بيان صحفي

حزب التحرير / ولاية باكستان يحتج دعما للروهينجا

الخلافة فقط سوف تنهي الاضطهاد الوحشي ضد الروهينجا المسلمين

(مترجم)

نظم حزب التحرير / ولاية باكستان مسيرات في أنحاء مختلفة من باكستان دعما للروهينجا المسلمين. ورفع المشاركون خلالها رايات وشعارات موجهة للقوات المسلحة الباكستانية يدعوهم فيها إلى التحرك لنصرة الروهينجا المسلمين، وأخرى تقول إن الخلافة هي الدرع الواقي للمسلمين. إن نظام نواز/ راحيل كغيره من الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين، قد تخلى عن الروهينجا المسلمين وتركهم يواجهون الاضطهاد على يد البوذيين في بورما. وصلت قمة الإهانة لرابطة الدين والعقيدة التي تجمعنا مع إخواننا الروهينجا، أنه في الوقت الذي كان يفر فيه الآلاف من الروهينجا للنجاة بأرواحهم وهربا من الظلم، كان نظام راحيل/ نواز يقوم باستقبال الجنرال كين أونج مينيت القائد الأعلى لسلاح الجو البورمي من أجل زيادة التعاون بين البلدين في أمور مختلفة بما فيها الدفاع. إن أيا من حكام المسلمين لم يحرك ساكنا للقيام بواجبه الذي يتحتم عليه في مساعدة الروهينجا. بل والأسوأ من ذلك أن حكومات كل من ماليزيا وإندونيسيا وبنغلادش أعلنت أن إعادتهم إلى الفراعنة البورميين هو مصلحة وطنية!!.

إن الحكام الحاليين للمسلمين لا يستجيبون لاستغاثات المسلمين وصرخاتهم. إنهم لا يحركون جيوشهم إلا إذا أمرهم أسيادهم الغربيون بذلك. وبهذا الموقف المخزي تأكد للأمة الإسلامية أن حكامها ليسوا منها، إنهم لا يألمون لألم الروهينجا المسلمين، فهم كالأموات، لا يسمعون ولا يرون ولا يحسون ولا يتحركون.

إن الخلافة فقط هي التي ستقشع هذا الليل الدامس من الاضطهاد ضد الروهينجا المسلمين، لأنها سوف تطبق الإسلام وتدافع عن الأمة بوصفها الدرع الواقي لهم. إن الخلافة فقط هي التي لديها القادة العسكريون من أمثال صلاح الدين ومحمد بن القاسم لمساعدة المسلمين وغير المسلمين المحتاجين كما فعلت في الماضي، لن تقبل جيوش الخلافة بوجود الحدود المصطنعة التي رسمها الغرب الكافر وقسم بها الأمة على أسس عرقية ولغوية وطائفية. لذا فيجب على المخلصين الشجعان من أبناء القوات المسلحة الباكستانية أن يعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لتنقذ المسلمين بل والعالم من شرور الفراعنة وترفع الظلم عن المظلومين.

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِنِ ٱسْتَنصَرُوكُمْ فِى ٱلدِّينِ فَعَلَيْكُمُ ٱلنَّصْرُ﴾ [الأنفال: 72]

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

ولاية باكستان