الثلاثاء، 29 صَفر 1446هـ| 2024/09/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    4 من صـفر الخير 1439هـ رقم الإصدار: PR17073
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 24 تشرين الأول/أكتوبر 2017 م

 

 

بيان صحفي

 

حزب التحرير/ ولاية باكستان يحتج ضد الهيمنة الأمريكية

 

زيارة تيلرسون لباكستان هي لإنقاذ الصليبيين في أفغانستان

 

 

 

نظّم حزب التحرير/ ولاية باكستان مظاهرة احتجاجية ضد حكام باكستان لاستقبالهم وزير الخارجية الأمريكي، وتفعيل البروتوكول الدبلوماسي معه وقبولهم تسلّم الطلبات الأمريكية الجديدة من باكستان. وتأتي زيارة ريكس تيلرسون إلى باكستان في وقت صعب لحكومة ترامب، حيث يحاول ترامب جاهدا من أجل الخروج من المستنقع الأفغاني سالما، من خلال الاتفاق مع طالبان لاستمرار الوجود الأمريكي.

 

وكما هو الحال دائما فإن حصان طروادة الذي يتم استخدامه لتأمين المصالح الأمريكية في المنطقة هو باكستان، لذلك يعتمد ترامب اليوم على تعاون القيادة العسكرية والسياسية الحالية في باكستان، تماما كما فعل أوباما وبوش من قبله، إذ كيف يمكن لأمريكا من وراء المحيطات، المنهكة اقتصاديا، وغياب هيبتها السياسية وتدني الروح المعنوية لجيشها، أنّى لها أن تؤمّن مصالحها في المنطقة، لو كانت باكستان متحدية ومعارضة لها؟ ولو تركت المهمة لقدراتها وأجهزتها الخاصة، من دون أي مساعدة من باكستان، فإنها لا يمكنها أبدا أن تضمن وجودا دائما لها في أفغانستان لستة عشر عاما أخرى، إن مصيرها سيكون مثل مصير الإمبراطورية البريطانية وروسيا السوفييتية اللتين سبقتاها، حيث أُجبرتا على الانسحاب المذل وعدم التفكير مرة ثانية بالعودة ومواجهة المسلمين المجاهدين في أفغانستان.

 

حزب التحرير/ ولاية باكستان يدعو الرجال المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية والمخابرات والعلماء إلى رفض إجبار الحكام لطالبان أفغانستان على الجلوس على طاولة المفاوضات، بل ندعوكم إلى العكس من ذلك، ندعوكم لأن ترسلوا رسالة إلى إخوتكم في طالبان حتى يظلوا ثابتين على عهدهم مع الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، مصداقا لقوله سبحانه وتعالى ﴿فَلاَ تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُم﴾.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! لقد حبى الله سبحانه وتعالى باكستان الطاهرة بوافر نعمه ما يجعلها تتفوق على القوى الكبرى في العالم اليوم، وقد بارك الله في أهلها لحبهم للإسلام منذ زمن الخلافة الراشدة، حيث روى الصحابة الكرام أرضها بدمائهم من أجل تحقيق النصر أو الفوز بالشهادة، ومن العار والظلم أن توظف هذه الموارد من أجل تعزيز طموحات ترامب. فانهضوا الآن وأعطوا النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى ترتقي باكستان إلى مكانتها الحقيقية، حيث توظف قدراتها لتمزيق المؤامرات والخطط الأمريكية الخبيثة، قال تعالى: ﴿هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع