المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 29 من رمــضان المبارك 1436هـ | رقم الإصدار: PR15051 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 16 تموز/يوليو 2015 م |
بيان صحفي
اقضوا على الهيمنة الأمريكية وأقيموا دولة الخلافة على منهاج النبوة
نظام رحيل/ نواز يماطل في الإفراج عن شباب حزب التحرير
بينما يُعدّ المسلمون في جميع أنحاء العالم للاحتفال بالعيد مع عائلاتهم، يقبع شباب حزب التحرير في ولاية باكستان في السجون في ظروف مزرية في انتظار المحاكمة، وفي ظل تكرار رفض المحكمة الإفراج عنهم ولو بكفالة. لقد بدأ بلطجية النظام باختطاف الشباب منذ كانون الأول/ ديسمبر 2014م. والنظام في الآونة الأخيرة يستخدم تكتيكات التأجيل في المحاكم، مع عجز القضاة في المحكمة العليا في لاهور عن تبرير سبب التأجيل، متذرعين بأن النظام لا يوفر لهم الأمن ولا حتى في مكاتبهم حتى يتمكنوا من العمل. ومع ذلك، وعلى الرغم من سخف القضاء في النظام، فقد ظلت المحكمة ترفض قبول كفالات للشباب، ألا يعلم هؤلاء القضاة بأن الإبطاء في تحقيق العدل ظلم؟!
لقد وجد النظام العميل قضاة لا يتقون الله في رمضان أو في غير رمضان، بل قد بلغ ظلمهم حد تواطؤهم مع الخونة في النظام وألقوا بقوانينهم في سلة المهملات ولم يقضوا بها، على الرغم من أنها قوانين ظالمة من صنع الاستعمار الغربي، فباتوا سواء مع الخونة في النظام الموالين للغرب، وصدق فيهم قول الحق سبحانه وتعالى: ﴿... إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ﴾، وقد تناسوا قوله ﷺ: «عُذِّبَتْ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ سَجَنَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ لَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَسَقَتْهَا إِذْ هِيَ حَبَسَتْهَا وَلَا هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ» صحيح مسلم. فإن كانت عقوبة امرأة حبست قطة النار، فما بالك بنظام وقضاة يسجنون عباد الله المخلصين؟!
إننا نحذركم أيها الحكام وأنتم أيها القضاة من محاكم دولة الخلافة على منهاج النبوة القادمة قريبًا بإذن الله، فهي محاكم تحكم بشرع الله سبحانه وتعالى، وعقوبتكم في دين الله وخيمة إن بقيتم على عدائكم لعباد الله المخلصين وسجنكم إياهم. كما نحذّركم في أواخر هذا الشهر الكريم من دعاء ذوي الشباب المسجونين وإخوانهم من شباب الحزب عليكم، فإن لهؤلاء الشباب نساءً وأطفالًا وأمهاتٍ وآباءً، صاموا رمضان وقاموا ليله، وإن دعوتهم عليكم لا تُرد، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ: «اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ» صحيح البخاري.
أيها المسلمون في باكستان! ألا تذكركم تكتيكات التأجيل التي يقوم بها النظام في المحاكم بأيام الاحتلال البريطاني لشبه القارة الهندية؟ حيث كان يعتقل المحتل المخلصين من أجدادنا بموجب قوانين صارمة بسبب تمسكهم بالإسلام، وكانت محاكم الاحتلال تؤجل جلساتهم مرارًا وتكرارًا دون أية نتيجة حاسمة، كنمط من العقوبة القاسية. أليست تبعية النظام العمياء للمستعمرين الجدد (الأمريكان) وتجاهله الكامل للإسلام وأحكامه هي عين ما كان يقوم به الاستعمار الإنجليزي القديم؟
أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية! إن نظام رحيل/ نواز يمارس سياسة القمع ضد حملة الدعوة إلى الخلافة على منهاج النبوة في الدولة التي تم تأسيسها باسم الإسلام بعد تضحيات كبيرة لإنهاء الحكم البريطاني منها، وهو يقوم بذلك أمام أعينكم، وهو النظام الذي يحرم الأمة من حقوقها وعلى رأسها الحكم بالإسلام. يجب عليكم استعادة السلطان للمسلمين، فوجود النظام وبقاؤه يعتمد على دعمكم له.
يجب عليكم الآن وضع حد لهذا النظام من خلال إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة في باكستان، وعندها فقط سنشهد نهاية الحكم الجبري، كما بشّر بذلك رسول الله ﷺ، حيث قال: «...ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ سَكَتَ». إن الأمة تنتظر الخطوات الحاسمة، فهل أنتم مقدمون؟
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |