المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 9 من ذي القعدة 1438هـ | رقم الإصدار: PR17059 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 01 آب/أغسطس 2017 م |
بيان صحفي
حزب التحرير/ ولاية باکستان يدعو لتحریر المسجد الأقصی
لن يتم تحرير المسجد الأقصى وفلسطين إلا بالجهاد من قبل القوات المسلحة
نظّم حزب التحرير/ ولاية باكستان مظاهرات في المدن الباكستانية الرئيسية تدعو إلى تحرير المسجد الأقصى وفلسطين من احتلال كيان يهود الوحشي، وقد حمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها "احشدوا الجيش الباكستاني لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى"، و"فلسطين هي قضية الأمة وليست قضية أهل فلسطين وحدهم".
إن كيان يهود المجرم ينتهك حرمات المسلمين في فلسطين والمسجد الأقصى، ومع ذلك لا يحرك حكام البلاد الإسلامية ساكنًا من أجل تحريرهم، وذلك على الرغم من وجود جيوش قوية تحت قيادتهم، بل ويدعمون كيان يهود سرًا وعلنًا، مشجعينه على انتهاك مقدساتنا مرارًا وتكرارًا. على الرغم من أن المسلمين في فلسطين يحبون الإسلام والمسجد الأقصى وخاضعون منذ ما يقرب من السبعين عامًا للاحتلال الوحشي، إلا أن عزائمهم لم تفتر، بل ازدادت قوة على قوة، وهم مدركون أن حكام المسلمين الحاليين لن يأتوا أبدًا لإنقاذهم، لكن لقوة إيمانهم لم يسمحوا ليهود بتدنيس المسجد الأقصى، فراحوا يواجهون الجنود المدججين بالسلاح بأيديهم العارية.
مع ذلك، فإن تضحية ونضال المسلمين القوي في فلسطين لن تكون وحدها كافية لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى ما لم تتحرك الجيوش الإسلامية لنصرتهم، والتاريخ الإسلامي يشهد أنه كلما كانت بلاد المسلمين تحتل من قبل الكفار، بما فيها فلسطين، كانت دائمًا تحررها القوات المسلحة الإسلامية، والمسلمون والمسجد الأقصى وفلسطين ينتظرون اليوم صلاح الدين الذي يحررهم من الاحتلال مرة أخرى. كما أن الكفار وحكام المسلمين يريدون تقزيم هذه القضية حتى تصبح قضية أهل فلسطين وحدهم وليست قضية جميع المسلمين، ويأملون بلا جدوى أن ينسلخ المسلمون حول العالم عن هذه القضية. مع ذلك، فإن مسئولية تحرير المسجد الأقصى وفلسطين ليست مسئولية جيش معين، بل هي واجب على جميع الجيوش الإسلامية، كما أن هذه القضية هي قضية الأمة الإسلامية جميعها.
لن تتم أبدًا تعبئة الجيوش الإسلامية في ظل الحكام الحاليين المسلطين على رقاب المسلمين، لذلك من الواجب على جيوش المسلمين اقتلاع هؤلاء الحكام الخائنين وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، عندها فقط سيوحد الخليفة الراشد جميع البلاد الإسلامية وجيوشها تحت راية رسول الله e، وعندها فقط سيقود الخليفة القوات المسلحة الإسلامية العظيمة لتحرير المسجد الأقصى وفلسطين كلها، وعندئذٍ تتحقق نبوءة رسول الله e، فقد ورد عن أبي هريرة t أن رسول الله e قال: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ» رواه مسلم.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |
معرض الصور
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/45578.html#sigProId1daee7caae