتصادي والعسكري فقط لمستوى كاف لأن يحقق لها مصالحها. إذا أرادت باكستان تنمية قدراتها الاقتصادية والعسكرية كما ينبغي، فيجب عليها أن تقطع علاقاتها بأمريكا وتصبح دولة مستقلة تدير شؤونها الاقتصادية والعسكرية وسياستها الخارجية وفق أحكام الإسلام. وهذا لن يحدث إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ لأن دستور دولة الخلافة الذي أعده حزب التحرير، واستنبط مواده من القرآن والسنة، يحظر الاستعانة بالكافر وطاعته. بالإضافة لذلك فإن الإسلام يأمر المسلمين بتجهيز القوة العسكرية التي تضمن إرهاب عدو الله ليظهر دين الله على غيره من العقائد.

 

﴿يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِنْ تُطِيعُواْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُواْ خَاسِرِينَ[آل عمران: 149]

شاهزاد شيخ

نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع