السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    22 من ذي القعدة 1437هـ رقم الإصدار: PR16051
التاريخ الميلادي     الخميس, 25 آب/أغسطس 2016 م

 

بيان صحفي

 

أطلقوا سراح الدكتور افتخار فورا

 

عداء النظام للإسلام ماثل في معاملته اللاإنسانية للداعين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، ومنهم الدكتور افتخار

                    

 

بناءً على تعليمات سادة النظام الأمريكيين، كثّف النظام الباكستاني جهوده فيما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب"، وعلى الرغم من ادّعاء النظام بأن هذه الحرب هي ضد "المتشددين" الذين يمارسون العنف ضد الدولة، فيما يسميه الحرب على "التطرف"، فإنّ الهدف الحقيقي للنظام في حملته الجديدة ضمن "خطة العمل الوطنية" هو حظر المفاهيم الإسلامية وقمعها وإزالتها من المجتمع بالحديد والنار، فالمفاهيم الإسلامية تشكل تهديدًا كبيرا للهيمنة الأمريكية في باكستان والمنطقة بأسرها، وذلك كما يظن نظام رحيل/ نواز الذي يعمل حارسًا للهيمنة الأمريكية في المنطقة. إن المفاهيم الإسلامية مثل الجهاد ضد الاحتلال الأجنبي في أفغانستان وضد حكم الهندوس في كشمير، ورفض هيمنة أمريكا وتدخلها في الشؤون السياسية والعسكرية لباكستان، ورفض الاستعمار ومنظماته مثل منظمة الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي، ومطالبة جيوش المسلمين بالحشد لنصرة المسلمين في سوريا وفلسطين وكشمير... والدعوة لتطبيق الشريعة الإسلامية من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة، تُعتبر جميع هذه المفاهيم الإسلامية خطيرة على أسياد النظام، لذلك يسعى العملاء في القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية إلى تجريم الداعين لهذه الأفكار بتسميتهم "متطرفين".

 

ضمن هذه الحرب القذرة على "التطرف"، التي يأمل النظام من خلالها بإزالة المفاهيم والقيم الإسلامية من المجتمع، ركًز النظام على قمع شباب حزب التحرير، وهو الحزب السياسي الذي مبدؤه وفكره إسلامي صافٍ يحمله للناس ويعتز به، وهو الحزب الذي يقود مشروع الخلافة على منهاج النبوة في باكستان بكل إخلاص وثبات، وهو في طليعة المناهضين للهيمنة الأمريكية في المنطقة من خلال الكفاح السياسي والصراع الفكري، وشباب الحزب يقومون بكل جرأة وشجاعة بمحاسبة وفضح عملاء أمريكا في القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية من الذين يتآمرون مع المستعمرين لحماية مصالحهم على حساب المسلمين في باكستان.

 

لقد تم اختطاف العشرات من أعضاء ومناصري حزب التحرير وسجنهم من قبل بلطجية النظام في جميع أنحاء البلاد، وقد تعرضوا للضرب والتعذيب والصعق بالكهرباء، وبقي عدد منهم مفقودًا لمدة شهور في بعض الحالات، وظل بعض أعضاء وأنصار الحزب في السجون لأكثر من سنة ونصف من دون توجيه أية تهمة أو إثباتها ضدهم، في حين ما يزال الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان (نفيد بوت) في عداد المفقودين منذ أكثر من أربع سنوات، أي منذ أيار/ مايو 2012م. يبدو أن جرم هذا النظام ضد حزب التحرير لا حدود له، ولا يقيده أي محظور إنساني، معنويًا كان أم أخلاقيًا.

 

نودّ تسليط الضوء هنا على قضية الدكتور افتخار، وهو الناشط السياسي المعروف بحمله للدعوة إلى الخلافة على منهاج النبوة، وهو من مدينة لاهور، وقد تم اختطافه ثم سجنه من قبل النظام في أيار/مايو 2015م، بموجب قانون "حماية باكستان" شديد القسوة. وقد كان الدكتور افتخار مصابًا بالتهاب القولون التقرحي، وهو مرض خطير في الأمعاء، والذي أثر سلبًا على حالته الصحية حتى قبل حبسه. وقد لاحق هذا النظام بشكل هستيري الدعاة إلى إقامة الخلافة على منهاج النبوة في باكستان، ومنهم الدكتور افتخار على الرغم من مرضه، وحتى عندما أصبحت حالته خطرة وحاول محاميه الإفراج عنه بكفالة لأسباب طبية، أجبر النظام قاضي المحكمة على عدم قبول الكفالة. وكان الدكتور افتخار قد حُرم منذ البداية من النظام الغذائي الخاص بحالته الصحية، حيث كانت أسرته تزوده به مع الأدوية اللازمة لعلاجه. بعد أن تدهورت حالة الدكتور افتخار الصحية بشكل كبير، وبعد إجراء الفحص الطبي له في السجن من قبل طبيب أخصائي أوصى سلطات السجن بإجراء عملية جراحية له، وبعد أن أمرت المحكمة بإجراء العملية، تم تأجيلها لأشهرٍ عدة... وبعد تأخير كبير في إجراء العملية الجراحية، تدخل بلطجية النظام في إجراءات المستشفى، بما في ذلك الاعتداء على الطواقم الطبية، مما أجبر المستشفى على نقل الدكتور افتخار من قسم الجراحة إلى الجناح الطبي العادي، وهو ما جعله عرضة لمضاعفات سلبية بعد الجراحة يمكن أن تهدد حياته، بما في ذلك حصول نزيف داخلي وتعرضه للعدوى. ويُكبّل الدكتور افتخار اليوم بسلاسل من حديد في سرير المستشفى في لاهور، وقد ضعف بصره كثيرًا، وتخاف عائلته على حياته بسبب العقبات التي وضعها النظام في عدم توفير الرعاية الطبية اللازمة له. مع ذلك لا يزال هذا النظام بلا قلب ولا رحمة، ويصر على إعادة الدكتور افتخار إلى السجن، مع علمه أنه قد يموت نتيجة ذلك، وهذا ليس إلا إعداماً خارج نطاق القضاء، وما هذه المعاملة الوحشية إلا لتمسك الدكتور افتخار بالدعوة إلى إقامة الخلافة على منهاج النبوة في باكستان، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾.

 

نحذّر هذا النظام المجرم من غضب الله عليه لظلمه وسوء معاملته لحملة الدعوة إلى الخلافة على منهاج النبوة، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ﴾، وكما واجه حزب التحرير الأنظمة القمعية الأخرى في العالم الإسلامي، سيواجه الحزب هذا النظام الإجرامي بكل صبر وتحدٍّ، مؤمنًا بوعد الله بالنصر للمؤمنين، كما جاء على لسان نبيه ﷺ حين بشّر بعودة الخلافة على منهاج النبوة، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون راضيًا عنا، وأن ينتقم ممن ظلمنا كما انتقم من فرعون، لذلك نحذّر هذا النظام الإجرامي، وليعتبر بما حصل لفرعون الذي ظن أن ملكه باقٍ أبدًا.

 

﴿كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمْ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 27 آب/أغسطس 2016م 11:30 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  • Khadija
    Khadija السبت، 27 آب/أغسطس 2016م 10:16 تعليق

    بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع