الجمعة، 24 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    25 من رمــضان المبارك 1437هـ رقم الإصدار: PR16041
التاريخ الميلادي     الخميس, 30 حزيران/يونيو 2016 م

 

 

بيان صحفي

 

نظام رحيل/ نواز عبدٌ للولايات المتحدة

 

على الرغم من دعم الولايات المتحدة للهند، يظل نظام رحيل/ نواز عبدًا وفيًا للولايات المتحدة

 

 

في 23 من حزيران/يونيو 2016م قال الممثل الأمريكي الخاص لباكستان وأفغانستان (ريتشارد أولسون): "سيتم إشراك الهند وإيران في عملية السلام الأفغانية في مرحلة لاحقة"، وأضاف: "إن باكستان لا تزال ملتزمة في التنسيق لعملية المصالحة وإجراء محادثات في أفغانستان".

 

بعد تبنّي مشرف لخياناته بعد أحداث 9/11، قيل حينها إنه إنْ لم تدعم باكستان أمريكا فإن أمريكا ستسمح للهند بلعب دورها في أفغانستان. وبعد مشرف، استخدم نظام كياني/ زرداري التبريرات نفسها من أجل الاستمرار في دعم الولايات المتحدة (عدوة الإسلام وباكستان) وتمكينها على أعتاب باكستان وأفغانستان، وتم استنزاف اقتصاد باكستان وجيشها للتمكين للاحتلال الأمريكي.

 

لقد حذّر حزب التحرير المسلمين وقواتهم المسلحة في باكستان منذ البداية من الخونة في القيادة السياسية والعسكرية، الذين غضوا الطرف عن التدخل الهندي في أفغانستان خدمةً لمصلحة الولايات المتحدة، فكان ذلك خيانة عظمى. والآن كشفت الولايات المتحدة عن نيتها إشراك الهند فيما يسمى بـ"عملية السلام الأفغانية"، وعلى الرغم من أن هذه العملية تتناقض مع مصلحة باكستان، حيث الغرض منها هو تأمين الوجود العسكري الأمريكي، فإن الخونة قد واصلوا دعم حيلة الولايات المتحدة. حتى قبل هذا، في 21 من حزيران/يونيو 2016م، كان ريتشارد أولسون قد أعرب عن أن مخاوف باكستان من دور الهند في أفغانستان "مبالغ" فيها، بينما حثّ باكستان على تركيز اهتمامها على محاربة "الإرهابيين"، مما يعني أن الولايات المتحدة لا تولي أي اعتبار لمخاوف باكستان.

 

إن واقع العلاقات الباكستانية الأمريكية هو أن الولايات المتحدة تملي والخونة في القيادة السياسية والعسكرية لباكستان يذعنون دائمًا. لقد استخدمت أمريكا باكستان "كالطُّعم" لجلب الهند إلى حظيرتها، والآن وبعد فوز حزب بهاراتيا جاناتا وانضمام الهند للمعسكر الأمريكي، اعتمدت الولايات المتحدة الهند للهيمنة الإقليمية. كما أن الولايات المتحدة لا تعمل فقط لجعل الهند قوة إقليمية، بل وأيضًا لجعلها تلعب دورًا كبيرًا في الشئون الدولية، وأبقت باكستان لمحاربة المقاومة في المناطق القبلية لتأمين وجودها في أفغانستان وحفظ أمن جنودها الجبناء في وجه مجاهدي أفغانستان. في 27 من حزيران/يونيو 2016م، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية (إليزابيث ترودو) في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة تدعم بقوة دور الهند في المؤسسات العالمية، مثل: مجموعة موردي المواد النووية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. والآن لم يعد هناك مجال للشك في أن الولايات المتحدة تعزّز من مكانة الهند الدولية، في حين تحرق باكستان في حرب الفتنة لإضعافها، ومع ذلك لا يزال نظام رحيل/ نواز مواليًا للولايات المتحدة!

 

حزب التحرير / ولاية باكستان يحذّر المسلمين والسياسيين والعلماء والمفكرين والصحفيين وضباط القوات المسلحة من أنه على الرغم من غدر الولايات المتحدة الواضح لباكستان، فإن نظام رحيل/ نواز ما زال يستغل باكستان لتأمين مصالح الولايات المتحدة في المنطقة. ومن أجل إخفاء خيانته، فإن النظام يستخدم الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان لخداع المسلمين في باكستان، للإيحاء بأن باكستان تحاول الخروج من العبودية للولايات المتحدة.

 

لا يوجد الآن أي سبب لإعطاء أي عذر لهذا النظام الخائن، لذلك يجب على المسلمين في باكستان والضباط المخلصين في القوات المسلحة الإطاحة بهذا النظام قبل أن يقوم بتدمير باكستان تمامًا. مع ذلك، فإن هذا لا يمكن أن يحدث إلا بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، لأن الخليفة الراشد هو الرجل القوي الحقيقي الذي سيطرد الولايات المتحدة من هذه المنطقة ويبطل خطتها في جعل الهند قوة إقليمية ولاعبًا دوليًا. وهكذا فإنه يجب على الضباط المخلصين في القوات المسلحة أن يعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ولإنهاء هذه الخيانة.

 

﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

2 تعليقات

  • Khadija
    Khadija السبت، 02 تموز/يوليو 2016م 20:54 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 02 تموز/يوليو 2016م 17:30 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع