المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 16 من شـعبان 1436هـ | رقم الإصدار: PR15043 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 03 حزيران/يونيو 2015 م |
بيان صحفي
سبب انعدام الأمن في بلوشستان هو الوجود الأمريكي (رأس الأفعى) في المنطقة ومساعدة الهند الذليلة
(مترجم)
في الثاني من حزيران/ يونيو 2015م، عُقد مؤتمر ضم جميع الأطراف في كويتا لمناقشة الوضع في بلوشستان في أعقاب حادث "ماستونج" المأساوي، وقد اتهم فيه رئيس الوزراء نواز شريف أياديَ أجنبية بعمليات القتل العشوائية، وقال إن العدو يريد أن يفرّق بيننا على أسس عرقية وطائفية. وعلى الرغم من أن نواز شريف لم يذكر اسم العدو الأجنبي في هذا المؤتمر، إلا أن نظام رحيل/ نواز، وخلال الأشهر القليلة الماضية، وضع اللوم على الهند ووكالة مخابراتها "RAW".
ليس هناك شك في أن عدونا هو وراء الهجمات على المنشآت العسكرية والمدنية، ولكن الإعلان بأن الهند هي وحدها وراء الهجمات هو لتغطية الدور اللئيم للمخابرات الأمريكية وشبكة ريموند ديفيس التابعة لها، فقد انعدم الأمن في بلوشستان وفي البلد عموما بعدما غزت أمريكا أفغانستان، في إطار ما يسمى "بالحرب على الإرهاب". كما أن وكالة الاستخبارات الهندية "RAW" غير قادرة على اختراق القوات المسلحة الباكستانية والمخابرات الباكستانية ومواجهتها. والخونة في القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية هم من أسلموا كامل البلاد للأمريكيين، فحتى وكالات الاستخبارات الأمريكية، التي تُعتبر الأكثر قدرة في العالم، لا تستطيع منافسة وكالاتنا في باكستان وأفغانستان. ومع ذلك، ولأن الخونة هم من مكنوا العدو الأكبر لباكستان والإسلام (أمريكا) من السيطرة على أفغانستان، فقد أصبح لدولة ضعيفة مثل الهند موطئ قدم فيها، بإذن من أمريكا نفسها، حتى تتمكن من شنّ هجمات في بلوشستان وخارجها.
إن أمريكا هي رأس الأفعى في البلاد وهي من يعيث فسادًا في بلوشستان، وكذلك عميلها في الهند (مودي). وبالرجوع إلى عام 2006م نجد أن مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي قد نشرت تقريرًا بعنوان: "باكستان: عودة قومية البلوش"، وسلط الضوء على الموارد الطبيعية الوفيرة في بلوشستان، ثم عرج إلى استخدام المتمردين البلوش ضد إسلام أباد وطهران. وعلاوة على ذلك، موّلت وزارة الخارجية الأمريكية الحركة الوطنية للديمقراطية (NED) وصوت بلوشستان (VOB)، اللتين كان لهما دور أساسي في إثارة الفتن والمشاعر القومية. وقد مولت الحركة الوطنية للديمقراطية (NED) معهد بلوشستان للتنمية (BIFD) الذي يدّعي أنه المصدر الرائد في الديمقراطية والتنمية وحقوق الإنسان في بلوشستان، في حين نشط صوت بلوشستان (VOB) في الترويج لرسائل دعائية بالنيابة عن الحكومة الأمريكية. وأيضًا فإنه وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، كانت الولايات المتحدة تضغط على باكستان للسماح بفتح قنصلية لها في كويتا، لإيجاد مقر آخر تنشر الأذى من خلاله.
لذلك فإن صراخ نظام رحيل/ نواز بشأن التدخل الأجنبي هو مجرد خداع لصرف الانتباه عن الدور الرئيسي للشيطان الأكبر (أمريكا) إلى الهند. وحتى لا يتم القضاء على الوجود الأمريكي في باكستان وأفغانستان، ستواصل أمريكا إحداث الفوضى من خلال الهند بقيادة مودي. لذلك فإن نظام رحيل/ نواز خائن بتغطيته لليد الحقيقية وراء عمليات القتل في بلوشستان.
إن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي وحدها التي ستنهي الوجود الأمريكي في باكستان وأفغانستان، وستضع حدًّا لإهمال أهل بلوشستان وتهميشهم، فدستور دولة الخلافة الراشدة الذي أعده حزب التحرير باستنباط صحيح من القرآن والسنة، يحظر وجود الكفار المحاربين على أرض الإسلام، ويجعل لزامًا على الدولة توفير حقوق كل الرعايا فيها، بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللغة...
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |